أمين سر «التحالف الوطني» توضح حجم المساعدات المقدمة إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قالت الدكتورة نهى طلعت أمين سر التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إننا في شمال سيناء حاليا وتوفقنا خلال الـ48 ساعة بتحريك قافلة بها كل المساعدات الإنسانية التي يحتاجها أهالينا في غزة ونقوم بالدعم والتضامن وتوصيل المساعدات.
إقبال كبير للتبرع بالدموأضافت نهى طلعت خلال مداخلة ببرنامج «الحياة اليوم»، والذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل، على قناة «الحياة»: «شاهدنا إقبالا كبيرا للتبرع بالدم، ونحن تحركنا على هذا الأساس»، موضحة أن القافلة 106 شاحنات بها كل المساعدات حوالي 1000 طن مواد غذائية و300 ألف علبه أدوية وطبية وأجهزة.
وأشارت أمين سر التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي إلى أننا في الطريق إلى معبر رفع، ولدينا الكثير من المتطوعين والأطباء، إذ تحركنا بشكل سريع، وسنعمل على حل أزمة كبيرة في غزة، بالإضافة لبطاطين وأدوية كدفعة أولى ستؤدي لانفراجة كبيرة، وحجم الخير المتواجد في مصر غير مسبوق، والشعب المصري بيقسم اللقمة لإنقاذ أهالي غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى الحياة المساعدات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
«الأونروا» تعلن نفاد إمداداتها من الطحين بالقطاع
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، نفاد إمداداتها من الطحين في قطاع غزة.
وقالت الوكالة، في منشور على حسابها بمنصة «إكس»: «أعلن برنامج الأغذية العالمي في 25 أبريل نفاد مخزونه الغذائي بالكامل في غزة. كما نفدت إمدادات الطحين من (الأونروا) في وقت سابق من هذا الأسبوع». وأوضحت «الأونروا» أن لديها حوالي 3000 شاحنة محملة بمساعدات منقذة للحياة جاهزة للدخول إلى غزة، غير أن إسرائيل تمنع دخول شاحنات المساعدات.
وشددت المنظمة على أنه يجب رفع الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ سنوات.
وقالت الوكالة الأممية «إن الجوع يتفاقم في غزة»، موضحة أن أهالي القطاع، بمن فيهم الأطفال، يأملون الحصول على بعض الطعام للبقاء على قيد الحياة، عبر ما توزعه المنظمات الخيرية من وجبات دافئة.
وقال كبير مسؤولي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» في الأراضي الفلسطينية المحتلة جوناثان ويتال، إن العالم يشهد فظائع يومية في غزة.
وحذر ويتال، في لقاء جمعه مع صحفيين في غزة، قائلاً: «الأيام المقبلة في غزة ستكون حرجة، لا ينجو الناس في غزة، من لا يُقتلون بالقنابل والرصاص يموتون ببطء»، في إشارة إلى حالة الجوع الشديد ونقص الإمدادات.
ويعتمد قطاع غزة البالغ عدد سكانه نحو 2.4 مليون نسمة، بشكل شبه كلي على المساعدات الإنسانية التي توقفت تماما منذ 2 مارس الماضي، حين أغلقت إسرائيل معابر كرم أبو سالم وزيكيم وبيت حانون.
وأوضح ويتال أن منظمات الإغاثة الإنسانية في غزة غير قادرة على تلبية الاحتياجات المتزايدة للمدنيين بسبب تدمير خطوط الإمداد، مضيفاً أن المستشفيات غير كافية والإمدادات الطبية آخذة في النفاد.
وأشار إلى أن الأسر النازحة ليس لديها مكان يأويها، وأن النفايات الصلبة تتراكم في الشوارع، ولا توجد مواد لتنظيفها.
وأكد أن جهود الإنقاذ مستحيلة دون وقود وأن المدارس مدمرة أو غير صالحة للاستخدام، مضيفاً: «لا يوجد مكان آمن في غزة اليوم». وشدد المسؤول الأممي على ضرورة حماية العاملين في المجال الإنساني وعمال الإسعافات والصحفيين على غرار المدنيين.
وفي السياق، أعلنت الغرفة التجارية في غزة ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية بنسبة 527% جراء منع دخول السلع والمساعدات.
وقالت الغرفة التجارية في بيان، أمس، إن «الاحتلال يواصل منع دخول شاحنات القطاع الخاص ما سبب شللاً شبه تام»، مشيرة إلى أن «الأهالي في قطاع غزة يعانون تجويعاً وتعطيشاً متعمداً يتخذهما الاحتلال سلاحاً ضد المدنيين». وأضافت أن «إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، تجويع متعمد يستخدم سلاحاً ضد الفلسطينيين».