تدمير جزء كبير من مركز المراقبة والرصد لجيش الاحتلال بمزارع شبعا
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أعلن حزب الله اللبناني تدمير جزء كبير من مركز للمراقبة والرصد تابع للجيش الإسرائيلي في منطقة بركة النقار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وذلك في ثاني استهداف من قبل الحزب لمراكز عسكرية إسرائيلية اليوم السبت.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يُواجه مشكلة كبيرة لم تكن بالحسبان جيش الاحتلال الإسرائيلي يُلقي قنابل مُضيئة في أجواء الحدود اللبنانيةوأضاف الحزب في بيان له اليوم، أن عددا من عناصره هاجموا مركزاً للمراقبة والرصد تابعاً لقوات الاحتلال في بركة النقار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وتم إصابة المركز وتدمير جزء كبير من تجهيزاته الفنية والتقنية.
وكان الحزب قد استهدف في وقت سابق اليوم 5 مواقع تابعة لإسرائيل بصواريخ موجهة وقذائف هاون، مؤكدا إصابة الأهداف إصابات دقيقة ومباشرة.
وأكد الحزب أن عناصره قامت بمهاجمة مواقع للجيش الإسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وهي الرادار ورويسات العلم والسماقة وزبدين ورمثا.
وفي سياق متصل قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم السبت إن الولايات المتحدة تعمل مع حكومات إسرائيل ومصر والأردن والأمم المتحدة؛ لتهيئة الظروف اللازمة لاستئناف تدفق المساعدات إلى غزة، والدعوة إلى احترام قانون الحرب.
جدير بالذكر أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أكد عقب لقائه بوزير الخارجية السعودية، فيصل بن فرحان، أهمية الحفاظ على المساعدات الإنسانية في غزة ومنع سقوط ضحايا من المدنيين، من خلال إنشاء مناطق آمنة داخل غزة.
وكان بايدن قد قال الجمعة إن "الاستجابة بشكل عاجل للأزمة الإنسانية في غزة تشكل أيضا أولوية" له بعد القصف الإسرائيلي المكثف على القطاع الفلسطيني..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله جيش الاحتلال مزارع شبعا
إقرأ أيضاً:
شهيد بقصف الاحتلال سيارة مدنية في عيتا الشعب اللبنانية (شاهد)
استشهد لبناني الأحد، بعد استهداف طائرات الاحتلال سيارة مدنية في بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان، ليضاف إلى 6 آخرين سقطوا خلال الساعات الماضية، في عدوان إسرائيلي.
وتزامن العدوان مع تحليق لطائرات إسرائيلية فوق بيروت، في ظل خروقات عديدة تنفذها قوات الاحتلال في لبنان، منذ إعلان وقف إطلاق النار في الـ27 من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وتسببت غارات الاحتلال الإسرائيلي على لبنان السبت، باستشهاد 6 أشخاص وإصابة 31 آخرين، وذلك بالتزامن مع تصعيد "إسرائيل" هجماتها ضد البلاد على خلفية تعرض إحدى مستوطناتها بالشمال لهجوم صاروخي، وهو الذي نفى حزب الله مسؤوليته عنه.
صور للمركبة التي قصفها طيران الاحتلال المسيَر في بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان قبل قليل pic.twitter.com/FIgvFSFUuA — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 23, 2025
وبتوجيه من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب يسرائيل كاتس، نفذ جيش الاحتلال موجتين واسعتين من هذه الغارات على لبنان صباحا ومساءً.
ووفق وكالة الأنباء اللبنانية، شملت الموجة المسائية غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدات السكسكية ووادي الزهراني وخيزران، في قضاء صيدا، بمحافظة الجنوب.
وفي قضاء صور بالمحافظة ذاتها، استهدفت مسيرة إسرائيلية مرآبا بمنطقة حي الرمل في مدينة صور مركز القضاء.
وشن الاحتلال أيضا غارات أخرى على منزل وسط بلدة القليلة، وبلدات طيردبا وصريفا وزبقين، ووادي سنيا، والوادي الواقع بين بلدتي ديرقانون النهر والحلوسية، ومجرى نهر صريفا.
وفي قضاء جزين، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات بين بلداتي سنيا وبصليا وفي محيط بلدة كفرحونة.
أما في قضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية (جنوب)، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على الوادي الواقع بين بلدتي فرون والغندورية، وفي قضاء النبطية بالمحافظة ذاتها، نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارتين على منطقة بصليا، والوادي الواقع بين بلدتي دير الزهراني وكفروة.
وشن طيران الاحتلال غارة على معبر حدودي بين بلدتي القصر وحوش السيد علي، بقضاء الهرمل، في محافظة بعلبك الهرمل، إضافة إلى غارة على سهل النبي شيث بقضاء بعلبك، في ذات المحافظة.
وسبق الغارات المسائية غارات صباحية واسعة طالت بلدتي يحمر الشقيف وعين قانا في قضاء النبطية، ومرتفعات جبل صافي وجبل الرفيع ومحيط بلدتي مليتا وكفر ملكي في منطقة إقليم التفاح، ومنطقة الصالحاني في قضاء بنت جبيل (جنوب).
إضافة إلى الوادي الواقع عند أطراف بلدة طيرحرفا ووادي زبقين بقضاء صور، وبلدات الريحان والمحمودية وسجد وبصليا وكفرحونة وخراج بلدة كفرحونة بقضاء جزين.
ونهار السبت، أعلن جيش الاحتلال اعتراض 3 صواريخ قال إنها أُطلقت من لبنان تجاه مستوطنة المطلة، وسارع في أعقاب ذلك بشن غارات جوية مكثفة على أنحاء عدة في لبنان ما أوقع قتلى وجرحى.
ونفى حزب الله، عبر بيان، أي علاقة له بإطلاق هذه الصواريخ، فيما حذر مسؤولون لبنانيون في مقدمتهم الرئيس جوزاف عون ورئيس الوزراء نواف سلام ورئيس البرلمان نبيه بري، من محاولات جر البلاد لدائرة جديدة من العنف.