مدير "طلبات عمان" لـ"الرؤية": شركاؤنا تجاوزوا 6500 مطعم ومتجر.. والطعام الصيني و"البرجر" يتصدران قائمة الأكثر طلبا
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
الرؤية- مريم البادية
قال محمد زعرب مدير عام "طلبات عُمان"، إنَّ خدمات "طلبات عمان" وصلت إلى العديد من الولايات مثل صور وإبراء وعبري، والرستاق وبهلاء، وبركاء، وجعلان، ونزوى، وسناو، وصحار، والعامرات، وصلالة ومسقط، مؤكدا العمل على التوسع في بقية الولايات مستقبلا، في ظل النمو الذي تشهده الشركة.
وأضاف- في حوار لـ"الرؤية"- أن الشركة طبقت العديد من الاستراتيجيات التي تركز على خدمة العملاء وتلبية متطلباتهم، بالإضافة إلى حرصها على معرفة ملاحظات العملاء والشركاء ومناقشتها لمعرفة الجوانب التي تحتاج إلى تحسين وتطوير بالإضافة إلى فهم متطلبات العملاء المُتغيرة، مشيرا إلى أنه يتم توظيف تحليلات البيانات للحصول على رؤى واضحة حول سلوكيات العملاء وتفضيلاتهم، إذ يساهم ذلك في تقديم العروض وتحسين العمليات وتقديم تجربة استثنائية.
وتابع زعرب: "نحن نستثمر في الابتكار التكنولوجي، ومن خلال الريادة في هذا الجانب يمكننا تقديم المميزات والحلول التي تعزز الراحة والسرعة، كما نعمل على تمكين فرقنا من التفكير بشكل إبداعي وتحدي الوضع الراهن، والتوصل إلى حلول تلبي احتياجات العملاء بشكل مُباشر، إننا نتعاون داخليًا من خلال قنوات مختلفة لمتابعة مختلف المواضيع ذات الصلة والإبلاغ عن الأخطاء وتصويبها".
وأشار إلى أنَّ الشركة فازت خلال العام الحالي بجائزة "العلامة التجارية الأكثر ثقة في سلطنة عُمان" بالإضافة إلى جائزة "أفضل مكان للعمل"، الأمر الذي يبرز التركيز على تحقيق رؤية الشركة وهي "موظف سعيد.. عميل سعيد"، كما أنه في يونيو الماضي حصلت الشركة على جائزة "أفضل شركة في السوق عبر الإنترنت" وذلك في حفل بنك مسقط السنوي "شركاء في التقدم"، مؤكدا أن ما تبذله الشركة من جهود وتوسعات وخدمات تساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني العماني.
وذكر زعرب أن الشركة لا تركز في الحالي على توسيع خدماتها، لكنها تعمل على تعزيز خدمات توصيل المواد الغذائية والبقالة والاحتياجات اليومية عند الطلب، كما أنها تعمل على تحسين التجربة الشاملة في هذه المجالات للشركاء وأصحاب المصلحة، مضيفًا: "نواصل جهودنا لتعزيز مجالات تركيزنا التي تخلق تناغماً داخل منصتنا، فهي تساعد شركائنا على النمو وتفيد المستخدمين جميعًا، وبناءً على خبرتنا، فإنَّ التوسع في مجال خبراتنا هو أمر إيجابي بالتأكيد، وعلى سبيل المثال، عندما قررنا التوسع في فرع Q-Com للشركة، كان من المنطقي الاعتماد على توصيل الطعام لدينا والاستفادة من الحلول اللوجستية وحلول التسليم النهائية التي كانت لدينا، وهذا هو أحد الأسباب التي تجعل طلبات مارت رائدة في مجال البقالة، لذلك فإنَّ التركيز على الأساس والبناء على المجالات التي تتقنها جيدًا هو وصفة للنجاح".
وبيّن المدير العام لـ"طلبات عمان" أن شبكة الشركاء تضم أكثر من 5000 مطعم ومتجر شريك، بما في ذلك العلامات التجارية العالمية الكبرى والشركات المحلية، بالإضافة إلى أكثر من 1500 مؤسسة صغيرة ومتوسطة.
