بوابة الوفد:
2025-02-08@21:17:33 GMT

اللعنة

تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT

مصمصة شفاه، حزن، بكاء على اللبن المسكوب، مشاهد عصيبة سيطرت على السواد الأعظم من مجتمع سواق المال مؤخرًا، بعدما وصلت شركة مصر للمقاصة، إلى حالة لا تسر عدوًا ولا حبيبًا.

كيان المقاصة كان ملء السمع والبصر منذ تأسيسه، وقدم نموذجاً ناجحاً استفادت منه الأسواق المالية العربية والعالمية، كيان «سد عين الشمس» من نجاحاته بفضل استراتيجية، وفكر تبناها ثنائى شكلا نموذجًا فى الانسجام والإدارة، وحققا معًا تاريخا يظل عالقا فى الأذهان مع مرور الزمان.

نجح كل من محمد عبدالسلام رئيس المقاصة السابق، والدكتور طارق عبدالبارى العضو المنتدب السابق للشركة أيضاً فى خلق كيان كبير «يسمع» فى كل الأسواق المالية، وشركات الإيداع والقيد المركزى العالمية.... بدأ كيان «مكسور الجناح» قبل أكثر من 25 عامًا ببدروم مبنى البورصة بشارع الشريفين بوسط البلد، ومع الوقت تحول إلى كيان عملاق يقتحم كل الأنشطة الرياضية والعقارية وشركات التكنولوجيا وقد نجحا فى كل مجال.

ربما تساءل البعض: لماذا استعادة كل هذه الذكريات، المحزنة؟...الحقيقة عقب استقالة خالد راشد العضو المنتدب للمقاصة مؤخرًا وقبل عام من انتهاء مدة المجلس القانونية صيف عام2024، «كلام كثير» أثير حول هذه الاستقالة.

إسرار ترجع إلى السنوات السابقة لعام2020، فتحت «الجرح»، وهى عندما قامت الرقابة المالية خلال مجلس الإدارة السابق بإجراء تفتيش شامل على كل كبيرة وصغيرة تتعلق بالشركة والأمور المالية، وتكشفت وقتها مخالفات بالجملة، ويبدو أن مجلس المقاصة لم يصحح المسار ويزيل المخالفات، فتدخلت الرقابة المالية بمجلس إداراتها الجديد، وهى حريصة على تصحيح المسار «المعوج» بالشركة، فى الحوكمة والمخاطر والمراجعة والمراقبة الداخلية بالشركة لضمان أفضل سبل الحوكمة بالشركة، وميكنة الإجراءات بالشركة واستحداث انظمة الربط بين كافة الانشطة.

فى أثناء كل ذلك راح مجتمع سوق المال يتحدث و«يرغى» فى أمور أخرى مثل أن الشركة لم تقم بسداد الضرائب المستحقة لوزارة المالية نتيجة عمليات التسوية للسندات وأذون الخزانة، والأسهم والتى وصلت قرابة المليار جنيه، للاستفادة من عوائد المبلغ، وأيضاً التراخى فى عملية فصل السندات وأذون الخزانة ونقلهما إلى الشركة الجديدة الشركة المصرية للقيد والإيداع المركزى المؤسسة لهذا الغرض وتسوية عمليات السندات وأذون الخزانة، وكان سبب التراخى الاستفادة من عوائد هذه السندات، وكلام كثير من هذا القبيل، دون توضيح الحقيقة فى كل هذه الأحداث، التى انتهت بتقديم العضو المنتدب لاستقالته.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اللعنة خارج المقصورة اللبن المسكوب

إقرأ أيضاً:

التوقيع على عقد تطوير مصفى الديوانية بكلفة (800) مليون دولار بدون ذكر أسم الشركة المنفذة!!

