بوابة الوفد:
2024-11-17@15:37:00 GMT

علام وشوبير ومجاهد!

تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT

على مدار ثلاثة عقود ماضية تقريبًا عاصرت وتعاملت مع مجالس إدارات متعاقبة على اتحاد الكرة بصفتى المهنية أولًا كصحفى ثم بصفتى رئيس نادى.

واستطيع القول وبكل صراحة إن المجلس الحالى برئاسة السيد جمال علام هو الأسوأ من وجهة نظرى من كافة الجوانب وأخصها الاحترام والتقدير للأندية خاصة الصغيرة فى الصعيد وبحرى، ناهيك عن تدهور حال الكرة المصرية بشكل عام واندلاع الأزمة تلو الأخرى.

ومن حق السيد جمال علام ومجلسه باستثناء الدكتور إيهاب الكومى آلا يعير اهتمامًا بالأندية الصغيرة والفقيرة، فهو لم يأت بأصوات الجمعية العمومية ولم تجرى انتخابات أصلًا وبالتالى ولاؤه ليس للأعضاء.

السيد جمال علام وأعضاء مجلسه الموقر لا يعرفون شيئًا عن الأندية ومشاكلها ولا يتواصلون ولا يتجاوبون مع مشاكل الصغار.

وأنا أكاد أجزم أنهم لا يعرفون حتى أسماء 70٪ من الأندية.

وهنا أقول لهم عليكم التعلم من الاستاذ المهندس احمد مجاهد رئيس الاتحاد السابق الذى يعرف كل كبيرة وصغيرة فى كل ناد فى ربوع مصر ويعرف اسماء أعضاء مجالس الإدارات بالكامل، ومن قبله بنفس الفكر والمدرسة الكابتن احمد شوبير الذى يرد ويتجاوب مع الصغير قبل الكبير وعلى دراية كاملة بكل مشاكل الكرة المصرية من شرق البلاد لغربها ومن شمالها لجنوبها.

واحقاقا للحق...يحاول الدكتور إيهاب الكومى عضو المجلس بكل جهد ويعمل على حل المشاكل ويتواصل مع الجميع، بينما من المستحيل أن يرد علام ومجلسه على اتصالات الأندية الأعضاء.

فمنذ أيام قليلة قرر مجلس علام تحميل أندية القسم الرابع بدلات الحكام، بعد أن كان يتحملها الاتحاد ليؤكد أنه جاء لخدمة الكبار فقط.

هذا القرار يكشف عدم دراية علام بأن من يحتاج الدعم والمساعدة هى أندية القسم الرابع والثالث.

كما أن مجلس علام يمنح دعمًا لأندية بعينها بينما يمنع الدعم عن أندية أخرى، فى حين أن المجلس السابق برئاسة المهندس احمد مجاهد كان يمنح الدعم لكل أندية مصر بلا استثناء دون الربط بتصويت الجمعية العمومية.

أمر آخر أقدم عليه مجلس علام البعيد تمامًا عن واقع الكرة فى مصر، حيث عدل نظام الصعود من القسم الرابع للقسم الثالث هذا الموسم ليعود لنظام الترقى بين أوائل عدد من المحافظات، بعد أن كان الصعود مباشر لأوائل المحافظات.

ولم يراع المجلس الموقر ظروف بعض الأندية خاصة فى المحافظات النائية ليضعها فى مواجهة مع أندية فى محافظات كبرى ذات امكانيات أكبر بكتير لينسف مبدأ تكافؤ الفرص.

فعلى سبيل المثال وضع محافظة الوادى الجديد بظروفها الصعبة وامكانيات أنديتها المحدودة مع محافظتى المنيا وبنى سويف فى دورة ترقى الصعود.

ولم يستمع علام ومجلسه ولم يرد على استغاثات الأندية.

حقيقة خسر الاتحاد المهندس احمد مجاهد ومن قبله الكابتن احمد شوبير، فأمثال هؤلاء هم الأجدر بتمثيل وإدارة الكرة المصرية لأنهم على دراية وعلم بكل الأوجاع والهموم عند الصغار قبل الكبار، فضلا عن تجاوبهم وتواصلهم مع الجميع.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجالس ادارات

إقرأ أيضاً:

أندية الممانعة تتراجع!!

