الصحة الفلسطينية- غزة: استشهاد 28 وإصابة العشرات من العاملين في القطاع الصحي
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
الجديد برس|
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، استشهاد 28 وإصابة العشرات من العاملين في القطاع الصحي.
وأشارت إلى أن الاحتلال قتل 10 مسعفين، وأصاب 27 آخرين ودمَّر 23 سيارة إسعاف منذ بدء العدوان.
وناشدت الصحة الفلسطينية المجتمع الدولي توفير حماية عاجلة للمستشفيات وسيارات الإسعاف والكوادر الطبية والجرحى.
وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في تصريحات صحفية إن هناك إبادة لأسر بكامل أفرادها وتدمير لبنى تحتية في قطاع غزة، مؤكدا حاجة القطاع إلى فتح فوري للمعابر مع غزة لإدخال المعونات العاجلة.
ولفت إلى أن إجلاء مرضى الحالات الخطيرة من مستشفيات غزة بمثابة شهادة وفاة.
من جانبها قالت المقررة الأممية لحقوق الإنسان، إن الخطر الكبير الذي نشهده قد يكون تكرارًا لنكبة 1948 ونكسة 1967 على نطاق أوسع.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد صرح بأنه يعمل مع كيان الاحتلال ومصر والأردن والأمم المتحدة لاستئناف تدفق المساعدات واحترام قوانين الحرب.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أنباء عن استشهاد عضو المكتب السياسي لحماس «عصام الدعاليس» برفقة عائلته
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، صباح اليوم الثلاثاء، باستشهاد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عصام الدعاليس، برفقة عائلته في غارة جوية شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام بارتفاع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 330 شهيدا وأكثر من 1000 مصاب، وذلك نتيجة الغارات الجوية العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وبحسب المصادر، فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
من جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسئولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.