الزميل "الخبجي" يطلق موقعه الإلكتروني سكوب 24 الإخباري
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) خاص
أطلق الزميل مشعل الخبجي، اليوم السبت، موقعه الإلكتروني سكوب 24 الإخباري، تزامناً مع احتفالات شعب الجنوب بالذكرى الـ60 لثورة 14 أكتوبر، والتي انطلقت من جبال ردفان.
ويدير موقع سكوب، الذي يرأس تحريره الزميل "الخبجي"، العديد من الزملاء المبدعين، ويتحدث باستمرار من العاصمة عدن، باللغتين العربية والانجليزية.
وقال الزميل الخبجي، في تصريح صحفي، إن إطلاق موقع سكوب 24 يأتي إيماناً منه بأهمية الإعلام الحر المستقل، الذي يلعب دوراً حيوياً في نقل الحقيقة إلى المجتمع.
وأضاف أن الموقع يسعى إلى تقديم محتوى إعلامي مهني ورصين، يلبي اهتمامات المتابعين في مختلف المجالات.
وذكر أن الموقع سيركز على تغطية الأحداث اليمنية، وخاصة في محافظات الجنوب، وسيقدم تحليلات وتقارير صحفية حول مختلف القضايا التي تهم الرأي العام.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
فرنجية يعزز موقعه التفاوضي: لا انسحاب مجانياً
كتب عماد مرمل في" الجمهورية": بينما كان كثر قد توقعوا أن يعلن فرنجية عن انسحابه من المعركة الرئاسيةلمصلحة قائد الجيش العماد جوزف عون أو النائب فريد الخازن، أتت إطلالته في سياق مختلف تماماً، بعدما أكّد الرجل الاستمرار في ترشيحه، إلّا إذا تمّ التوافق على شخصية وازنة تتناسب مع تحدّيات المرحلة والمستقبل، وبالتالي تستحق ان ينسحب لها.وقد بدا فرنجية عبر مقاربته لمواصفات الرئيس المقبل ومعايير التوافق المقبول وكأنّه رمى حجراً في مياه راكدة، ونقل النقاش حول الملف الرئاسي إلى مستوى مختلف عمّا هو سائد. وكان واضحاً أنّ ضخامة الأحداث الأخيرة في لبنان وسوريا تركت تأثيراً كبيراً على نمط تفكير فرنجية، الذي يعتبر أنّ ملاقاة التحولات الهائلة باتت تتطلّب رئيساً من الوزن الثقيل وليس من وزنالريشة، خصوصاً أنّ رياحاً إضافية ربما تهبّ على لبنان والمنطقة لاحقاً.
ولدى فرنجية اقتناع بأنّه لا يجوز بعد استشهاد السيد حسن نصرالله وانهيار النظام في سوريا الاستمرار في خوض السياسة ومقاربة الاستحقاقات وفقالقواعد السابقة والبالية، حتى لو تطلّب الأمر بعض المجازفة من خلال اقتحام المجهول وطرح خيارات غير نمطية، تكون قادرة على ابتكار مسارات خلاّقة في الداخل ومواكبة التحول الجيو - سياسي في الخارج. ولئن كان فرنجية قد أبدى استعداده المبدئي للانسحاب من السباق الرئاسي، اّ لّا أنّه ترك هامشاً لاحتمال حصول مفاجأة توصله إلى بعبدا من خلال الإعلان عن استمراره حالياً في الترشح، أما إذا تعذر ذلك نتيجة تبدّل الظروف المحلية والإقليمية، فهو يرفض أن يكون انسحابه مجانياً، بل ربطه بثمن مرتفع يتمثل في التوافق المسبق حول اسم عليه «القدر والقيمة .» والأكيد أنّ رئيس «المردة » نجح عبر تمديد مفعول ترشيحه حتى إشعار آخر في تحسين موقعه التفاوضي على الاسم البديل، سواء مع الحلفاء ام الخصوم، خصوصاً أنّ استعداده للتنازل عن ترشيحه سيعزز دوره كشريك في صنع الرئيس المقبل.