أول تعليق للحكومة اليمنية على فشل المليشيا في إدارة بعثة دبلوماسية واحدة وتورطها في فضيحة أخلاقية
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
علقت الحكومة اليمنية المعترف بها، اليوم السبت، على فشل مليشيا الحوثي في إدارة بعثة دبلوماسية واحدة وتورطها في فضيحة أخلاقية.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، إن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، فشلت في إدارة بعثة دبلوماسية واحدة مُكنت من إدارتها خارج إطار القوانين والقرارات الدولية؛ في إشارة إلى قيام السلطات السورية بإغلاق السفارة اليمنية في دمشق وطرد السفير الذي عينته المليشيا.
وأوضح أن أمر تلك البعثة انتهى بالكشف عن سلسلة فضائح تؤكد تورط أفرادها في قضايا أخلاقية وفساد مالي و إداري وصلت للمحاكم، وتراشق للاتهامات بينهم بالمسؤولية عن الفساد والفشل والاخفاق.
وأشار إلى أن هذا الفشل والانكشاف ليس مفاجئا فقد قادت المليشيا الحوثية منذ انقلابها الغاشم البلد برمته ومؤسسات الدولة في المناطق الواقعة بالقوة تحت سيطرتها، نحو الانهيار الكامل في مختلف المناحي، وتسببت بأكبر أزمة إنسانية على مستوى العالم، وتاجرت بدماء اليمنيين ومعاناتهم وآلامهم لتحقيق مكاسب مادية.
ودعا الإرياني اليمنيين كافة وبخاصة في المحافظات الواقعة بالقوة تحت سيطرة المليشيا الحوثية بالتوحد خلف مجلس القيادة الرئاسي بقيادة الدكتور رشاد العليمي، رئيس المجلس، لحسم معركة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب وإرساء الأمن والاستقرار والدفع بعجلة التنمية.
وأكد الإرياني أن سنوات الانقلاب أثبتت للقاصي والداني فشل المليشيا الحوثية وفسادها، وأنها لا تجيد إلا القتل والتدمير، وعاجزة عن تقديم شيء لليمن واليمنيين سوى الفقر والبؤس والمجاعة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
المفتي: أزمة أخلاقية لاختلاط مفاهيم الرجولة والأنوثة.. فيديو
حذر الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من تنامي ظاهرة التنصل من المسؤولية في المجتمع، سواء لدى الأبناء أو الأزواج، مؤكداً أن هذه الظاهرة أصبحت سمة شائعة في حياتنا اليومية.
وخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أوضح نظير عياد أن هذه الظاهرة قد تكون ناتجة عن فقدان التربية السليمة والصحيحة التي من المفترض أن تحفظ العلاقات الأسرية والاجتماعية.
وأكد المفتي أن المجتمع يعاني من أزمة أخلاقية عميقة، حيث أصبح من الصعب تمييز ملامح الرجولة أو الأنوثة نتيجة للاختلاط والفوضى في المفاهيم، مشيرًا إلى أن السبب في ذلك يعود جزئياً إلى تأثير وسائل الإعلام الحديثة، التي على الرغم من كونها نعمة في كثير من الأحيان، إلا أنها أصبحت وسيلة لنقل أفكار غريبة وسلوكيات منحرفة.
وتابع مفتي الجمهورية قائلاً: "لقد حولنا وسائل التواصل الحديثة من أدوات للتطور والإيجابية إلى وسائل لنشر أفكار وأفعال غريبة، وهذا لم يحدث بالصدفة بل ربما كان مقصوداً"، لافتاً إلى أن بعض هذه الأفكار قد تكون موجهة بشكل غير مباشر إلى المجتمعات العربية والإسلامية، التي تتمتع بخصوصية ثقافية ودينية تحاول وسائل الإعلام الغربية إحداث تداخل معها.
وأشار نظير عياد إلى أن المجتمعات العربية والإسلامية تمتاز بوجود "الكتلة الصلبة" وهي الأسرة، التي تمثل الركيزة الأساسية في استقرار المجتمع، ورغم أن المجتمعات الغربية قد شهدت تراجعاً في دور الأسرة، إلا أن الأسرة في المجتمعات الشرقية ظلّت تعتبر مؤسسة مقدسة ومهمة.
ولفت المفتي إلى أنه حتى في الفلسفات القديمة، مثل الفلسفة المصرية والهندية، كان للأسرة مكانة عظيمة باعتبارها حجر الزاوية في بناء المجتمعات.
وشدد نظير عياد على ضرورة العودة إلى القيم الأساسية التي تحافظ على الأسرة وتدعم استقرار المجتمع، محذراً من أن غياب هذه القيم قد يؤدي إلى تفتت المجتمعات وانتشار التفكك الاجتماعي.