مبادرة لوقف الحرب في السودان
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
رصد – نبض السودان
طرحت “الإدارات الأهلية” في السودان مبادرة لوقف الاشتباكات المسلحة التي تشهدها البلاد بين الجيش و”قوات الدعم السريع”، وهي مبادرة أبدى طرفا الصراع موافقة أولية عليها.
وقال عضو مجلس الإدارات الأهلية في السودان، بشرى الصائم، إن الإدارات الأهلية دفعت بالمبادرة لقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو.
وأوضح الصائم في تصريح لـ”إرم نيوز” أن المبادرة تضمنت ضرورة الإيقاف الفوري للحرب التي تشهدها البلاد، وشددت على العودة إلى منبر جدة والتفاوض حول العملية السياسية دون استثناء عبر حوار “سوداني ـ سوداني”.
ولفت الصائم إلى أن المبادرة التي حظيت بموافقة عدد كبير من قيادات الإدارات الأهلية، وجدت قبولاً أولياً من طرفي النزاع اللذين طلبا فترة لا تتجاوز أسبوعين لدراستها.
كما أوضح أنهم تقدموا بالمبادرة لعدد من الجهات بينها وزير الحكم الاتحادي الذي رحب بها إضافة للحرية والتغيير – المجلس المركزي والكتلة الديمقراطية، والآلية الوطنية للتحول الديمقراطي وإيقاف الحرب، وقال: “بدأنا كذلك في تقديمها لمكونات سياسية وطرق صوفية”.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الحرب السودان في لوقف مبادرة الإدارات الأهلیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الأميركية تعرب عن قلقها من إعلان قوات الدعم السريع وحلفائها تشكيل حكومة موازية في السودان
عبرت وزارة الخارجية الأميركية عن قلقها من إعلان قوات الدعم السريع وحلفائها عن دستور انتقالي وحكومة موازية في السودان قبل أيام، وذكر مكتب الشؤون الأفريقية التابع للخارجية في منشور على أكس، الأربعاء، "تشعر الولايات المتحدة بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بأن قوات الدعم السريع والجهات الفاعلة المتحالفة معها قد وقعت على دستور انتقالي للسودان".
وقال إن "محاولات إنشاء حكومة موازية لا تساعد في تحقيق السلام والأمن في البلاد، وتهدد بمزيد من عدم الاستقرار والتقسيم الفعلي للبلاد".
ويذكر أن عدة دول وجهات رسمية عبرت عن رفضها لإعلان حكومة موازية في السودان، ومنها السعودية ومصر والأمم المتحدة.
وقال العضو في اللجنة التحضيرية لـ"تحالف السودان التأسيسي"، أحمد تقد لسان، لفرانس برس "تم التوقيع على الوثيقة الدستورية في نيروبي الليلة الماضية من قبل جميع الأطراف المشاركة في التوقيع على الميثاق التأسيسي".
ويشهد السودان منذ نحو عامين حربا مدمرة بين قوات الدعم السريع والجيش، أدت إلى مقتل وجرح عشرات الآلاف ونزوح وتهجير أكثر من 12 مليون شخص.
ووقعت قوات الدعم السريع والقوى السياسية والعسكرية الحليفة لها ميثاقا الأسبوع الماضي يتعهد بتأسيس حكومة "سلام ووحدة" في المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين في السودان.
وقال لسان إن "الدستور الانتقالي" الذي تم التوقيع عليه، الاثنين، يحدد "مهام الفترة الانتقالية ونظام الحكم اللامركزي وهياكل السلطة التنفيذية".
وواجهت كينيا انتقادات لاستضافتها قوات الدعم السريع والقوى المتحالفة معها، وردت الحكومة السودانية المؤيدة للجيش باستدعاء سفيرها للاحتجاج على الخطوة الشهر الماضي.
واتهمت الخارجية السودانية الرئيس الكيني، وليام روتو، بالتحرك بناء على "مصالح شخصية معلومة مع قائد المليشيا ورعاتها".
وتعد هذه إشارة إلى الإمارات التي يتهمها السودان وقوى غربية بالوقوف وراء قوات الدعم السريع، وهو أمر تنفيه.
ووقعت كينيا على اتفاق شراكة اقتصادية مع الإمارات في يناير.
ووقعت 24 شخصية على دستور قوات الدعم السريع الذي اطلعت عليه فرانس برس بينهم نائب قائد قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو.
وأحدثت الحرب بين قوات الدعم السريع والجيش انقساما في البلاد حيث بات الجيش يسيطر على الشمال والشرق بينما تسيطر قوات الدعم السريع على كل منطقة غرب دارفور تقريبا وأجزاء من الجنوب.
الحرة