جريدة الرؤية العمانية:
2025-03-16@13:49:01 GMT

أبناء عز الدين القسام في قلب الحدث

تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT

أبناء عز الدين القسام في قلب الحدث


سالم بن سيف الصولي
يقول الله سبحانه تعالى في محكم التنزيل: في الآية: (110) من سورة آل عمران (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)
فمن أتصف من هذه الأمة بهذه الصفات دخل معهم في هذا الثناء عليهم والمدح لهم ، كما قال قتادة : بلغنا أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في حجة حجها رأى من الناس سرعة فقر هذه الآية:
( كنتم خير أمة أخرجت للناس) فالأيام تعيد تاريخها فيذكرنا أحد العلماء المخلصين من جمهورية مصر العربية أيام الثمانينات من خلال إتفاقية كام ديفد عندما خطب في الناس خطبة بليغة تذرف منها العيون وترق منها القلوب عندما تلى قوله تعالى ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ، وهذه الام لآم التوكيد كما قال عنها أصحاب فن اللغة ،ثم بعدها بكى وأبكى الحضور ثم قال يا الله هل أنت غير راض عنا.


هذه الاتفاقية وغير من إخفاقات العرب على مر الزمان وهذا الحدث الذي نفتخر به جميعآ من خلال معركة مؤتةالتي قام بها أبطال القسام القسم العسكري لحركة حماس الفلسطينية هكذا أسميها( بمعركة مؤتة) عبر ضرباتها الخاطفة القوية والسريعة لدحر اليهود في قلب تل أبيب ، ونأسف عندما نرى أعلام اليهود ترفرف على معالم بعض الدول العربية وخاصة بعض دول خليجية وللأسف الشديد واقولها لن يرضوا عنكم أبدآ مهما تحالفتم وتعاونتم معهم لن يرضوا لأنهم من الشعوب التي لاتشبع حتى تكونوا مثلهم في العقيدة والملة ، فمن الضروريات التي تحتم علينا توحيد الصف العربي لاسترداد ما سلب منا من الحقوق والأراضي المغتصبة من قبل إسرائيل عليهم من الله ما يستحقون أبناء القرود.
لدي بعض الوقفات من خلال قراءاتي في الوضع السياسي للعالم بشكل عام، في نهاية الثمانينيات من القرن الماضي، بدا بأن العالم وجد ضالتة بالتزامن مع متابعة الجميع الثورات الملوَّنة في وسط وشرق أوروبا ضد الشيوعية، وما أعقبها من إنهيار للإتحاد السوفيتي، وقد تابع العالم ما جرى بتفاؤل، إذ أكملت تلك الثورات الملوَّنة ما عُرِف وقتها بالموجة الديمقراطية الثالثة.
بدأ في نظرهم ما يشبه حالة إجماع على نجاحات في النظام الديمقراطي الليبرالية والتمثيل النيابي، بوصفه أقل النماذج السيئة من خلال تغيير رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل لإقامة نظام سياسي موحد يأمل أن يكون ناجح في أي بلد عضو في الأمم المتحدة بدأ أنه ظهر تساؤل مهم آنذاك ، لماذا لا يحدث تحول ديمقراطي مُماثل في المنطقة العربية؟ وقد تشكَّل رأي عالمي إستشراقي عن ما بات يسمَّى بالأستثناء العربي ، أي إستعصاء المنطقة العربية من الديمقراطية والمواطنة والحداثة السياسية لأسباب عُدَّة في معظمها ثقافية منسوبة إلى التاريخ والدين الإسلامي ، أو أنثروبولوجية منسوبة إلى القبلية والطائفية والعادات والتقاليد والعلاقات الأبوية التقليدية الخ.. ، فلا يوجد فرد عربي مستقل بحسب تلك المقولة كي يخرج مطالبا بحقوقه السياسية على غرار نظيره الأوروبي؛ لأن أي فرد عربي في الحقيقة عضو في عشيرة أو طائفة أو أسرة كبيرة، ومن ثَم عضو في منظومة علاقات أبوية سلطوية لا يعرِّف نفسه خارجها أبدا ، من قلب هذا الجدل العالمي، خرج كتاب “برهان غليون” لعالم علم الإجتماع السوري والأكاديمي بجامعة السُّوربون الفرنسية، بعنوان “المحنة العربية ، الدولة ضد الأمة”. وظَّف برهان غليون كل ملكاته النظرية والتحليلية لتوضيح جذور الاستثنائية العربية، المأساوية والملحمية معا، دون الخضوع لمقولات الاستشراق التي حاولت أن تصوِّر المأساة العربية الذي مازال يتربص بناء حتى يومنا هذا.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

طفرة في قطاع النقل تربط مصر بالدول العربية وشمال أفريقيا.. ماذا يحدث؟

حققت مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، طفرة كبيرة وإنجازات ملموسة في مشروعات النقل والمواصلات، كما أنها وضعت خطة لتطوير منظومة النقل، فيما تم ربط شبكة الطرق بخطط التنمية والاستغلال الأمثل للثروات.

