حركة الشِّعر العالمية تنتقد"التعتيم الذي تمارسه وسائل الإعلام العالمية حول الوضع الحالي في فلسطين"
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أصدرت حركة الشِّعر العالمية بيانا بعدة لغات حول الوضع الحالي في فلسطين، انتقدت فيه “التعتيم الذي تمارسه وسائل الإعلام العالمية حول الوضع الحالي في فلسطين”.
وقالت إن هذه الوسائل الإعلامية “تقوم بتصوير الضحية في موضع الجلاد وتقديم المجرم في صورة الضحية لتغليط الرأي العام وتبرئة ضمير المتواطئين إن كان لهم من ضمير”.
وذكر البيان بأن حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه، وحصار غزَّة، وتدمير منازل الفلسطينيين يوميا، وإذلالهم ومنعهم من العيش في أراضيهم هو الذي دفع الفلسطينيين إلى استخدام “حقهم في المقاومة بكل الوسائل فالضغط الذي يمارسه إرهاب الاحتلال الممنهج ولَّد الانفجار”.
وحمّل مسؤولية ما يجري إلى “سلطات الاحتلال بسبب اعتداءاتها المستمرة ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه”.
كما تتحمل المسؤولية السياسية والأخلاقية عن دماء ضحايا العنف الحالي، والصمت الإجرامي والمتواطئ لوسائل الإعلام الخاضعة للقوى المهيمنة لا يعفيها من هذه المسؤوليات.
ودعا البيان الرأي العام العالمي الحر والشعراء والمبدعين والمفكرين وصنَّاع الرأي في العالم إلى دعم الضمير الإنساني ضد الاحتلال والسيطرة والقمع، وطلب منهم الدفاع عن الكائن الإنساني وكرامته.
كما حث المنظمات الدولية على تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية وتوفير الحماية والعدالة للشعب الفلسطيني”.
ويُذكر أن “حركة الشعر العالمية” هي تنسيق من المنظَّمات والمهرجانات الشعرية الدولية والمشاريع التعليمية، وأكثر من 2000 شاعر من 150 بلداً في جميع القارات. وتأسّست الحركة عام 2011 على هامش “مهرجان ميدلين الدولي للشعر” في كولومبيا.
كلمات دلالية الشعر طوفان الأقصى غزة فلسطينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الشعر طوفان الأقصى غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
المملكة تشارك في جلسة محكمة العدل الدولية بشأن الوضع الإنساني في فلسطين
شاركت المملكة في الجلسة المنعقدة بمقر محكمة العدل الدولية في مدينة لاهاي الهولندية، وذلك بشأن طلب الرأي الاستشاري المقدم للمحكمة بخصوص “التزامات إسرائيل تجاه الوجود والأنشطة للأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية والدول الأخرى فيما يتعلق بالأراضي الفلسطينية المحتلة”.
ومثل المملكة، مدير عام الإدارة العامة للشؤون القانونية بوزارة الخارجية محمد بن سعود الناصر، حيث ألقى بيانًا جدد خلاله مطالبة المملكة بوجوب التزام إسرائيل باعتبارها قوة محتلة بأحكام القانون الدولي الإنساني، وتوفير الاحتياجات الأساسية للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك الغذاء والماء والملاجئ والمواد الطبية. 9
وقال: “على إسرائيل واجب احترام وحماية حقوق الإنسان الأساسية للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة”، لافتًا إلى أن عرقلة إسرائيل للجهود المبذولة من المنظمات الدولية كالأمم المتحدة أو الدول الأخرى في توفير الاحتياجات الأساسية للشعب الفلسطيني تعد انتهاكًا لحقوق الإنسان.
وأشار إلى أن ميثاق الأمم المتحدة يفرض على إسرائيل واجب التعاون بحسن نية مع الأمم المتحدة وأجهزتها بما فيها “الأونروا”, وأنه من الواجب على إسرائيل السماح وتشجيع من لديه الاستعداد لتقديم المساعدات الإنسانية والتنموية التي تعزز من قدرة الشعب الفلسطيني على تحقيق تقرير مصيره, واحترام هذا الحق باعتباره من القواعد الآمرة في القانون الدولي وهو جوهر السؤال المطروح أمام المحكمة.