وزيرا الخارجية المصري والتركي يؤكدان على العمل المشترك من أجل غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
حيروت -وكالات
جدد وزيرا الخارجية المصري سامح شكري، ونظيره التركي هاكان فيدان، اليوم السبت، تاكيدهما على العمل المشترك لتجاوز الآثار الخطيرة على الفلسطينيين في غزة
وقال وزير الخارجية المصري في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي، “نشترك مع تركيا في رؤيتنا لأهمية العمل لتجاوز الآثار الخطيرة على الفلسطينيين في غزة”.
وأشار إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي وعدم وجود أفق سياسي يزيد من صعوبة الموقف وتصاعد الصراع.
وأكد شكري على ضرورة احتواء الصراع واحترام القانون الإنساني الدولي وعدم تعريض المدنيين للخطر.
من جهته قال وزير الخارجية التركي، إن أنقرة تولي أهمية لدور القاهرة بشأن القضية الفلسطينية نظرا لقربها الجغرافي.
وشجب استهداف المدنيين العزل وعبر عن تطلعه لحل دائم في فلسطين.
ولفت إلى أن الممارسات الإسرائيلية لجهة الاستيطان واقتحام الأقصى تعمق الاحتلال.
وأكد أنه يجب منع قتل المدنيين من أي طرف كان.
وأضاف: هناك من يصور عمليات الانتقام الإسرائيلية على أنها ذات شرعية.
وتابع: أنقرة على تنسيق كامل مع القاهرة وبقية العواصم التي تشاركنا الرؤية.
ولفت إلى أنه يمكن تحقيق السلام مع الفلسطينيين وليس مع أطراف إقليمية.
و بحث الوزيران سبل إمداد أهالي قطاع غزة بالمساعدات وقالا ان طائراتهم وصلت إلى العريش.
يأتي ذلك تزامنا مع أصوات انفجارات تهز تل أبيب.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي: منظمات إرهابية تحاول استغلال الوضع في سوريا
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن "منظمات إرهابية" تحاول استغلال الوضع في سوريا، وقال إن سوريا بحاجة إلى مساعدة الدول المجاورة والمجتمع الدولي.
وأوضح فيدان أنه ناقش خلال زيارته إلى دمشق أمس الأول الخميس الاتفاق بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية، مؤكدا أنه نقل هواجس بلاده بشأن الاتفاق.
وأشار في تصريحات تلفزيونية إلى أنه نقل للمسؤولين السوريين مخاوف تركيا فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن أنقرة ستراقب عن كثب الخطوات التي ستُتخذ من أجل تنفيذ الاتفاق.
وأضاف أن الأحداث التي وقعت مؤخرا في سوريا ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، متوقعا حدوث استفزازات جديدة، في إشارة إلى الهجمات التي استهدفت قوات الأمن والاضطرابات الأمنية التي شهدها الساحل السوري خلال الأيام الماضية.
ودعا فيدان إلى استبعاد جميع العناصر المسلحة المتورطة في "أنشطة إرهابية" من المعادلة في سوريا، ولفت إلى أن المنطقة "عانت كثيرا، ومن غير المقبول أن تظل البنادق تريق الدماء على الجانب الآخر من حدودنا، بينما يعيش الجميع بالسعادة والرخاء في المنطقة والعالم".
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد نهاية العام الماضي على أيدي فصائل الثوار، قالت أنقرة مرارا إنه يتعين نزع سلاح وحدات حماية الشعب الكردية، وهي الفصيل الرئيسي بقوات سوريا الديمقراطية، وحلها وإرسال مقاتليها الأجانب خارج سوريا.
إعلانوتعتبر تركيا قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، جماعة إرهابية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني المحظور الذي خاض نزاعا مسلحا ضد الدولة التركية لأكثر من 40 عاما.