أصدرت حركة الشِّعر العالمية بيانا بعدة لغات حول الوضع الحالي في فلسطين، انتقدت فيه “التعتيم الذي تمارسه وسائل الإعلام العالمية حول الوضع الحالي في فلسطين”.

وقالت إن هذه الوسائل الإعلامية “تقوم بتصوير الضحية في موضع الجلاد وتقديم المجرم في صورة الضحية لتغليط الرأي العام وتبرئة ضمير المتواطئين إن كان لهم من ضمير”.

وذكر البيان بأن حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه، وحصار غزَّة، وتدمير منازل الفلسطينيين يوميا، وإذلالهم ومنعهم من العيش في أراضيهم هو الذي دفع الفلسطينيين إلى استخدام “حقهم في المقاومة بكل الوسائل فالضغط الذي يمارسه إرهاب الاحتلال الممنهج ولَّد الانفجار”.

وحمّل مسؤولية ما يجري إلى “سلطات الاحتلال بسبب اعتداءاتها المستمرة ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه”.

كما تتحمل المسؤولية السياسية والأخلاقية عن دماء ضحايا العنف الحالي، والصمت الإجرامي والمتواطئ لوسائل الإعلام الخاضعة للقوى المهيمنة لا يعفيها من هذه المسؤوليات.

ودعا البيان الرأي العام العالمي الحر والشعراء والمبدعين والمفكرين وصنَّاع الرأي في العالم إلى دعم الضمير الإنساني ضد الاحتلال والسيطرة والقمع، وطلب منهم الدفاع عن الكائن الإنساني وكرامته.

كما حث المنظمات الدولية على تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية وتوفير الحماية والعدالة للشعب الفلسطيني”.

ويُذكر أن “حركة الشعر العالمية” هي تنسيق من المنظَّمات والمهرجانات الشعرية الدولية والمشاريع التعليمية، وأكثر من 2000 شاعر من 150 بلداً في جميع القارات. وتأسّست الحركة عام 2011 على هامش “مهرجان ميدلين الدولي للشعر” في كولومبيا.

كلمات دلالية الشعر طوفان الأقصى غزة فلسطين

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الشعر طوفان الأقصى غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

“وسائل التواصل الاجتماعي ومشاهير صناعة محتوى” .. جلسة حوارية

تطرق ملتقى “المسؤولية الاجتماعية 2024” في جلسة حوارية اليوم إلى “وسائل التواصل الاجتماعي بوصفها منصات ومشاهير في صناعة محتوى يعزز أهمية المسؤولية الاجتماعية “، كمحور نقاش بمشاركة أكاديميين متخصصين سلطوا الأضواء على القضايا الاجتماعية المتداول, وذلك ضمن فعاليات الملتقى المنعقد في مقر وكالة الأنباء السعودية.
وناقش المتحدثون الدكتور سعيد الغامدي والدكتورة ماجدة السويح والدكتور ماجد الغامدي في الجلسة الحوارية التي أدارتها الدكتورة طرفة بن حميد، تأثيرات منصات التواصل الاجتماعي في بناء مجتمع واعٍ ومسؤول، ونظريات المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام وتنوعها وآلية العمل بها، مستعرضين عدد مستخدمي الإنترنت والجوال عالميًا ومحليًا، وأبرز المنصات المستخدمة في المملكة.
كما تناولوا ميزات وعيوب وسائل الإعلام الاجتماعي، والمكاسب المالية التي تحققها الشركات من الإعلانات، ودورها في إثارة القضايا، مشيرين إلى قدرة وسائل الإعلام الاجتماعي على نشر الوعي وتعزيز الحوار والشفافية، وتمكين الشركات من استقطاب الأفراد للمشاركة في برامج المسؤولية الاجتماعية، إضافة إلى تأثيرها في السلوك الاستهلاكي والسياسات العامة.
ولفت الأكاديميون النظر إلى استهداف الجمهور بدقة وتعزيز الارتباط العاطفي، وأهمية المصداقية في المحتوى المقدم، ومدى توافقه مع رسالة المسؤولية الاجتماعية، مبينين أن الإعلام لا يقتصر على نقل المعلومات بل يسعى لإحداث تأثير اجتماعي من حيث تغيير القناعات والاهتمامات والمهارات والعلاقات.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تحذر من خطورة الوضع الصحي في مستشفى كمال عدوان
  • أستاذ بجامعة القاهرة: وسائل الإعلام التقليدية ضعفت لهذا السبب
  • جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فرنسا لأجل فلسطين
  • “وسائل التواصل الاجتماعي ومشاهير صناعة محتوى” .. جلسة حوارية
  • أبو ردينة يطالب بحماية الشعب الفلسطيني بمن فيهم الإعلام
  • "امسك مزيف" حملة في مواجهة مطلق الشائعات
  • ترامب يصالح وسائل الإعلام بعد تصريحات إطلاق النار.. سأعمل مع الصحافة العادلة
  • في حركة صادمة.. الرئيس الفرنسي يطالب نجم عالمي بالسكوت عن دعم فلسطين
  • أحمد موسى: وسائل الإعلام الإسرائيلية تهاجمني.. ونطالب بمحاكمة الاحتلال|فيديو
  • قرار ترامب الجديد.. "يوتيوبرز وبودكاسترز" في البيت الأبيض