بوابة الوفد:
2025-02-02@06:49:09 GMT

دفتر أحوال وطن «٢٤٠»

تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT

«الرئيس» ورسائل مصر وغزة.. وعشق تراب الوطن

«أنا الجندى مقاتل محمد صلاح يا افندم»..أرددها دائمًا فى خاطرى وأنا أدافع عن مصر بقلمى، أرددها دائمًا بقلبى وأنا مع خير أجناد الأرض، فى مناورة أو خلال وجودى معهم على جبهات القتال فى سيناء، أو عند قدوم أسلحة جديدة تضاف لتسليح جيشنا العظيم، أرددها معهم وأنا أقف منبهرًا فى مصنع الأبطال بالأكاديمية العسكرية المصرية، وأنا أشاهد خريجى الكليات العسكرية، وهم يقولون للعالم كله، إن مصر بها رجال تعاهدوا على حماية الوطن، والحفاظ على كل شبر فيه، أرددها وأنا أرى رسائل القيادة السياسية تنطلق لتؤكد للعالم بأن مصر التى وقفت وضحت بأعز ما لديها من أجل القضية الفلسطينية منذ حرب ٤٨، ستظل تقف بجوار الشعب الفلسطينى، ولن تقف معصوبة العينين عن جرائم إسرائيل فى غزة، وأن مصر ستقف دومًا ضد كل من يحاول إعادة النكبة الفلسطينية فى تهجير أهل قطاع غزة، وتصفية القضية الفلسطينية، أرددها وأنا أقف شامخًا مرفوع الرأس أمام العرض العسكرى الذى أبهر العالم،ومهارات قواتنا الجوية، وقوات المظلات والصاعقة، ارددها وأنا أتجول فى مشاريع التنمية التى تم إنجازها لوضع مصر على خريطة النمو، ورفع قدرتها الاقتصادية، رغم انشغال مصر فى حربها ضد الإرهاب فى سبناء، أرددها وأنا فى موقف المدافع بقلبى وقلمى عن استقرارها، من المصير المظلم الذى كان يحاط بها ليضعها تحت امرة الغرب، والتقسيم، وأنا أشاهد ألاعيب الغرب فى تصدير الفوضى عن طريق تحريك أصحاب الأجندات، وعبدة الدولار واليورو، وكيف وقفت مصر ضد حروب الجيل الرابع وهدم كل محاولاتهم فى تصدير الفوضى وعدم الإستقرار فى مصر، أرددها وأنا مسنود بظهرى على أبطال صدقوا ما عاهدوا الله فى الحفاظ على تراب هذا الوطن مهما كانت التضحيات.

ولا بد أن يضع الجميع كل طاقاته فى تعليم الجيل الحالى، كيف حقق الأبطال نصر أكتوبر المجيد بالعزيمة والتحدى والإرادة، وكيف واصل الأبطال التضحيات فى الحرب ضد الإرهاب داخل سيناء، بعد أن كانت قاب قوسين من التحول إلى إمارة لطيور الظلام، يجعلها الغرب شوكة فى ظهر الوطن، استعدادًا للتقسيم، احشدوا الطاقات لكى يعرف الجيل الحالى الأخطار التى تحاط بالوطن، وألاعيب الغرب المستمرة لتغيبر خريطة الشرق الأوسط، ركزوا على تحركات أمريكا وبريطانيا، وكيف يديرون حربًا خفية للتحكم فى الشرق الأوسط بدعوى حماية إسرائيل، ليكرروا دعاوى احداث ١١ سبتمبر، التى كانت ذريعة لمحو العراق الشقيق، وبداية ربيعهم العربى، أن الإعلام الغربى يدير حربًا لكى يظهر الفلسطنيين أصحاب الأرض أنهم إرهابيين يقطعون الرؤوس، وأن الذين اغتصبوا الأرض، وأحرقوا الأطفال والنساء فى غزة والضفة هم ضحايا ودعاة سلام! 

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد صلاح دفتر أحوال وطن قلم رصاص الرئيس اجناد الارض الأكاديمية العسكرية المصرية

إقرأ أيضاً:

بعد تحسن أحوال الطقس... استئناف الرحلات البحرية الرابطة بين ميناءي طنجة وطريفة

أعيد فتح ميناء طريفة بالجنوب الإسباني، أمس (الجمعة)، في وجه حركة الملاحة البحرية في الاتجاهين بشكل عادي بعد إعادة فتح ميناء طريفة، الذي أغلق منذ يوم الأربعاء الماضي، بسبب الرياح القوية، والتي وصلت سرعتها إلى 90 كلم وسوء الأحوال الجوية التي شهدها مضيق جبل طارق.

وأضافت مصادر عليمة لـ « اليوم24 » بأن الرحلات البحرية الاعتيادية، التي تربط بين ميناءي طنجة-المدينة وطريفة الإسباني، استأنفت نشاطها العادي وفق التنظيم الزمني المعتاد للرحلات، مشيرة إلى أن تحسن الأحوال الجوية مكن من استئناف الرحلات البحرية بهذه المنطقة.

وكانت السلطات المينائية الإسبانية أعلنت، عن إغلاق ميناء طريفة إلى حين، وذلك ضمانا لسلامة المسافرين المتوجهين إلى ميناء طنجة المدينة أو القادمين منه.

 وكانت المديرية العامة للأرصاد الجوية، قد أفادت بأن أمطارا قوية وهبات رياح قوية وصلت ما بين 80 و 90 كلم في الساعة، والتي عرفتها  خلال الأيام الماضية عدد من أقاليم المملكة خاصة بالمنطقة الشمالية.

كلمات دلالية استئناف الرحلات البحرية الرحلات البحرية الاعتيادية تحسن أحوال الطقس مضيق جبل طارق مينائي طنجة و طريفة هدوء العواصف

مقالات مشابهة

  • «خنساء غزة»: استشهاد أولادى فى سبيل الوطن «منحة إلهية»
  • دفتر أحوال وطن «٣٠٨»
  • كيفية الإجابة على أسئلة الأطفال الوجودية.. أين الجنة وكيف يرانا الله؟
  • أمين لجنة العلاقات الخارجية بـ«حماة الوطن»: مصر كانت وستظل السند التاريخي لفلسطين
  • بعد تحسن أحوال الطقس... استئناف الرحلات البحرية الرابطة بين ميناءي طنجة وطريفة
  • أحوال طقس فلسطين ودرجات الحرارة اليوم السبت
  • دفتر أحوال وطن"٣٠٨"
  • حقيقة عديدة يس.. وكيف تحصن نفسك بالسورة الكريمة
  • الغرب وكأس الشرق الأوسط المقدسة
  • تفاصيل تحطم طائرتين تصادما في مطار ريجان وكيف علق ترامب على الحادث