إسرائيل تحول محطات القطار الخفيف إلى ملاجئ
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
وجهت وزيرة المواصلات في حكومة الاحتلال الإسرائيلية، ميري ريجيف، بفتح محطات القطار الخفيف "الترام" أمام الإسرائيليين لاستخدامها كملاجئ، وفقا لتعليمات ومتطلبات قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية.
وقال موقع "مكور ريشون" إنه ابتداء من مساء السبت، ستبقى جميع محطات القطار في “غوش دان” مفتوحة 24 ساعة يوميا وطوال أيام الأسبوع.
من جانبها صرحت شركة تيفيل، مشغل الخط الأحمر للقطار الخفيف في منطقة "غوش دان"، قائلة "بحسب تعليمات قيادة الجبهة الداخلية، تعلن شركة القطار الخفيف أنه ابتداء من مساء، الجمعة، الساعة 13.10 الساعة 20.00، سيتم إغلاق جميع خطوط مترو الأنفاق وستكون محطات الخط الأحمر مفتوحة أمام الجمهور على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وسيتم استخدامها كملجأ أثناء الإنذار".
وكانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجومًا هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصًا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.
ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصفا عنيفا وإجراميا على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الآلاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.
وحذّرت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، من مطالبة الجيش الإسرائيلي سكان قطاع غزة وممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في القطاع، بمغادرة منازلهم خلال ٢٤ ساعة والتوجه جنوباً.
وأكدت مصر، على أن هذا الإجراء يعد مخالفة جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، وسوف يعرض حياة أكثر من مليون مواطن فلسطيني وأسرهم لمخاطر البقاء في العراء دون مأوى في مواجهة ظروف إنسانية وأمنية خطيرة وقاسية، فضلاً عن تكدس مئات الآلاف في مناطق غير مؤهلة لاستيعابها.
وطالبت مصر، الحكومة الإسرائيلية بالامتناع عن القيام بمثل تلك الخطوات التصعيدية لما سيكون لها من تبعات خطيرة على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
وعلى ضوء ما هو مقرر من إحاطة الأمم المتحدة لمجلس الأمن يوم الجمعة بشأن هذا التطور الخطير، طالبت مصر مجلس الأمن بالاضطلاع بمسئوليته لوقف هذا الإجراء.
قوافل تنطلق لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين
وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتقديم الدعم الفوري والإغاثة لدولة فلسطين الشقيقة، انطلقت صباح اليوم القوافل الشاملة للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وحياة كريمة، والتي تضم قرابة ١٠٦ قاطرات محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية تتضمن 1000 طن من المواد الغذائية واللحوم و40 ألف بطانية وأكثر من 300 ألف علبة أدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى الملابس والاحتياجات اللازمة، يرافقها طاقم طبي من كافة التخصصات كمحاولة لتخفيف الأوضاع على الشعب الفلسطيني جراء الاعتداء الإسرائيلي وسقوط العديد من الضحايا والمصابين.
يأتي ذلك بالتزامن مع تدشين كيانات التحالف الوطني بالتعاون مع وزارة الصحة وبنك الدم أكبر حملة للتبرع بالدم في تاريخ الإنسانية تحت شعار "قطرة دماء تساوي حياة" بكافة محافظات الجمهورية.
تجدر الإشارة إلى أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي قد أعرب عن أسفه الشديد حيال تصاعد أعمال العنف بقطاع غزة وهو ما يهدد السلام الدولي ويتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة بالحفاظ على حقوق الإنسان مؤكداً على تضامنه ودعمه الكامل للشعب الفلسطيني من خلال إرسال المزيد من المساعدات الإنسانية بمختلف أشكالها حتى تحسن الأوضاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حكومة الاحتلال الإسرائيلية محطات القطار الخفيف الإسرائيليين ملاجئ الفصائل الفلسطينية الجيش الإسرائيلي قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: القطاع يعيش ذروة المعاناة الإنسانية بعد انهيار المنظومة الصحية
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة بسام زقوت، أن غزة تعيش ذروة المعاناة الإنسانية حيث وصلت إلى حالة العدم في كل شيء، فالمنظومة الصحية منهارة بالكامل خاصة بعد سقوط 3 مستشفيات كانت تخدم آلاف المواطنين في شمال غزة، وباقي المستشفيات تعاني من نقص الإمدادات الطبية وانعدام الأمن والأمان للأطقم الصحية.
وقال مدير جمعية الإغاثة بغزة في مداخلة مع قناة (لنيل الإخبارية، اليوم السبت إن العدوان على قطاع غزة أسفر عن أكثر من 1150 شهيدا من الطواقم الصحية، إلى جانب اعتقالات الأطباء، وقيام إسرائيل بشكل ممنهج بتدمير منظومة المساعدات الإنسانية سواء من منع الشاحنات من الدخول إلى القطاع أو بقصف من يحاول تأمين وصولها إلى المؤسسات الإنسانية، أو باستهداف العاملين بتلك المؤسسات.
وأضاف أن القطاع يشهد حالات وفيات من الأطفال جراء البرد الشديد، وآلاف من الخيام لا تصمد في وجه الرياح، وأصبحت مئات العائلات بلا مأوى، كما أن عملية ترحيل السكان من منطقة إلى أخرى افقد كل المؤسسات خاصة مؤسسة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، قاعدة البيانات التي تستطيع بها الوصول للمواطن، فأصبحت عملية توزيع المساعدات أكثر صعوبة.
وأشار إلى أنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة ولا شخص آمن ولا منظومة آمنة سواء كانت مؤسسة محلية أو دولية، وهو ما وصفه الأمين العام للأمم المتحدة بأن قطاع غزة هو المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني.
الإغاثة الطبية بغزة: أكثر من 600 ألف طفل يحتاجون التطعيم ضد شلل الأطفال
مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة: لا توجد مستشفيات تعمل في شمال غزة (فيديو)