آخر تحديث: 6 فبراير 2025 - 10:19 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء محمد السوداني في بيان ،الخميس،، أن “السوداني رعى مراسم توقيع عقد مشروع تطوير وتوسعة مصفى الديوانية، بكلفة (800) مليون دولار، وبإضافة وحدة تكرير جوية بطاقة 70 ألف ب/ يوم، ليكون الإنتاج الكلّي 90 ألف ب/ يوم، مع وحدات الهدرجة وتحسين البنزين والأزمرة والوحدات الخدمية الأخرى”.وأضاف، أن “مشروع تطوير وتوسعة مصفى الديوانية يعد أحد أهمّ المشاريع الإستراتيجية في العراق التي وضعت ضمن المنهاج الحكومي، باعتماده أحدث الوسائل التقنية لتكرير النفط الخام، ضمن المحددات والقوانين البيئية، من حيث المخرجات المطروحة من المشروع من المخلفات (السائلة والصلبة والغازية)، كما يأتي في إطار سعي الحكومة لمواكبة التطور في الصناعة النفطية والحصول على مواصفات نوعية وكميات أعلى للمنتجات النفطية”.وأكد رئيس مجلس الوزراء بحسب البيان، “تأمين التخصيصات المالية في إطار التعاقد مع الشركة المنفذة، حيث ستباشر بالعمل خلال ايام، موضحاً ما يمثله المشروع من إضافة إلى محافظة الديوانية التي تفتقر لمشاريع ستراتيجية، وضمن اهتمام الحكومة بتقديم أفضل الخدمات للمحافظة”.وأشار، إلى “أهمية هذا المشروع في تأمين المشتقات النفطية، وسيساعد في إكمال مشروع إنشاء محطة كهرباء الشنافية، وتأمين حاجات الصناعة، والسوق المحلية، إلى جانب توفير فرص العمل”.وأضاف البيان، أن “مشروع تطوير وتوسعة مصفى الديوانية يتضمن إضافة وحدة معالجة غاز سائل بطاقة 180 طن/ يوم، ووحدات هدرجة النفثا بطاقة 18 ألف ب/ يوم، وتحسين البنزين بطاقة 10 آلاف ب/ يوم، وازمرة النفثا بطاقة 8 آلاف ب/ يوم، ومولدات كهربائية لتشغيل الوحدات سعة 10 ميغاواط/ ساعة، وباقي الوحدات الضرورية”.وأوضح، أنه “يتضمن أيضا معمل إنتاج النتروجين سعة 1400م3/ ساعة، ومستودع لتحميل المنتجات النهائية سعة 90 ألف ب/ يوم، بالإضافة إلى محطّات ضخ وخزن تشمل 24 خزاناً للنفط الخام والمنتجات، ومعمل تعبئة أسطوانات الغاز السائل لتصريف الغاز السائل المنتج، ومحطة ضخ الماء من نهر الفرات مع وحدة تعاملات مياه أولية، ووحدات لتحلية المياه R.O، ومعالجة المياه الصناعية، وتحضير الصودا الكاوية، فضلاً عن إنشاء جميع الأعمال المدنية والبنى التحتية”. السوداني دائما يرعى التوقيع على عقود مع شركات دون ذكر اسمائها مما يؤكد على صفقات فساد كبيرة وتحايل على القوانين والضوابط خدمة لإيران.

مقالات مشابهة

  • حريق في بناية الشركة المنفذة لملعب الناصرية الأولمبي
  • وزير الصحة: طرح 50 مستحضرا جديدا من خلال الشركة القابضة أكديما
  • لعنة تصيب الفنان مصطفى شعبان في مسلسل حكيم باشا
  • ختان الأطفال في اليمن.. مهمة المزيّن والداية رغم المخاطر
  • رفع العضو الخطأ.. أمريكية تقاضي جراحا بعد ما فعله بزوجها
  • تعيين خالد صلاح نائبا للرئيس التنفيذي للأخبار والصحف لشئون التحول الرقمي بالشركة المتحدة
  • تعيين خالد صلاح مسؤولًا عن شؤون التحول الرقمي للأخبار والصحف بالشركة المتحدة
  • إسبانيا ترفض مقترح كيان العدو الصهيوني بخصوص استقبال الفلسطينيين
  • التوقيع على عقد تطوير مصفى الديوانية بكلفة (800) مليون دولار بدون ذكر أسم الشركة المنفذة!!
  • «كالدس» تقدم 8 منتجات في «آيدكس» و«نافدكس»