بوابة الوفد:
2024-11-23@05:08:28 GMT

أسبوع من العدوان على غزة.. 200 شهيد منهم أطفال

تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT

تصعيد كبير تشهدها العملية العسكرية في قطاع غزة خلال الفترة الحالية وبداية من السبت الماضي، ومن خلال عدد الضحايا فأن المدنيين هم الهدف الأول لقوات الاحتلال الإسرائيلي من خلال شن هجمات وقصف بالطيران الحربي وبالصواريخ على عدد من المناطق في غزة.

 العملية العسكرية في قطاع غزة حملة الجوازات الأجنبية في غزة يحتشدون بكثافة عند معبر رفح.

. شاهد حركة حماس: الاحتلال الإسرائيلي هدفه تهجير الفلسطينيين من غزة

ومشاهد وصور قتل الأطفال في غزة، هي التي تسيطر على المشهد الآن وذلك عقب مرور اسبوع على العملية العسكرية، والتي بدأت في صباح يوم السبت الماضي باختراق المقاومة الفلسطينية للسياج الحدودي بين غزة وعدد من المستوطنات الإسرائيلية، حيث إن هذه الضربة كانت شديدة القوة للمقاومة الفلسطينية وكتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، في عملية تم فيها أسر عدد من قوات الاحتلال الإسرائيلي وتوجيه الضربات القوية إلى عدد من المناطق بالمستوطنات الإسرائيلية.

 

ولكن يزداد كل يوم معاناة المدنيين والأطفال والنساء والشيوخ في غزة، جراء ما تتعرض لها المناطق من القصف الشديد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، والذي لا يتوقف أي ثانية.

 

وبالتزامن مع القصف المستمر والشديد من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي على عدد من المناطق في قطاع غزة، يزيد عدد الضحايا من الأطفال والنساء، نتيجة عمليات القصف العشوئي، ووصل عدد ضحايا أطفال غزة جراء “طوفان الأقصى" إلى 2000 شهيدا ومصاب.

 

ومن جانبه، نددَّ المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) جيمس الدر، اليوم الجمعة، بالتصعيد في غزة، قائلًا: إن أطفال غزة يدفعون ثمنًا باهظًا مع مقتل المئات منهم في كل ساعة"، كما أشار إلى أن عدد القتلى والمصابين من الأطفال يزداد بشكل مستمر.

 

 طالب المتحدث باسم المنظمة - في بيان اليوم الجمعة - بأن يتوقف هذا القتل، مؤكدًا أن الآثار واضحة، والأطفال يعانون من حروق مروعة وإصابات بقذائف الهاون وأطراف مفقودة، كما أن المستشفيات مكتظة تمامًا بمعالجتهم.

 دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار خصوصًا بعد تحذير 1.1 مليون شخص في غزة نصفهم تقريبًا من الأطفال للابتعاد عن المنطقة قبل ما يتوقع أن يكون هجومًا بريًّا على أحد أكثر الأماكن كثافة سكانية في الكوكب.

 أضاف المتحدث أن الوضع الإنساني قد وصل إلى مستويات مميتة، ولكن التقارير مع ذلك تشير إلى وقوع المزيد من الهجمات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلى قوات الاحتلال الاسرائيلي المقاومة الفلسطينية حماس الاحتلال الإسرائیلی فی غزة عدد من

إقرأ أيضاً:

أطفال فلسطين في عيون «حمزة» المصري.. «أبطال خارقون يتعلم منهم الصبر»

بين آثار القتل والدمار كانت رؤية حمزة إبراهيم، صاحب الثمانية أعوام، مختلفة لأطفال فلسطين، يراهم أبطالاً خارقين بكل ما يتحملونه من صبر وكفاح، كلما تابع ما يُقال، أو يشاهد الصغار عبر التلفاز، يزيد إعجابه بقدرتهم على الصمود، يأمل بأن تكون هناك وسيلة مساعدة يستطيع أن يسهم بها فى إنقاذ صغار تبدّلت حياتهم، أصبح الموت أقرب إليهم من الدماء فى الوريد، لكنهم رغم كل هذا يتمتّعون بإيمان شديد بالله، لا يأكلون لأيام وليالٍ، يميتهم البرد القارس والحر الشديد فى فصول العام المتقلبة، ومع هذا لم تتزعزع ثقتهم بأن النصر قريب.

رؤية الأطفال لصغار فلسطين بعد الحرب

يروى «حمزة»، الطفل البالغ من العمر 8 سنوات، ويدرس فى الصف الثانى الابتدائى، لـ«الوطن»، أن الحرب الأخيرة التى حدثت فى فلسطين فى السابع من أكتوبر العام الماضى، جعلته يرى الأطفال بشكل مختلف، يتعلم منهم صفات كثيرة: «رغم التعب، وأنهم كل يوم بيُستشهدوا، لكنهم صابرين ومؤمنين بالله، ومقتنعين بأنهم هينتصروا، وأنا باتعلم منهم الصبر، وإنهم أكيد هينتصروا، هما صغيرين وبيموتوا، مالهمش ذنب، ونفسى الحرب تقف ويرجعوا يتعلموا تانى ويروحوا المدرسة».

لم يكن الصغير يعرف الكثير من التفاصيل عن فلسطين قبل الحرب، لكن الإعلام و«السوشيال ميديا» ساعدت فى نشر قصص الصغار وصورهم، كما قال: «قبل الحرب ماكنتش عارف عن فلسطين حاجة، بس السوشيال ميديا والتليفزيون نشرت قصص كتير عنهم، وكل مرة بيصعبوا عليّا، بس فخور بيهم وبقوتهم، لأنهم ثابتين ومتأكدين إنهم هينتصروا، ومن التفاصيل اللى عرفتها عن فلسطين إنهم محتَلين من زمان، والاحتلال بيموت فى أهالينا كل يوم، بس هما ولا مرة يأسوا، باشوف الأطفال زى سوبر مان».

الأهالي مصدر المعلومات الأول في القضية

لا توجد طريقة لمساعدة الأطفال، ولا الأهالى فى الحرب يستطيع الصغير أن يقدمها، لكن «حمزة» منذ بداية حملات الدعم بـ«المقاطعة» يحرص على شراء المنتجات المصرية، ويبتعد تماماً عن تلك الواردة فى قائمة المقاطعة: «فى المدرسة بنشارك فى الأنشطة، زى علم فلسطين، وبره مشارك من بدرى فى حملات الدعم من أولها، وكنت باشجع زمايلى عليها».

مقالات مشابهة

  • الصحة اللبنانية: 3645 شهيدًا و15 ألف جريح منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • الصحة الفلسطينية: ️ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44056 شهيدًا
  • «القاهرة الإخبارية»: 100 شهيد في أقل من 24 ساعة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • في يوم الطفل العالمي.. أطفال فلسطين ولبنان يعيشون أوضاعاً مأساوية جراء العدوان الصهيوني
  • أطفال فلسطين في عيون «حمزة» المصري.. «أبطال خارقون يتعلم منهم الصبر»
  • الصحة اللبنانية: 3558 شهيدًا و15123 مصابًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد
  • "حرية": قوات الاحتلال تعمدت توجيه هجماتها تجاه أطفال غزة
  • أطفال غزة: «معاناة لا يمكن تصورها» وسط القصف والحصار
  • 43972 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة
  • أطفال الضفة الغربية يُقتلون بمعدل غير مسبوق برصاص الاحتلال.. شهيد كل يومين