وتشتمل قائمة المميزات التي يمكن للموردين الحصول عليها من خلال الشراكة مع "طلبات" على دفعات مرتين أسبوعية لدعمهم في إدارة وتلبية توقعات المدفوعات للموردين، وخصومات ممولة بالكامل من طلبات لتعزيز النمو التصاعدي، والإنفاق على الجانب التسويقي، والاستمتاع بالشفافية التامة عبر استخدام تقنية طلبات العصرية، والوصول الذاتي للبيانات التي تتيح للموردين اتخاذ قراراتهم المتعلقة بتوسيع الأعمال ضمن سوق طلبات، والوصول المرن للعديد من أدوات إعداد التقارير بمستوى يتراوح بين الأساسية والمتقدمة، والوصول إلى مدير حسابهم "عُماني" على مدار 5 أيام أسبوعياً من 10 صباحاً إلى 6 مساء وبدعم على مدار الساعة وطوال الأسبوع من فريق رعاية الشركاء سواء عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني مما يتيح للموردين الدعم اللازم.
وعن المطابخ السحابية، أكد زعرب أن لدى الشركة حوالي 6 شركاء ضمن قائمة المطاعم السحابية، تشمل ما يقارب من 100 علامة تجارية، إذ تقوم المطابخ السحابية بتمكين المطاعم من توسيع مطعم قائم أو بدء علامة تجارية افتراضية بتكلفة منخفضة، حيث لا توفر أماكن فعلية لتناول الطعام داخل المطعم، ويتيح هذا المفهوم الفرصة أمام رواد الأعمال والمطاعم التي تعمل بنظام التوصيل فقط خيارات متعددة للعمل بغض النظر عن وجود المطعم فعلياً في موقع مميز، لافًتا إلى أنَّ المطابخ السحابية تتميز بأرباحها المرتفعة وانخفاض قيمة مخاطر الأعمال بالنسبة لمالكي المطاعم وموظفي التقديم ورواد الأعمال العمانيين في مجال الطعام والأعمال الأخرى ذات الصلة.
وقال مدير عام "طلبات عمان": "تصدر الطعام الصيني والوجبات السريعة وخاصة البرجر ووجبات الإفطار، قائمة الأكثر طلباً عبر الإنترنت من قبل العملاء ومستخدمي منصتنا في عُمان خلال النصف الأول من العام 2023م، وخلال الفترة نفسها، تصدرت منتجات الألبان قائمة طلبات البقالة الأكثر طلبا على منصتنا من قبل عملائنا في عُمان، أما في طلبات مارت فتضمنت الطلبات الأكثر شعبية الشوكولاتة ورقائق البطاطس والشوربة والزبادي إضافة إلى الموز، ولاحظنا زيادة في عدد الأفراد الذين يفضلون طلب اختيارات الطعام الصحية".
وذكر أنه في عام 2022م، طلب مستخدمو "طلبات" طبق السلاطة الجاهزة أكثر من 170,000 مرة، كما أقبل مستخدمو المنصة على طلب الورود وكان الطلب الأكثر شعبية هو طلب وردة واحدة.
وعن مشاريع المسؤولية الاجتماعية، بيّن زعرب أن الشركة تركز على إفادة المجتمع المحلي، مثل مبادة "رد الجميل" لتقديم الدعم المادي إلى المبادرات الهادفة والأعمال الخيرية في عُمان والمنطقة، حيث أضافت الشركة 9 جمعيات ومؤسسات غير حكومية وخيرية إلى منصتها منذ عام 2020م، موضحًا: "نتعاون مع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال دعم فعاليات الطعام المحلية والترويج لها، وفي أغسطس من عام 2023م أضفنا المبادرة الوطنية التي أطلقتها هيئة البيئة لزراعة 10 ملايين شجرة، إضافة إلى مركز التدخل المبكر لإعادة تأهيل الأطفال وفريق منح الخيري، كما تدعم طلبات المبادرات المجتمعية مثل تمكين المرأة وتمكين الشباب والتوعية المالية والفعاليات الرياضية للأطفال، وخلال النصف الأول من هذا العام ساهمنا في تقديم تبرعات بقيمة 310,803.80 ريال عماني بما في ذلك 31,855 وجبة طعام".