 

أول ما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا ضرورة وسرعة إجراء انتخابات اتحاد كرة القدم اليمني، بادرت بعض الأندية اليمنية لمعارضة الانتخابات كونها تخالف القواعد وإجراءات الانتخابات، وأعلنت موقفها الواضح والصريح ممانعتها ومقاطعتها لتلك الانتخابات وأصدرت بياناتها الرافضة ووجهت رسالة للاتحادين الآسيوي والدولي تطالبهما بإجراء انتخابات تبدأ من الجمعية العامة للأندية وصولا إلى رئاسة الاتحاد وإلى هنا الأمور تسير نحو عدم المشاركة لتصحيح مسار العملية.

نهاية الأسبوع الفائت تؤكد المعلومات والمصادر أن أندية المحافظات التابعة لصنعاء وافقت على المشاركة وبدأ مندوبوها يحزمون أمتعتهم للسفر إلى دوحة قطر للمشاركة بالتصويت لاختيار رئيس الاتحاد وأعضاء مجلس الاتحاد، رغم أنها اجتمعت وكان موقفها يتجه نحو الممانعة فما الذي حدث الإجابة ببطن مجلس إدارة الأندية؟!! بصراحة لا أعلم ولا أجد إجابة منطقية على سرعة هذا التحول المفاجئ في الموقف المعلن والاتجاه نحو المشاركة.

أندية محافظة عدن هي الأخرى رفضت فكرة الانتخابات بالطريقة التي أرادها الاتحاد الدولي وينفذها الاتحاد اليمني وأرسلت بمخاطبة الاتحاد الدولي برفضها طريقة تحضير الانتخابات بتلك الطريقة، وبحسب المعلومات بدأت الأندية العدنية بالتراجع عن مواقفها وموافقتها للمشاركة بالتصويت لاختيار اتحاد كرة القدم اليمني الجديد، ولكن بعد التصويت على اللجنة المشكلة من الاتحاد اليمني لإدارة العملية وحصلت على 68 صوتا من إجمالي 82 صوتا هم إجمالي الجمعية العمومية للاتحاد اليمني لكرة القدم أصبحت الأمور مكشوفة ودليلاً على ضعف قرارات مجلس إدارة الأندية وعدم قدرتها الضغط لتحقيق مطالبها التي رفعتها بداية الأمر.

أنا لست ضد الانتخابات ولكني مع إقامتها بالطريقة المعتادة والإجراءات التي تتم في كل مرة وفقا للقانون وتنفيذا لمطالب الأندية التي حددتها خلال فترة الممانعة التي أبدتها فور إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا بسرعة إجراء الانتخابات لاتحاد قدم اليمن، ولكن لماذا الرفض في بداية الأمر والتراجع بسرعة بالموافقة والعودة لرغبة الاتحادين الدولي واليمني بالمشاركة؟!!!.

كنا وما نزال نطالب بانتخابات قانونية، نزيهة وشفافة تصب لصالح الرياضة اليمنية وانتشال واقع الرياضة والأندية التي حالها لا يسر القريب ولا البعيد، أيضا نريد انتخابات تغيير وتأتي بقيادات جديدة لديها قدرة وكفاءة لتقدم ما يجب تقديمه لتطوير العمل الرياضي بدلا من تكريس ثقافة تجريب المجرب، وما سيحدث في 30 نوفمبر مؤشر أن الخطبة الخطبة والجمعة الجمعة وأن التغيير قد لا يأتي إلا في حال فعلت الجمعية العمومية «المصوتون» الضمير المهني والأخلاقي لاختيار الأفضل ومن لديه القدرة على خدمة الشباب والرياضة والنهوض بها وهذا ما نتمناه جميعا.

مقالات مشابهة

  • شوقي علام: يجوز زواج المرأة بدون ولي في هذه الحالة
  • دينا الرفاعي: لا يُمكنني تقييم أداء اتحاد الكرة.. ومستعدة لمساعدة المجلس الجديد
  • أندية الممانعة تتراجع!!
  • نائب رئيس المصري: طلبنا من اتحاد الكرة تحقيق العدالة بين الأندية
  • الأهلي يصعد حارس "2006" لتدريبات الفريق الأول بسبب غياب الشناوي وشوبير
  • تن هاغ على رادار "الطواحين" و5 أندية
  • بسبب العيسي..محكمة التحكيم الرياضي الدولية تقبل دعوى الأندية اليمنية ضد اتحاد الكرة
  • مرتضى منصور يشعل فتيل أزمة جديدة.. بلاغ ضد إمام عاشور وشوبير (خاص)
  • خاص.. مرتضى منصور يتقدم ببلاغ للنائب العام ضد إمام عاشور وشوبير وهؤلاء
  • ختام فعاليات البرنامج التدريبي للتوعية بمخاطر الفساد