العَتبة! كلمة لها مكانة فى قلب وعقل وذاكرة كل منا، فهى عنوان البداية فى كل شيء، والحاضرة مع الدعوات بأسعد العتبات!
نعشق أماكن ونرحل عن أماكن طلبًا للأفضل مع تغيير «العتبة»!
هى زينة البيوت وعنوانها الأبرز الذى لن ننساه.. قواعد المرور وعبور العتبة مُحكمة ولها محاذيرها، هل تتذكر «ادخل برجلك اليمين» طلبًا للبركة والتيسير لحظة عبور عتبة البيت؟!
عتبات البيوت عنوان لها ولنا، بل أصبحت–فى مواضع كثيرة–مصدرًا لحماية البيوت من أذى المارة، وباتت فى مواضع أخرى مصدرًا لإلحاق الأذى بالمارة!
«تغيير العتبة».
باختصار.. العتبة فى حياتنا تعنى ثقافة أصيلة وأسلوب حياة، وميدان محفور فى عقولنا يتسع للجميع، فالعتبة ليست بالضرورة «جزاز والسلم نايلو فى نايلو»، لأنها مرصودة فى أشهر حكاية فى ذاكرتنا.. حكاية «العتبة الخضراء»!
تقول الحكاية إنه «فى عام 1850م كان قصر «طاهر باشا» ناظر الجمارك كائنًا فى ميدان العتبة الخضراء، وهو القصر الذى آلت ملكيته لعباس الأول، وكان للقصر عتبة زرقاء سُمِّى الميدان باسمها، فقام عباس الأول بهدمها وأقام عتبة خضراء للقصر لأنه كان يتشاءم من اللون الأزرق، لذلك أطلق على الميدان اسم «ميدان العتبة الخضراء».
الخلاصة: ماذا لو أنك فى طريقك نحو بداية جديدة؛ فترى ما هى العتبة التى ستقرر الاحتفاظ بها وما هى العتبة التى ستقرر فورًا تغييرها فى حياتك؟
نبدأ من الأول
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رادار الدعوات قواعد المرور
إقرأ أيضاً:
المجلس التصديري: صناعة البتروكيماويات الخضراء تعتمد على موارد الطاقة النظيفة والمتجددة
تقدم المهندس على زين عضو مجلس إدارة اتحاد المستثمرات العرب والمجلس التصديرى للصناعات الكيماوية، بالشكر للدكتورة هدى يسي رئيس اتحاد المستثمرات العرب ورئيس القمة، على اهتمام أجندة القمة بالصناعة والتكامل والتعاون الصناعى فى مختلف القطاعات الصناعية ومنها صناعة البتروكيماويات والصناعات صديقة البيئة.
وقال تحتل صناعة البتروكيماويات، أهمية كبيرة في الآونة الأخيرة، حيث يتوقع الاستخدام المتزايد للمواد الأولية المشتقة من النفط في صناعة البتروكيماويات، وطبقا للإحصاءات ستسهم بأكبر حصة في نمو الطلب على النفط خلال الفترة من عام 2022 إلى 2028.
وأكد على زين، إلى المبادرة الرئاسية"ابدا" التى تساعد المصانع فى حل مشاكلها، ودعوته للمستثمر الصناعي الجديد اللجوء لتلك المبادرة.
وتشير التوقعات إلى زيادة في سوق البتروكيماويات في السنوات المقبلة، حيث من المتوقع أن يرتفع إلى أكثر من تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي مركب بنسبة بلغت 7.0% من عام 2023 إلى 2030 نتيجة الطلب على المنتجات من مختلف الصناعات ذات الاستخدام النهائي
وتلعب مصانع البتروكيماويات دورًا حيويًا في الحياة اليومية من خلال إنتاج المواد الكيميائية الأساسية التي تشكل اللبنات الأساسية لعدد لا يحصى من المنتجات . منها البلاستيك والمواد الاصطناعية و الوقود والسلع الاستهلاكية المختلفة على سبيل المثال لاالحصر الصابون والمنظفات والمذيبات والأدوية والأسمدة والمبيدات الحشرية والمتفجرات والألياف الصناعية والمطاط والدهانات وراتنجات الإيبوكسي والأرضيات ومواد العزل وغيرها .
وعلى ذلك تدخل البتروكيماويات اليوم في مجموعة واسعة من المنتجات الضرورية للحياة اليومية، حيث توجد في المنازل والمكاتب، والسيارات، وتساهم مصانع البتروكيماويات بشكل كبير في تلبية احتياجات المجتمع الحديث المتطور.
وقال على زين، إنه لا جدال أن العالم أصبح يتجه نحو الاقتصاد الأخضر صديق البيئة لحمايته من التلوث، ولذلك بدأ التوجه نحو صناعة البتروكيماويات الخضراء، خاصةفي ظل التوجه نحو الطاقة الخضراء وهى تلك الأكثر اعتمادًّا على موارد الطاقة النظيفة والمتجددة.
ومن الحلول المحتملة لتحويل صناعة البتروكيماويات إلى خضراء، وتقليل التأثير البيئي للبتروكيماويات في المستقبل الأخضر، يتمثل أحد الأساليب في زيادة كفاءة إنتاج البتروكيماويات، مما قد يقلل من كمية الطاقة المطلوبة، وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري المرتبطة بها، ويمكن تحقيق ذلك من خلال استخدام التقنيات المتقدمة.
وتعد مشروعات إعادة التدوير للمخلفات الكيماوية أحد الطرق الهامة و الآمنة بيئيا والطريقة المثلى للاستفادة من تلك المخلفات، وتحويلها إلى منتجات، ذات جدوى اقتصادية.
وأعلن عن اتخاذ الخطوات التنفيذية لإقامة مدينة صناعية للبتروكيماويات صديقة للبيئة باستثمارات من أعضاء اتحاد المستثمرات العرب، على مساحة 50 ألف متر بمدينة العاشر من رمضان، تطبق التكنولوجيا الحديثة للحفاظ على البيئة والاقتصاد الأخضر للصناعات البتروكيماوية، ومن المنتظر بدء التشغيل منتصف العام القادم، ليغطى انتاجها احتياجات السوق المحلى والتوجيه للتصدير للأسواق الخارجية .
مهندس على زين العابدين