وأضاف: "يوم بعد يوم، يشهد القطاع تنافسية أكبر خاصة مع دخول بعض الشركات الجديدة في السوق، ومع ذلك يعد التنافس أمرا إيجابيا وحافزا لتعزيز طموحاتنا للابتكار والنمو والتنويع، إذ يدفعنا إلى العمل بأقصى ما في وسعنا لنقدم للشركاء وأصحاب المصلحة مزايا أكثر، وتعد "طلبات" رائدة في مجال التكنولوجيا ونهدف دائما إلى استكشاف سبل مدعومة تقنيا لتحسين تجربة الشركاء والسائقين والشركاء على حدٍ سواء، وتعزيز خدماتنا وعروضنا في الوقت ذاته، ويضم فريقنا التقني في المنطقة 450 مهندسا قاموا بإنشاء منصتنا وتطويرها والحفاظ على ثباتها وهو الأمر الذي لعب دروا فاعلا في توسيع قاعدة عملائنا وشركاءنا.، ويتسم أسلوب عملنا بالمرونة اللازمة التي تتيح لنا تلبية المتطلبات والتوقعات المتغيرة لعملائنا".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الفائزون بجائزة "مسقط تلهمنا" لـ"الرؤية": المسابقات تنمي مهارات المبدعين وتحفز على الابتكار
الرؤية- إيمان العويسية
أشاد الفائزون بجائزة "مسقط تلهمنا" للأفلام القصيرة بدور محافظة مسقط في دعم الإبداع وتطوير الأعمال الفنية، مشيرين إلى أنَّ الجائزة مثلت حافزا لتقديم المزيد من التميز والابتكار وتحقيق الإنجازات وتشجيع المواهب على استمرارية العطاء.
وهدفت المسابقة إلى إظهار جماليات وتضاريس مسقط من خلال تقديم أفلام قصيرة حول المعالم السياحية والثقافية، مما يسهم في تعزيز مكانة مسقط كوجهة سياحية عالمية وتعزيز صناعة الأفلام المحلية ودعم القطاع الإبداعي في عُمان.
واحتفلت محافظة مسقط بالفائزين في مسابقة "مسقط تلهمنا" للأفلام القصيرة تحت رعاية معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط، إذ فاز بالمركز الأول فيلم "مسقط جوهرُ الإلهام" للمخرجة سارة بنت عبدالله البلوشية، بينما جاء فيلم "عين السماء" للمخرجة رقية بنت عبدالله الزعابية في المركز الثاني، وفاز فيلم "الجوهرة العُمانية مسقط" للمخرج المهند بن هلال السريري بالمركز الثالث، وحصل على المركز الرابع فيلم "عامرة على مر الزمان" لمحمود بن حمدان الفزاري، والمركز الخامس كان من نصيب فيلم "اكتشف مسقط" لناصر بن عبدالله الهاشمي.
وقالت سارة بنت عبدالله البلوشية مخرجة فيلم "مسقط جوهرُ الإلهام": "هدُفنا الأساسي ورسالتنا الأسمى من الفيلم هي التّركيز على مسقط العامِرة المُلهمة، وكيف هِي بجمالها الآسر تجذب الجميع لَها، كِيف تُلهِم الفنّان وتجعله ُ يرسم جمالية أماكنها التاريخية والسياحية، كَيف مسقط تلهم الموسيقي فيتغنّى بجمالها، وكيف تُلهِم المصوّر وتكون أساس لقطاته".
وأضافت: "المسابقة بحد ذاتها تعتبر أول تحدٍ لنا، وتغلبنا على عقبة الوقت كوننا طلبة جامعيين بفضل الله وبفضل الفريق المُتعاون والمحبّ للإنجاز والدّعم الخارجي من الأهل والأصدقاء، وأتطلع إلى أن تكون لنا بصمة في تطوير السينما العمانية والمشاركة في الفعاليات العالمية".
بدورها، أوضحت رقية بنت عبدالله الزعابية مخرجة فيلم "عين السماء"، أن الفكرة الرئيسية التي سعت لإيصالها من خلال الفيلم كانت تسليط الضوء على جمال مسقط من زاوية غير تقليدية، مبينة: "قمنا بالتصوير من السماء باستخدام طائرة هليكوبتر لإظهار تمازج الجبال الشامخة مع البحر والمناطق العمرانية الحديثة والتراثية مع التركيز على كيفية تناغم الطبيعة مما يعكس هوية مسقط الفريدة والجميلة".
