العَتبة! كلمة لها مكانة فى قلب وعقل وذاكرة كل منا، فهى عنوان البداية فى كل شيء، والحاضرة مع الدعوات بأسعد العتبات!
نعشق أماكن ونرحل عن أماكن طلبًا للأفضل مع تغيير «العتبة»!
هى زينة البيوت وعنوانها الأبرز الذى لن ننساه.. قواعد المرور وعبور العتبة مُحكمة ولها محاذيرها، هل تتذكر «ادخل برجلك اليمين» طلبًا للبركة والتيسير لحظة عبور عتبة البيت؟!
عتبات البيوت عنوان لها ولنا، بل أصبحت–فى مواضع كثيرة–مصدرًا لحماية البيوت من أذى المارة، وباتت فى مواضع أخرى مصدرًا لإلحاق الأذى بالمارة!
«تغيير العتبة».
باختصار.. العتبة فى حياتنا تعنى ثقافة أصيلة وأسلوب حياة، وميدان محفور فى عقولنا يتسع للجميع، فالعتبة ليست بالضرورة «جزاز والسلم نايلو فى نايلو»، لأنها مرصودة فى أشهر حكاية فى ذاكرتنا.. حكاية «العتبة الخضراء»!
تقول الحكاية إنه «فى عام 1850م كان قصر «طاهر باشا» ناظر الجمارك كائنًا فى ميدان العتبة الخضراء، وهو القصر الذى آلت ملكيته لعباس الأول، وكان للقصر عتبة زرقاء سُمِّى الميدان باسمها، فقام عباس الأول بهدمها وأقام عتبة خضراء للقصر لأنه كان يتشاءم من اللون الأزرق، لذلك أطلق على الميدان اسم «ميدان العتبة الخضراء».
الخلاصة: ماذا لو أنك فى طريقك نحو بداية جديدة؛ فترى ما هى العتبة التى ستقرر الاحتفاظ بها وما هى العتبة التى ستقرر فورًا تغييرها فى حياتك؟
نبدأ من الأول
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رادار الدعوات قواعد المرور
إقرأ أيضاً:
موعد تغيير الساعة.. هتتقدم ولا هتتأخر؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد مصر، خلال الساعات القليلة المقبلة، لتطبيق نظام التوقيت الصيفي لعام 2025، وذلك تنفيذًا للقانون رقم 34 لسنة 2023، الذي صدّق عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي في 16 أبريل من العام 2023، وقد وافق مجلس الوزراء، خلال اجتماعه المنعقد في 1 مارس 2023، على مشروع قانون بإعادة تطبيق نظام التوقيت الصيفي، في خطوة تهدف إلى ترشيد استهلاك الطاقة في ظل المتغيرات الاقتصادية العالمية، ويأتي هذا الإجراء الاستراتيجي ضمن جهود الدولة لتحقيق كفاءة أفضل في استخدام الموارد، من خلال تعزيز الاستفادة من ضوء النهار وتخفيف الضغط على الشبكة الكهربائية.
التوقيت الصيفي.. هل نقدم الساعة أم نؤخرهامع بداية التوقيت الصيفي، يتم تقديم الساعة ساعة كاملة، فإذا كانت الساعة 12:00 منتصف الليل ليلة الجمعة، اضبط ساعتك لتصبح 1:00 صباحًا، والهدف من هذا التقديم هو زيادة الاعتماد على ضوء النهار الطبيعي وتقليل استهلاك الكهرباء في المساء.
وقد جاءت الموافقة على عودة التوقيت الصيفي في اجتماع مجلس الوزراء يوم 1 مارس 2023، ضمن توجه الدولة نحو ترشيد استهلاك الطاقة، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والمتغيرات العالمية، وقد اعتُمد النظام كأحد الإجراءات الاستراتيجية لتحسين إدارة الموارد، وتخفيف الضغط على شبكة الكهرباء الوطنية من خلال زيادة ساعات الاستفادة من ضوء الشمس.
لماذا اختارت الحكومة يوم الجمعة لتغيير التوقيتتطبيق التوقيت الصيفي يوم الجمعة لم يكن اختيارًا عشوائيًا، بل هو قرار مدروس يهدف إلى تسهيل التأقلم مع التعديل الزمني، حيث أن يوم الجمعة يعتبر عطلة رسمية في معظم قطاعات الدولة، مما يقلل من فرص حدوث ارتباك أو تعطيل في العمل، ويمنح المواطنين فرصة لضبط مواعيدهم والتأقلم قبل بدء أسبوع العمل.
متى ينتهي التوقيت الصيفي؟يستمر العمل بالتوقيت الصيفي حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر 2025، ليُعاد بعده التوقيت الطبيعي من خلال تأخير الساعة 60 دقيقة، أي العودة إلى الوضع المعتاد المعروف بـ "التوقيت الشتوي".
وكانت مصر قد أعادت العمل بالتوقيت الصيفي في عام 2023 بعد توقف دام قرابة 7 سنوات، وذلك ضمن خطة وطنية شاملة لتحسين كفاءة الطاقة، وتخفيض نسب الاستهلاك في القطاعات الحكومية والخاصة على حد سواء.