السعودية تعلّق محادثات التطبيع مع إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قال مسؤول سعوديّ مطلع على المفاوضات "المملكة العربية السعودية قررت تعليق المحادثات حول التطبيع المحتمل (مع إسرائيل) وأبلغت ذلك للمسؤولين الأميركيين" الذين يقومون برعاية المباحثات.
اعلانعلّقت المملكة العربية السعودية محادثات التطبيع مع إسرائيل على خلفية الحرب الدائرة بين الدولة العبرية وحركة حماس بقطاع غزة، على ما أفاد مصدر مقرب من الحكومة السعودية السبت.
وشنّ مقاتلو حركة حماس هجوما مباغتا وغير مسبوق على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر أسفر عن مقتل 1.300 شخص فيها، وأعقبته حملة قصف كثيفة قتلت أكثر من 2200 فلسطيني في غزة، مع ترقب اجتياح بري إسرائيلي للقطاع المحاصر.
وقال المسؤول السعوديّ المطلع على المفاوضات "المملكة العربية السعودية قررت تعليق المحادثات حول التطبيع المحتمل (مع إسرائيل) وأبلغت ذلك للمسؤولين الأميركيين" الذين يقومون برعاية المباحثات.
التطبيع يقترب كلّ يوم أكثر فأكثرولم تعترف السعودية بإسرائيل ولم تنضم لاتفاقيات أبراهام الموقعة العام 2020 برعاية أميركية بين إسرائيل وكل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان والمغرب. وتدفع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن منذ عدة أشهر لوضع السعودية على هذا المسار.
وقدمت السعودية بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مطالبها بضمانات أمنية من الولايات المتحدة والمساعدة على تطوير برنامج نووي مدني.
هل تؤثر المواجهة المشتعلة بين حماس وإسرائيل على مسار التطبيع مع السعودية؟هجوم حماس يحرف مسعى التطبيع بين إسرائيل والسعودية عن مسارهوالشهر الماضي، أبلغ ولي العهد النافذ محطة "فوكس نيوز" أنّ التطبيع بين السعودية وإسرائيل "يقترب كلّ يوم أكثر فأكثر".
وأعرب عن أمله في أن تؤدي المفاوضات مع إسرائيل "إلى نتيجة تجعل الحياة أسهل للفلسطينيين". فيما أكّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من على منبر الأمم المتحدة أنّ بلاده على "عتبة" إقامة علاقات مع السعودية.
ويأتي الحديث عن تعليق مفاوضات التطبيع قبل ساعات قليلة من لقاء وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن نظيره السعودي في الرياض، في زيارة تأتي ضمن جولة إقليمية تشمل ستّ دول عربية.
دفع دبلوماسيومنذ شنّ حماس هجومها السبت الماضي، ندّدت السعودية في عدة بيانات بالسياسة الإسرائيلية التي أدت لاندلاع المواجهة. كما أعربت عن قلقها حيال وضع المدنيين مع شنّ الدولة العبرية آلاف الغارات الجوية وتوجيه إنذار إلى السكان يدعوهم إلى مغادرة شمال غزة ما دفع بآلاف منهم للنزوح في اتجاه الجنوب في غياب ممر آمن.
وأكّدت الرياض في أول ردّ فعل لها على هجوم حماس أنه "نتيجة استمرار الاحتلال وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة وتكرار الاستفزازات الممنهجة ضد مقدساته".
وعملت الدبلوماسية السعودية على "وقف التصعيد الجاري" من خلال اتصالات أجراها ولي العهد ووزير الخارجية السعودي مع قادة المنطقة والعالم.
وأكّد ولي العهد السعودي الثلاثاء الماضي للرئيس الفلسطيني محمود عباس أن "المملكة مستمرة في وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني"، موضحا أنه يعمل على منع "اتّساع" نطاق النزاع.
بيان شديد اللهجةوالخميس، بحث وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان "التصعيد العسكري الجاري حالياً في غزة ومحيطها" مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في أول اتصال بين الزعيمين منذ استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين برعاية الصين في آذار/مارس الماضي.
وفي بيان هو الأشد لهجة منذ اندلاع الحرب، عبرت الرياض الجمعة عن رفضها الإنذار الإسرائيلي بإخلاء شمال غزة واستهداف المدنيين.
وأكّدت وزارة الخارجية السعودية على الرفض "القاطع لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة، وإدانتها لاستمرار استهداف المدنيين العزّل هناك".
من جهتها، أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، التي تضم 57 دولة ومقرها جدة، عقد اجتماع استثنائي للجنتها التنفيذية الاربعاء بدعوة من السعودية.