وأشادت الزعابية بالتعاون المثمر بين أعضاء الفريق وتكامل خبراتهم المتنوعة، مشيرة إلى الدور الكبير الذي لعبته جمعية السينما العمانية من خلال تنظيم ورش تدريبية في التصوير والإخراج، مما ساهم في تعزيز مهارات المشاركين. وأعربت عن امتنانها لفريق الشرقية لخدمات الطيران على ترحيبهم بالفكرة وتعاونهم المثمر، إلى جانب جهود الكابتن وفريق الطيران الذين نسقوا الرحلات الجوية بكفاءة عالية مما أتاح فرصة تصوير مشاهد مبهرة عززت جودة الفيلم وأسهمت في نجاحه.
أما محمود بن حمدان الفزاري مخرج فيلم "عامرة على مر الزمان"، فأشار إلى أن فكرة الفلم ركزت على إظهار مسقط العامرة كحكاية متجددة عبر العصور تعكس التنوع الطبيعي والثقافي الذي يجمع عناصر الحياة، كما أن النجاح يكمن في طبيعة مسقط الحاضرة في كل زاوية مما تجعل المشاهد يعيش بين عبق التاريخ وجمال الحداثة.
وذكر الفزاري: "المسابقة كانت مهمة لتحفيز صناع الأفلام والتشجيع على الإبداع، وفتحت أمامنا فرصًا للتعلم والنمو، ونتطلع إلى المزيد من المسابقات تمثل قدرة الشاب العماني على الإبداع والتميز في الساحة السينمائية".
وقال الفزاري: "من بين التحديات التي واجهناها خلال المشاركة، كان الحصول على التصاريح اللازمة للتصوير في بعض المواقع، حيث تطلب الأمر إذنًا مسبقًا، مما أدى إلى بعض التأخير، كما أن الزحام في بعض الأماكن صعّب عملية التصوير ولكن كانت التجربة ملهمة ومثرية، حيث منحتني دافعًا قويًا لمواصلة الإبداع والتميز الفني في المستقبل".
وفي السياق، بيّن المهند بن هلال السريري فيلم "الجوهرة العُمانية مسقط"، أنَّ الفريق واجه عدة تحديات خلال التصوير مثل الحصول على التصاريح اللازمة للتصوير في مواقع مختلفة، وتنسيق جداول التصوير، مضيفاً: "كان من الصعب اختيار الزوايا واللقطات التي تعكس جمال مسقط بأفضل شكل، كون كل زاوية تعكس جمالاً ورونقاً أفضل، وجمال مسقط دفعني إلى بذل قصارى جهدي للتغلب على هذه التحديات وتقديم فيلم يليق بجمال المحافظة، وكان عامل النجاح الأكبر في إيصال الفكرة من خلال التركيز على جماليات الصورة والتصوير السينمائي الاحترافي في المشاهد والمناظر الطبيعية والتراثية لجذب انتباه الجمهور".
وأكد السريري أن تتويج الفيلم بإحدى المراكز الأولى حافز كبير له لمواصلة مسيرته في عالم الإخراج السينمائي، مبينا: "تزخر السينما العمانية بإمكانات هائلة، وأطمح أن أكون جزءاً من جيل يساهم في تطوير الصناعة السينمائية التي تعكس الهوية الوطنية والتراث المحلي".
بدوره، قال ناصر بن عبدالله الهاشمي مخرج فيلم "اكتشف مسقط": إنه سعى إلى إبراز الجوانب المختلفة لمسقط مثل الإبداع الفني والجمالي في هندستها المعمارية وأسواقها التقليدية، وكذلك الجوانب الثقافية والتراثية التي تعكس عمق المدينة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على مسقط كوجهة سياحية غنية بالقصص والتجارب التي تستحق الاستكشاف، والتأكيد على مكانتها كمدينة حضارة وتاريخ تشكل مزيجًا فريدًا من الأصالة والحداثة.
وأوضح الهاشمي: "التحدي كان في تقديم الفيلم بلغة بصرية تلامس مختلف الثقافات، ووجدنا أنَّ هذه فرصة لإظهار العزيمة والإصرار على تحقيق رؤية مميزة، وبفضل العمل الجاد وبذل الجهد في التصوير استطعنا نقل جمال مسقط بطريقة واضحة".