فريق "تربية الرستاق" يحصد جائزة "أفضل مشروع" في "هاكاثون ناسا"
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
حصد فريق "Seekers of Horizons" الممثل لجامعة التقنية والعلوم التطبيقية-كلية التربية بالرستاق، جائزة أفضل مشروع عن فئة العلوم المفتوحة، وذلك في هاكاثون ناسا لتطبيقات الفضاء 2023م الذي استضافته الأسبوع الماضي جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بإبراء.
وضم كل من: رواء بنت عبدالله الفارسية، صفاء بنت أحمد العلوية، أسماء بنت عبدالرب البلوشية، أمجد بن عبد الله المعولي وأحمد بن سعيد الحارثي، وقدم فيلما وثائقيًا سينمائيًا حول المشكلة المناخية وكيف ساهمت وكالة ناسا والجهات المعنية في السيطرة على عدد من التحديات المناخية.
وقالت صفاء العلوية، إن المشروع يقدم مغامرة فريدة من نوعها في سرد القصص لجميع الأعمار، مضيفة: "يعرف مجتمعنا بمهمة كوبرنيكوس الأولى لمراقبة غلافنا الجوي (Precursor 5-Sentinel) من خلال الأدب والمرئيات والمسرحيات الموسيقية والفنون بطريقة منطقية، وسلطت فكرة العمل الضوء على حرائق الغابات الأسترالية التي أطلقت ما يقدر بنحو 700 مليون طن متري من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي في الفترة 2019-2020، مما ساهم بشكل كبير في انبعاثات الكربون العالمية، وقد حظي هذا الحدث غير المسبوق باهتمام عالمي، الأمر الذي استلزم التصدي لتغير المناخ وآثاره، كما ساهمت ناسا في ذلك من خلال جعل 5P-Sentinel، وهو اختصار لـ 5-Sentinel Precursor أحد الأقمار الصناعية ضمن برنامج كوبرنيكوس التابع لوكالة الفضاء الأوروبية ESA، وتتمثل مهمتها الأساسية في مراقبة الغلاف الجوي للأرض وجمع بيانات عالية الجودة عن مختلف مكونات الغلاف الجوي والملوثات".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ظهور ثقب ضخم في غلاف الشمس.. هل يؤثر على الأرض؟
شهد الغلاف الجوي للشمس، ثقب إكليلي ضخم بعرض يقارب 800 ألف كم، مما سبب إطلاق رياح شمسية عالية السرعة باتجاه الأرض.
سبب ظهور الثقب في الغلاف الجويوتحدث هذه الثقوب الإكليلية عندما تتفتح الحقول المغناطيسية للشمس، مما يسمح للرياح الشمسية بالانطلاق بحرية إلى الفضاء، وفقا لموقع «سبيس ويزر دوت كوم».
وبسبب خروج الغازات الساخنة المضيئة التي كانت محاصرة داخل تلك الحقول المغناطيسية، تظهر هذه المناطق أكثر ظلامًا في الصور بالأشعة فوق البنفسجية.
وتتحرك الرياح الشمسية الصادرة من هذا الثقب، الذي يعادل قطره أكثر من 62 ضعف قطر الأرض، بسرعة قد تزيد عن 500 كيلومتر في الثانية.
ووفقًا لتوقعات الموقع، كان من المتوقع أن تصل هذه الرياح إلى الأرض بحلول 31 يناير، مما قد يتسبب في حدوث عواصف مغناطيسية طفيفة من فئة G1.
وعلى الرغم من التوقعات بحدوث عواصف مغناطيسية في 31 يناير، إلا أن الأحوال الفضائية، مثل الطقس على الأرض، تبقى غير قابلة للتنبؤ بشكل دقيق.
الشفق القطبيوعلى الرغم من أن هذه العواصف ليست شديدة، إلا أنها قد تعزز عروض الشفق القطبي في المناطق الشمالية والجنوبية، مما ينتج عنه مشاهد مذهلة للأنوار في السماء.
ويحدث الشفق القطبي عندما تتفاعل الرياح الشمسية مع المجال المغناطيسي للأرض، حيث تتصادم الجسيمات المشحونة القادمة من الشمس مع الغازات في الغلاف الجوي العلوي، مثل الأكسجين والنيتروجين، مما يطلق الطاقة على شكل ضوء ملون يظهر في السماء الليلية، كلما زادت قوة الرياح الشمسية، زادت ديناميكية واتساع هذه الظواهر.
اقرأ أيضاًيتنبأ بـ«التسونامي الفضائي».. باحث مصري يشارك في فريق إنجاز التنبؤ باضطرابات الغلاف الجوي
ثقب خطير.. إيلون ماسك يهدد الغلاف الجوي بـ«صاروخ فالكون»
في الدقيقة 70 | بيراميدز يصعب موقف الزمالك ويحرز الهدف الثالث