نتنياهو يزور جنوده في غلاف غزة ويسألهم الاستعداد لـ "المرحلة التالية"
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
وصل رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في زيارة إلى المنطقة المتاخمة لقطاع غزة وسأل جنود الجيش الإسرائيلي المتمركز عن استعدادهم لـ "المرحلة التالية" من العملية في القطاع الفلسطيني.
ونشر مكتب نتياهو مقطع فيديو للّقاء الذي جمعه مع العسكريين الإسرائيليين، وظهر فيه وهو يسأل عسكرييه ويقوم بمصافحتهم: "هل أنتم مستعدون للمرحلة التالية؟".
وعندما تم سؤالهم عن استعدادهم لـ "المرحلة التالية"، أومأ جنود الاحتلال رأسهم بالإيجاب ردا على ذلك.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال يوناتان كونريكوس إن الجيش سيقوم بتقييم الوضع في قطاع غزة وسير مغادرة المدنيين له، مبينا أنه في حال سمح الوضع "سيبدأ عملياته العسكرية هناك فورا".
واستفسر أحد الصحفيين من المتحدث الإسرائيلي عمّا إذا كان أمر الإخلاء مؤشرا على عملية برية قادمة، فأجاب أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "سيقيم الوضع على الأرض... ويرى عدد المدنيين المتبقين في المنطقة".
وكان هناك أيضا بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي جاء فيه: "ناشدناكم في الأيام الأخيرة مغادرة مدينة غزة إلى جنوب وادي غزة بهدف الحفاظ على سلامتكم، ونود إبلاغكم بأن الجيش الإسرائيلي سيسمح بالتحرك على الشوارع المشار إليها بأمان بين الساعتين 10:00 و16:00".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو فلسطين جيش الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي المرحلة التالیة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تتكتم على مقتل جنودها وجبهة لبنان دخلت مرحلة مختلفة
أكد الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا أن مقتل 7 جنود إسرائيليين في انهيار مبنى بإحدى قرى جنوب لبنان، يؤكد أن المنطقة تشهد مرحلة متدرجة مختلفة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت اليوم الأربعاء بمقتل 7 جنود إسرائيليين في انهيار مبنى بإحدى قرى جنوب لبنان.
وأشار العميد حنا -في تحليل للتطورات العسكرية في جنوب لبنان- إلى أن جيش الاحتلال لا يكشف عن المكان ولا الزمان الذي قتل فيه جنوده، حتى لا تتطابق معلوماته مع معلومات حزب الله اللبناني، ورجح أن يكون المكان المستهدف مجهزا مسبقا ودخلت إليه القوة الإسرائيلية.
ولفت إلى أن الكثير من القوات الخاصة الإسرائيلية أو المشاة هي التي قُتلت في الحرب التي شنها الاحتلال على لبنان، ما يعني أن جيش الاحتلال يذهب أولا لاستطلاع الأرض وبعدها يستدعي المدرعات.
وقال أيضا إنها ليست المرة الأولى التي يقتل فيها جنود إسرائيليون، ففي الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الماضي قُتل 8 جنود، بينهم جنود من لواء غولاني الذي يعتبر اللواء الأهم في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن تغير البيئة الجغرافية يؤدي إلى تغير مفهوم القتال، فالفرقة 36 الإسرائيلية هي التي تنقل المعركة مع حزب الله إلى الخط الثاني من القرى اللبنانية، مبرزا أن الاشتباك المهم يدور اليوم في قرى وبلدات يارون ومارون الرأس وعيترون باتجاه عيناتا وبنت جبيل.
وأوضح أن منطقة بنت جبيل هي رمزية بالنسبة لحزب الله، وقال إنه في حرب 2006 دخلها جيش الاحتلال ليرفع العلم فقط، ويقول إنه وصل إليها.
كما أشار الخبير العسكري والإستراتيجي إلى أن عيترون وبنت جبيل وعيناتا هي مركز الثقل الأساسي، وإذا استطاع جيش الاحتلال الوصول إليها، فيكون قد انتقل إلى المرحلة الثانية من ما يسميها عمليته العسكرية في جنوب لبنان، ولكن ليس بالضرورة أن يسيطر على المنطقة.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن عن بدء المرحلة الثانية من عملياته البرية في لبنان، وكشفت صحيفة معاريف أن هدف المرحلة الثانية هو القضاء على القدرة الصاروخية لحزب الله، وأشارت إلى أن المرحلة الجديدة تهدف أيضا إلى الضغط على حزب الله بشأن مفاوضات التسوية في لبنان.