غزة حصار وترحيل (نزوح ٥٠٠ ألف في غزة)
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
معاناة كبيرة يشهدها سكان قطاع غزة خلال الفترة الحالية، وذلك بداية من يوم السبت الماضي، من خلال بداية القصف الإسرائيلي على عدد من المناطق في قطاع غزة، كرد من الاحتلال الإسرائيلي من الضربة التي قامت به المقاومة الفلسطينية واختراق السياج الحاجز بين مستوطنات إسرائيلية وغزة، وأسر عدد من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتستمر المعاناة طوال هذا الأسبوع لما تتعرض له قطاع غزة من رشقات الصواريخ والتي دمرت المنازل والمساجد وعدد من المناطق الاستراتيجية في قطاع غزة، مع قطع الكهرباء والمياه والانترنت وعدم الإمداد بالوقود، هذا ما جعل قطاع غزة بين حالتين إما الحصار أو الموت.
حصار كبير وصل لأكثر من 6 أيام من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، مع منع وصول الامدادات والمساعدات الإنسانية إلى الأشقاء الفلسطينين في غزة، وليس الحصار فقط، إلا ان هناك الآن عمليات ومطالب بالترحيل والنزوح من الأبنية والسكنات في غزة.
وفذ هذا الإطار، وعن عمليات النزوح المستمرة لسكان غزة إلى المباني والأبنية الرسمية التابعة للمؤسسات الدولية العاملة في غزة، في احتمالية أن تكون هذه الأماكن أكثر آمن له ولعائلتهم، وبحسب بيانات منظمتي يونسيف وأوتشا الدوليتين تشير إلى أعداد تناهز النصف مليون إنسان نزحوا داخل غزة هربًا من الموت أو استهداف المنازل بالغارات الحربية منذ بدء العدوان قبل أسبوع.
وتصعيد كبير تشهدها العملية العسكرية في قطاع غزة خلال الفترة الحالية وبداية من السبت الماضي، ومن خلال عدد الضحايا فأن المدنيين هم الهدف الأول لقوات الاحتلال الإسرائيلي من خلال شن هجمات وقصف بالطيران الحربي وبالصواريخ على عدد من المناطق في غزة.
العملية العسكرية في قطاع غزةومشاهد وصور قتل الأطفال في غزة، هي التي تسيطر على المشهد الآن وذلك عقب مرور اسبوع على العملية العسكرية، والتي بدأت في صباح يوم السبت الماضي باختراق المقاومة الفلسطينية للسياج الحدودي بين غزة وعدد من المستوطنات الإسرائيلية، حيث إن هذه الضربة كانت شديدة القوة للمقاومة الفلسطينية وكتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، في عملية تم فيها أسر عدد من قوات الاحتلال الإسرائيلي وتوجيه الضربات القوية إلى عدد من المناطق بالمستوطنات الإسرائيلية.
ولكن يزداد كل يوم معاناة المدنيين والأطفال والنساء والشيوخ في غزة، جراء ما تتعرض لها المناطق من القصف الشديد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، والذي لا يتوقف أي ثانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلى المقاومة الفلسطينية مستوطنات اسرائيلية قوات الاحتلال الاسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائیلی عدد من المناطق فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى في غارات للاحتلال الإسرائيلي على غزة ورفح ومخيم البريج
استشهد 5 فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم، الجمعة، في غارات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مدينتي غزة ورفح ومخيم البريج.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، باستشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين، جراء في قصف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مفترق "السنافور" شرق مدينة غزة.
وفي جنوب قطاع غزة، استشهد فلسطيني وأصيب آخر بجروح حرجة، إثر قصف مسيّرات الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين في منطقة خربة العدس شمال مدينة رفح.
وفي وسط القطاع، استشهد فلسطيني وأصيب آخرون، في قصف طائرات الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين شرق مخيم البريج للاجئين.
وفي سياق متصل.. حذّرت مصادر طبية من توقف العمل في مستشفيات قطاع غزة كافة أو تقليص خدماتها، خلال 48 ساعة، بسبب عرقلة الاحتلال لإدخال الوقود اللازم لتشغيل مولداتها الكهربائية.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44.056 مواطن، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104.268 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وفي السياق ذاته.. اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بلدة سلواد شرق رام الله.
وأفادت مصادر محلية لـ"وفا" بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة سلواد، وانتشرت بين أزقتها وشوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.
من جانب آخر، نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزا على مدخل بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، وأوقفت مركبات الفلسطينيين ودققت في هوياتهم وأعاقت حركة تنقلهم.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بلدة بيتونيا غرب رام الله، فجر اليوم، وداهمت عدة أحياء، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.