إعلان هام من ماكدونالدز السعودية حول غزة بعد تقديم الشركة في إسرائيل وجبات مجانية للجنود
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
ماكدونالدز السعودية (مواقع)
أكدت شركة ماكدونالدز السعودية، تبرعها بمليوني ريال لدعم الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأوضحت الشركة في بيان عبر حسابها، أن قرار تبرع وكيل ماكدونالدز في إسرائيل بوجبات لقوات الجيش الإسرائيلي، قرار فردي من قبلهم ولا دور أو علاقة لشركة ماكدونالدز العالمية، أو أي وكيل لها في أي دولة أخرى بذلك، لا بشكل مباشر أو غير مباشر.
كما شددت ماكدونالدز السعودية على تعاطفها الكامل مع الشعب الفلسطيني، وأنها لا تقبل المزايدة على وطنيتها أو عروبتها، والتزامها بمبادئ وقيم المجتمع السعودي.
وتابعت الشركة: “انطلاقاً من كوننا شركة سعودية خالصة، فإننا فخورون منذ تأسيسنا بهويتنا السعودية، ومساهمتنا المستمرة في دعم اقتصادنا ومجتمعنا السعودي.
وأشارت الشركة السعودية، إلى أن ماكدونالدز العالمية، هي شركة مساهمة مدرجة يملكها ملايين المساهمين حول العالم بما فيهم العرب والمسلمين.
يشار إلى أن أسهم شركة “ماكدونالدز” تراجعت بنسبة 2%، بعد انطلاق حملات بمقاطعة مطاعمها بسبب تقديم فرع إسرائيل وجبات مجانية لجنود الجيش الإسرائيلي، بعد عملية طوفان الأقصى.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل السعودية حماس طوفان الأقصى غزة فلسطين ماكدونالدز السعودية ماکدونالدز السعودیة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يحشد "ألوية احتياط" للقتال في غزة
ذكر موقع "والا" الاخباري الإسرائيلي، الثلاثاء، أن ألوية احتياط عدة في الجيش الإسرائيلي تلقت إخطارات للتعبئة للقتال في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة.
وأضاف الموقع أن ألوية الاحتياط الإضافية في الجيش الإسرائيلي، ستتولى الحفاظ على المناطق العازلة في غزة، وتأمين الحدود والطرق.
وأوضح الموقع أن الجيش الإسرائيلي يشير إلى أن هذه مجرد خطوة من بين خطوات عملياتية كثيرة للقيام بمهمة عسكرية ضخمة مخطط لها في قطاع غزة.
وكانت صحيفة "إسرائيل هيوم"، قد كشفت الإثنين، نقلا عن مسؤول أمني كبير، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر المقبل، معتبرا أن هذا الموعد يمثل "الحد الأقصى" لنهاية العمليات العسكرية.
وأوضح المسؤول في تصريحات أدلى بها خلال محادثات مغلقة، أن انتهاء العملية العسكرية قد يتم قبل هذا الموعد، شريطة تهيئة الظروف الميدانية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية.
وأشار إلى أن المنطق الذي يحكم هذا التوقيت هو عدم السماح باستمرار الحرب لفترة تتجاوز العامين.
وفي سياق متصل، كانت هيئة البث الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "الخلاف في مفاوضات غزة تتمحور حول رغبة إسرائيل بوقف وجود الجناح العسكري لحماس".
ورفضت حماس في 17 أبريل، اقتراحا إسرائيليا يتضمن هدنة لمدة 45 يوما مقابل الإفراج عن عشرة رهائن أحياء.
وفي مقابل مطالبة حماس باتفاق شامل، تطالب إسرائيل بإعادة جميع الرهائن ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، لكن الحركة شددت على أن هذا المطلب يشكل "خطا أحمر".