أعلن جيش الاحتلال استعداده لشن هجوم بري على قطاع غزة بموازاة توسيع عدوانه من البحر والجو؛ وفقا لما جاء في بيان له.

وأشار إلى أن "قوات الجيش تستعد وبدعم جهد لوجستي مكثف واستكمال تعبئة الاحتياط لمئات الآلاف من الجنود، لتنفيذ مجموعة واسعة من الخطط العملياتية الهجومية التي تشمل هجوما متكاملا ومنسقا من الجو والبحر والبر".

في المقابل، يعمل ذراع الأسلحة البرية وقسم التكنولوجيا واللوجستيات حاليا على إعداد قوات الجيش لتوسيع القتال، وكجزء من الإعداد اللوجستي أنشأ القسم مراكز لوجستية أمامية بهدف تمكن القوات المقاتلة من تجهيز نفسها بسرعة وبطريقة تتكيف مع احتياجاتها؛ وفقا لما جاء في بيان جيش الاحتلال.

 

وذكر أنه "في الأيام الأخيرة نقل الأدوات اللازمة للقتال إلى تمركز القوات، وفي هذه المرحلة تعمل الوحدات المختلفة التابعة لشعبة التكنولوجيا واللوجستيات على استكمال تأهيل الأدوات ومعداتها بوسائل قتالية متطورة حسب الحاجة".

وينتشر جنود جيش الاحتلال في جميع أنحاء البلاد وهم على استعداد لزيادة الاستعداد للمراحل القادمة من الحرب، مع التركيز على هجوم بري كبير.

وتواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة لليوم الثامن على التوالي، حيث تقوم الطائرات الحربية بتوجيه غارات جوية على جميع أنحاء القطاع، مخلفة دمارا واسعا في منازل المواطنين.

وأكدت وزارة الداخلية بغزة أن الاحتلال بعد ثمانية أيام من عدوانه على غزة لم يحقق إلا قتل أكثر من 2200 من المدنيين، من بينهم قرابة 800 طفلاً وتدمير المنشآت السكنية والخدماتية والدينية، وتشريد نصف مليون مواطن عن بيوتهم، وارتكابه جريمة العقاب الجماعي بحق ما يزيد عن 2 مليون إنسان، والانتقام منهم بقطع الكهرباء ومياه الشرب ومنع إمدادات الدواء والغذاء والوقود.

ودعت الداخلية أصحاب الضمير الإنساني وأحرار العالم إلى التحرك العاجل لإنقاذ شعبنا من جرائم الاحتلال، والضغط لوقف العدوان ومجازره بحق المدنيين.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

لليوم الـ 363 .. العدو الصهيوني يواصل جرائمه بحق المدنيين في قطاع غزة

الثورة نت/..

تواصل آلة الحرب الإسرائيلية ارتكاب المجازر بحق المدنيين، وتدمير قطاع غزة لليوم الـ 363 من العدوان.
وفجر اليوم الخميس، استشهد الأسير المحرر والمعبد إلى قطاع غزة، عبد العزيز صالحة، في قصف إسرائيلي استهدف خيمة للنازحين داخل مدرسة بجوار العيادة الحكومية في دير البلح وسط القطاع.
وأطلقت آليات العدو، صباح اليوم قنابل دخانية غربي مخيم النصيرات للاجئين، وسط قطاع غزة. تزامنًا مع إطلاق نار وقذائف مدفعية من قبل الآليات العسكرية المتمركزة في محيط مدينة الأسرى غربي النصيرات.
وأطلقت طائرة “كواد كابتر” قنبلة تجاه الأهالي أثناء البحث عن مفقودين محيط المنزل المستهدف لعائلة النويري غرب النصيرات.
وأصيب عدد من النازحين، عقب قصف مدفعي للعدو وإطلاق نار كثيف استهدف مدرسة تؤوي نازحين شرقي المغازي وسط قطاع غزة.
وفي سياق العدوان المتواصل، أطلقت زوارق العدو الحربية نيرانها من الأسلحة الرشاشة تجاه بحر مدينتي غزة ودير البلح وسط قطاع غزة، وشاطئ بحر شمال القطاع.
وخلال الساعات الـ 24 الماضية، استشهد قرابة الـ 79 فلسطينيًا في غارات جوية وقصف مدفعي استهدف منازل ومركبات المدنيين في مختلف أنحاء القطاع.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: نستعد لهجوم كبير وقاس في إيران
  • عاجل | هآرتس عن الجيش الإسرائيلي: نستعد لهجوم كبير في إيران
  • الجبهة الداخلية إدارة طوارئ في إسرائيل تُعنى بحماية المدنيين
  • غزة خلال عام .. ربع مليون غارة للاحتلال وأسلحة أذابت أجساد الشهداء
  • سرق ركاب الطيارة في الجو.. الداخلية تضبط لص ميناء القاهرة
  • بريطانيا تسير 100 رحلة تجسس فوق قطاع غزة لمساعدة جيش الاحتلال
  • تمارا برو: الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدمير البنية التحتية وقتل المدنيين في غزة
  • لليوم الـ 363 .. العدو الصهيوني يواصل جرائمه بحق المدنيين في قطاع غزة
  • نقل النواب توافق على منحة للربط بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط بـ٢ مليون دولار
  • حماس: جرائم الاحتلال واستهداف المدنيين بغزة لن تفلح في إخضاع شعبنا ومقاومته