وقالت إنّ الاجتماع "يأتي لتدارس التصعيد العسكري في غزة ومحيطها وتفاقم الأوضاع بما يهدد المدنيين وأمن واستقرار المنطقة".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وزير الاتصالات الإسرائيلي يشيد من الرياض بعلاقات بلاده مع السعودية شاهد: دون ذكر أسماء ... نصرالله ينتقد التطبيع المحتمل للعلاقات بين السعودية وإسرائيل وزير إسرائيلي في أول زيارة علنية إلى السعودية.. فهل أصبح التطبيع وشيكا بين المملكة وتل أبيب؟ حركة حماس السعودية إسرائيل قطاع غزة تطبيع العلاقات اعلانالاكثر قراءة تحت الحصار والقصف والنزوح| غزة تنزف ابناءها.. 1900 قتيل حتى الآن بينهم 614 طفلا من أثينا ولوس أنجلس إلى تل أبيب.. مئات الإسرائيليين يهرعون نحو الدولة العبرية دعما للمجهود الحربي شاهد: لحظة اقتحام كتائب القسام لموقع عسكري إسرائيلي شرق محافظة خانيونس وأسر من فيه كيف تحولت فلسطين على الخرائط لإسرائيل في ظرف 7 عقود فقط؟ طوفان الأقصى.. إسرائيل ألقت على غزة 4 آلاف طن من المتفجرات ومقتل أكثر من 1500 فلسطيني وإصابة 6 آلاف اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. طوفان الأقصى: إسرائيل تنذر بشرر وتستعد لمعركة برية لسحق حماس وهنية: قرارنا هو البقاء ولا هجرة من غزة يعرض الآن Next فيديو: مقتل مدنيين اثنين بقصف إسرائيلي وحزب الله يستهدف مواقع في مزارع شبعا يعرض الآن Next سرب جديد من مقاتلات "إف-15" يصل إلى الشرق الأوسط لدعم إسرائيل يحمل رسائل تحذيرية لحلفاء حماس يعرض الآن Next شاهد: نساء وأطفال وشيوخ دون مأوى أو طعام.. الفلسطينيون النازحون يتكدسون في جنوب قطاع غزة يعرض الآن Next مراسلة شبكة "سي إن إن" الأمريكية تعتذر عن نشر مزاعم عن "أطفال إسرائيليين مقطوعي الرأس" LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم حركة حماس إسرائيل طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قطاع غزة فلسطين تعاون عسكري حرية الصحافة الاتحاد الأوروبي جنوب لبنان Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار حركة حماس إسرائيل طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قطاع غزة My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس السعودية إسرائيل قطاع غزة تطبيع العلاقات حركة حماس إسرائيل طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قطاع غزة فلسطين تعاون عسكري حرية الصحافة الاتحاد الأوروبي جنوب لبنان حركة حماس إسرائيل طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قطاع غزة طوفان الأقصى یعرض الآن Next مع إسرائیل حرکة حماس ولی العهد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لابيد: حكومة إسرائيل تطيل أمد الحرب بلا داع وحان وقت التحرك
اتهم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الحكومة بإطالة أمد الحرب دون داع بسبب المشاكل السياسية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو و"أوهام" ضم الضفة الغربية وإعادة الاستيطان بقطاع غزة .
وقال لابيد في منشور على منصة إكس: "الحكومة الحالية تطيل أمد الحرب دون داع بسبب المشاكل السياسية التي يعاني منها رئيس الوزراء، وبسبب أوهام الجناح اليميني المتطرف بالضم والعودة إلى غزة".
إقرأ أيضاً: الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن صفقة تبادل محتملة بين حماس وإسرائيل
ويشير لابيد بذلك إلى تهرب نتنياهو من المثول أمام المحكمة وتذرعه بانشغاله بظروف الحرب، وإنكاره للمسؤولية عن الفشل بمنع الهجوم الذي شنته "حماس" على مستوطنات وقواعد عسكرية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتابع زعيم المعارضة الإسرائيلية: "حان الوقت للتحرك السياسي، حان الوقت لنظام إقليمي جديد"، دون مزيد من التفاصيل.
إقرأ أيضاً: نتنياهو يرصد تصرفات غالانت منذ إقالته
وترفض حكومة نتنياهو وقف حرب الإبادة بقطاع غزة بزعم الاستمرار إلى تحقيق أهدافها المعلنة، وأبرزها القضاء على "حماس" في القطاع، والتأكد من عدم تمكنها من شن هجمات.
وبشكل مباغت هاجمت "حماس" في 7 أكتوبر 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة قطاع غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين "ردا على اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى".
إقرأ أيضاً: هذا ما يقلق إسرائيل في أعقاب مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت
وتسبب الهجوم بحالة إرباك في إسرائيل على كافة المستويات، وسط اتهامات لحكومة نتنياهو بفشل التنبؤ المسبق بالهجوم الذي اعتبره مسؤولون إسرائيليون أكبر خرق استخباري في تاريخ تل أبيب.
فيما اعترف مسؤولون إسرائيليون بمسؤوليتهم عن الإخفاق، ويرفض نتنياهو ذلك، كما يتنصل من تشكيل لجنة تحقيق رسمية بالأحداث التي اعتبرها مراقبون أكبر خرق أمني واستخباري في تاريخ إسرائيل.
من جهة ثانية، يشير لابيد في كلامه إلى دعوات اليمين الإسرائيلي المتطرف لضم الضفة الغربية واحتلال قطاع غزة وإقامة مستوطنات إسرائيلية فيه.
وفي 2017، أعلن وزير المالية زعيم حزب "الصهيونية الدينية" المتطرف بتسلئيل سموتريتش، خطة لمعالجة الصراع مع الفلسطينيين، أطلق عليها "خطة الحسم"، ترفض وجود أي كيان فلسطيني وتشجع الاستيطان وتهجير الفلسطينيين وتدعم استخدام العنف ضدهم.
وفي 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، قال سموتريتش إنه أصدر تعليماته لإدارة الاستيطان والإدارة المدنية (تتبعان وزارة الجيش) لبدء "عمل أساسي مهني وشامل لإعداد البنية التحتية اللازمة لتطبيق السيادة" على الضفة الغربية.
وتعهد سموتريتش، وهو وزير بوزارة الجيش، بأن يكون "2025 عام السيادة الإسرائيلية" على الضفة، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".
فيما نسبت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) إلى نتنياهو قوله "عندما يدخل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب البيت الأبيض، يجب إعادة إمكانية السيادة على الضفة الغربية إلى الأجندة".
وتستغل إسرائيل الإبادة التي ترتكبها بقطاع غزة لتصعيد اعتداءاتها في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن استشهاد 795 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و450، واعتقال أكثر من 11 ألف، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 148 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر : وكالة سوا - الأناضول