معلومات عن وحدة الجامانايف لعلاج الأورام بمستشفى الأزهر بدمياط
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تستعرض «الوطن» معلومات عن وحدة الجامانايف لعلاج أورام المخ بمستشفى جامعة الأزهر بدمياط الجديدة من له حق العلاج والإجراءات اللازمة وكيفية التواصل مع الوحدة.
تقوم وحدة الجامانايف لعلاج أورام المخ والموجودة بمستشفى جامعة الأزهر بدمياط الجديدة والتي تستقبل الحالات محليا ودوليا بحصر الورم في بؤرة ويتم القضاء عليه تدريجيا حتى يتلاشى بدون تدخل جراحي ونستقبل الحالات محليا ودوليا.
وبدأ العمل بوحدة الجامانايف بمستشفى جامعة الأزهر عام 2019 وتعد وحدة الجامانايف هي المقر الثالث على مستوى الجمهورية للعلاج بالجامانايف يتم فيها استقبال الحالات محليا ودوليا ويعمل الجهاز بواسطة الخبراء وأساتذة جراحة المخ والأعصاب بدقة ممتازة وبنسبة نجاح (100%) بما يوفر للمرضى الوقت ويجنبهم التدخل الجراحي، حيث يغادر المريض المستشفى في نفس اليوم بعد إجراء الجلسة وتتم متابعته بعد ذلك بوحدة الجامانايف داخل المستشفى طبقا لبروتوكول العلاج.
حالات يحق لها العلاج بالوحدة
وتخدم وحدة الجامانايف حالات يكون علاجها من خلال الوحدة أكثر فعالية فهى تعالج أورام الغدة النخامية، أورام العصب الثامن، الأورام السحائية.
أورام الجسم الصنوبري
الأورام الثانوية بالمخ
آلام العصب الخامس
التمديدات الشريانية الوردية الدموية بالمخ
إجراءات العلاج بالوحدة
وعلى المريض الذي يعاني من أي من الأمراض السالف ذكرها أن يمر ببعض الإجراءات التي سيتحدد وفقا لها قبوله للعلاج بالجامانايف، ففي البداية يتوجه المريض إلى وحدة الجامانايف للكشف بعيادة الجامانايف، حيث توجد العيادة بالمركز، وبناء على المقابلة يحدد الطبيب المختص مدى فعالية الجامانايف في علاج الحاله ثم يحصل المريض على تقرير مفصل بحالته، ويكون الدفع نقدا أو تأمين صحي أو نفقة دولة، كما تقبل الوحدة المرضى المحولين من أي جهة.
طرق التواصل بالوحدة
ومن يريد التواصل بالوحدة للاستفارات يمكنه الاتصال على الرقم الأرضي 0572074266 أو رقم موبايل 01094666299.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستشفى جامعة الأزهر جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
تحذير.. عادة خاطئة في طهي الطعام تدمر المخ وتسبّب مرضًا خطيرًا
حذّر أطباء من أن عادة بسيطة يمارسها كثير من الناس يوميًا في المطبخ تزيد من إصابتهم بمرض الخرف حيث تكشف أبحاث جديدة أن طريقة تحضيرنا للطعام وإعادة تسخينه قد لا تقل أهمية خاصةً فيما يتعلق باستخدام البلاستيك.
ووفقا لما ذكره موقع “economictimes” تم العثور على جزيئات بلاستيكية دقيقة في مخ البشر كشفت دراسة مهمة عن نتائج مثيرة للقلق و اكتُشفت كميات من البلاستيك الدقيق والنانوي (MNPs) في أدمغة الأفراد، بمستويات أعلى بثلاث إلى خمس مرات لدى المصابين بالخرف.
أثار هذا الاكتشاف قلقًا بالغًا لدى خبراء الصحة، إذ يشير إلى أن جزيئات البلاستيك غير المرئية التي نتناولها دون وعي قد تؤثر على صحة الدماغ أكثر مما كنا نعتقد.
العادة الخطيرةللأسف وجد العلماء أن تسخين الطعام فى الحاويات البلاستيكية داخل الميكروويف من أكبر الأسباب المؤدية للخرف.
ووفقًا للدكتور نيكولاس فابيانو من قسم الطب النفسي بجامعة أوتاوا، فإن هذه الممارسة الشائعة قد تُسرّع تراكم الجزيئات البلاستيكية الضارة في الجسم.
وضح فابيانو قائلاً: "إن الزيادة الهائلة في تركيزات الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في الدماغ البشري على مدى ثماني سنوات فقط، من عام ٢٠١٦ إلى عام ٢٠٢٤، مثيرة للقلق بشكل خاص تجاه مرض الخرف خاصة فى ظل الزيادة الهائلة التي نشهدها في مستويات الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في البيئة
وأكد الدكتور براندون لو، طبيب مقيم في الطب الباطني بجامعة تورنتو، أن تسخين البلاستيك في الميكروويف لا يقتصر على تسخين الطعام فحسب، بل يُطلق مليارات الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في طعامنا.
حذّر لوو من أن "تسخين الطعام في حاويات بلاستيكية، وخاصةً في الميكروويف، قد يُطلق كميات كبيرة من البلاستيك الدقيق والنانوي".
وأضاف: "يُعدّ التحول إلى بدائل من الزجاج أو الفولاذ المقاوم للصدأ خطوةً صغيرةً ولكنها فعّالة للحدّ من التعرّض".
كشفت دراسة منفصلة أجرتها جامعة نبراسكا عام ٢٠٢٣ عن مدى خطورة هذه المشكلة وتأثيرها على الصحة العقلية والخرف حيث ووجد الباحثون أن تسخين الحاويات البلاستيكية في الميكروويف يُطلق مليارات الجسيمات البلاستيكية النانوية وملايين الجسيمات البلاستيكية الدقيقة لكل سنتيمتر مربع من البلاستيك.
تم ربط مادة BPA (بيسفينول أ) والفثالات، وهي مواد كيميائية تضاف عادة إلى البلاستيك من أجل المتانة، بمجموعة من المخاطر الصحية، بما في ذلك الاضطرابات الهرمونية، ومشاكل الإنجاب، والآن، ربما، الضرر العصبي.
نصيحة
تجنب تخزين الطعام البلاستيكي، والتحول إلى استخدام الزجاج أو الفولاذ المقاوم للصدأ، والحد من استهلاك المياه المعبأة، كلها عوامل قد تلعب دورًا حاسمًا في الحد من التعرض للبلاستيك الدقيق. لذا، قبل وضع وجبتك في وعاء بلاستيكي وتشغيل الميكروويف، قد ترغب في إعادة النظر في الأمر، لأن صحة دماغك قد تعتمد على ذلك.