قالت لجنة التربية والتعليم بالغرفة السفلى للبرلمان، بأن أغلب المدارس الخاصة عبارة عن فيلات سكنية، تم تحويلها إلى مدراس خاصة تفتقد لشروط المطابقة ما يشكل خطرا على صحة وأمن التلاميذ.

وكشف بن شريف حليم، بصفته عضوا باللجنة، في تصريح خص به “النهار أنلاين” اليوم السبت، عن دفتر شروط جديد وقوانين جديدة ستنظم كيفية إنشاء المدارس الخاصة، بعد تجميد الاعتماد من طرف الوزارة الوصية منذ حوالي سبعة أشهر.

وقال المتحدث إن أغلب المدارس قيد النشاط حاليا عبارة في الأصل عن فيلات غير قابلة لأن تحتضن نشاط التدريس، مضيفا أن أغلبها يحوز على فناء بالطابق الثالث لها وهو ما يشكل خطرا خاصة فئة المتمدرسين بالصف الابتدائي.

ودعا بن شريف مفتشي وزارة التربية الى تكثيف زياراتهم وتحقيقاتهم حول ممارسات هذه المدارس ومعاقبة كل من تسول نفسه عدم احترام المنهج التربوي الوطني، قبل أن يشير إلى أن أغلب الفئات التي تلجأ إلى القطاع الخاص لتدريس أبنائها، هي من الطبقة المتوسطة وما فوق الذين يفضلون المنهج التربوي الفرنسي على حساب الوطني، لضمان مستقبلهم بفرنسا.

الوزير هو المخول الوحيد للإشراف على إنجاز مؤسسات تربوية مستقبلا

إلى ذلك، وبشأن ظاهرة الاكتظاظ التي تعم عديد المدارس حتى بالعاصمة، رد المتحدث قائلا “المعلومات التي بحوزتنا تكشف عن تسجيل حالة اكتظاظ على مستوى ولاية المدية والجزائر غرب على مستوى العاصمة، لكن المشكل هذا سيحل لاحقا بموجب المادة رقم 21 التي تضمنتها المذكرة التصحيحية لمشروع قانون المالية لسنة 2023 والتي تؤكد على أهمية المسؤول الأول على القطاع على المشاريع التربوية مستقبلا وصرف المستحقات للشركات المنجزة شأنه شأن كافات القطاعات الأخرى”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

فيلم «غزة التي تطل على البحر» يكشف أمنيات سكان القطاع بالحرية

قالت الكاتبة الصحفية الفلسطينية هديل نبيل، إحدى المشاركات في كتابة فيلم «غزة التي تطل على البحر»، الذي عُرض في مهرجان القاهرة السينمائي، إنّ فكرة نابعة من مخرجة وأخيها محمود أحمد، إذ درس الإخراج السينمائي وحصل على شهادة الماجستير.

وأضافت «نبيل» في لقاء عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «لم يستطع الوصول إلى غزة طوال فترة الدراسة في شهادة الماجستير التي استمرت 6 سنوات متواصلة، لكن لما أتيحت الفرصة له من أجل الذهاب إلى غزة، بدأ في إطلاق ورش سينمائية لمحبي صناعة الأفلام، وكان ذلك نواة فيلم غزة التي تطل على البحر، الذي يكشف أمنيات سكان غزة بالحرية».

نبذة عن الفيلم

تابعت: «الفيلم وثائقي ننقلكم فيه من خلاله، عبر رحلة 4 أشخاص من قلب غزة، كان لكل شخص فيهم قصة وحياة مختلفة، اشتركوا في بساطة الظروف وتعقيدات الحياة، بالفترة التي كنا نصور فيها بغزة، واشتركوا في حب الحياة، رغم أن الموت يحاصر الفلسطينيين من كل الاتجاهات، وكان فريق التصوير مدته 82 دقيقة».

تحديات عديدة كادت تعيق المشروع

واصلت: «واجهنا تحديات عديدة كادت تعيق المشروع من البداية، مثل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وعندما توقف العدوان في عام 2022، تم بدء الورش التدريبية في اليوم التالي مباشرة».

مقالات مشابهة

  • البرلمان يدخل على خط الاجراءات الخاصة بحظر التعداد السكاني: الحالات الانسانية أولًا
  • البرلمان يدخل على خط الاجراءات الخاصة بحظر التعداد السكاني: الحالات الانسانية أولًا - عاجل
  • فيلم «غزة التي تطل على البحر» يكشف أمنيات سكان القطاع بالحرية
  • المدارس تتغنى بأمجاد عمان احتفالا بالعيد الوطني المجيد
  • طلب إحاطة لوزير التعليم بسبب أزمة بمدارس سوهاج
  • إيران تكشف آخر استعداداتها بعد الهجوم الإسرائيلي الأخير
  • مصطفى سالم: وزارة التعليم تتسبب في أزمة بمدارس سوهاج
  • صناعة البرلمان: عودة شركة النصر للسيارات للإنتاج بشرة خير للاقتصاد الوطني
  • القطاع التربوي بمحافظة صنعاء ينظم معرضا لصور الشهداء
  • القطاع التربوي بصنعاء ينظم معرضا لصور الشهداء