نقلة نوعية في منظومة النقل الحديثة

في إطار جهود الدولة المصرية لتطوير قطاع النقل وتعزيز البنية التحتية، يشهد مشروع القطار السريع تقدمًا ملحوظًا، ليشكل نقلة نوعية في منظومة النقل الحديثة، حيث يربط بين مختلف محافظات الجمهورية بسرعة وأمان، مختصرًا المسافات بين المدن إلى دقائق معدودة.

وأكد تقرير أن المشروع لا يقتصر على كونه وسيلة نقل متطورة فحسب، بل يمثل تحولًا استراتيجيًا في أنظمة المواصلات، مشيرة إلى أنه سيسهم في تقليل زمن الرحلات، وتسهيل حركة التنقل، وتعزيز التجارة الداخلية من خلال ربط المدن الصناعية والموانئ بشبكة نقل متكاملة.

وأضاف أن المشروع يتكون من ثلاثة خطوط رئيسية، حيث يمتد الخط الأول من العين السخنة إلى مرسى مطروح بطول 660 كيلومترًا وبسرعة تصل إلى 230 كيلومترًا في الساعة، فيما يربط الخط الثاني حدائق أكتوبر بأبوسمبل بطول 1400 كيلومتر وبسرعة 160 كيلومترًا في الساعة، بينما يخصص الخط الثالث لنقل البضائع بين مدينة قنا وسفاجا، ما يعزز كفاءة النقل اللوجستي.

ونوهت الجهات المختصة بأن المشروع يأتي في إطار رؤية مصر المستقبلية، التي تستهدف إنشاء شبكة سكك حديدية متطورة تربط مصر بالدول العربية وشمال إفريقيا، ما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري.

وأشار المسئولون إلى أن تطوير قطاع النقل لا يتوقف عند القطار السريع، بل يمتد إلى مشروعات أخرى تشمل تحديث الطرق والكباري، وتوسيع شبكة مترو الأنفاق، وتطوير أنظمة الإشارات والتحكم المركزي، ما يعزز من كفاءة قطاع النقل ويسهم في تحسين تصنيف مصر في التقارير الدولية الخاصة بالبنية التحتية والتنافسية.

طفرة في قطاع النقل

اهتكت مصر فى ظل الجمهورية الجديدة  بقطاع النقل بشكل كبير، واعتبرته ركيزة أساسية واستراتيجية فى تحقيق التنمية المستدامة، لذلك تخطت رؤية الدولة المصرية، أن النقل مجرد نقل الركاب والبضائع الى استراتيجية تنموية متكاملة، تهدف الى التوسع فى وسائل النقل بأشكالها المختلفة، لربط مصر بمحيطها الإقليمى والدولى من خلال تطوير الموانئ البحرية وطرق الربط البرى والسككى.

وحرصت مصر  على تطوير وسائل النقل بما يتواكب مع متطلبات العصر، ما يمكن مصر من الاستفادة من موقعها الاستراتيجي فى تنفيذ عدة مشروعات كبرى فى كل المجالات، خاصة أن قطاع النقل له بالغ التأثير على النمو الاقتصادي.

 لا اقتصاد حقيقى إلا من خلال بنية تحتية لنظم النقل المختلفة تكون قادرة على الربط  وتسهيل حركة النقل، ما يشجع على زيادة وجذب الاستثمارات الأجنبية بما يساعد على التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياحية، ونقل الخبرات المصرية فى تنفيذ المشروعات القومية الكبرى .

 الاهتمام بتطوير قطاع النقل ساهم بقوة فى زيادة التنمية العمرانية، وإقامة مدن حضرية جديدة والربط بين المحافظات وتيسير حركة الانتقال فيما بينها، بل ساهم فى خلق مجتمعات عمرانية وصناعية وزراعية جديدة ما يدعم مشروعات التنمية المنشودة من قبل الدولة المصرية فى ظل رؤية ٢٠٣٠.

وقال الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصادي إن قطاع النقل هو قطاع حيوي وهام، مشيراً إلى أن مصر لديها وسائل نقل آمنة تسطيع نقل المواطنين من وإلى، وهذا بدوره يعطي رسالة للعالم أن مصر تمتلك وسائل مجهزة بأعلى مستوى لافتا الى ان شبكة الطرق والمواصلات في مصر أصبحت محط أنظار العالم أجمع بسبب النقلة النوعية التي تمت بهذا القطاع، لافتا إلى أن عنصر الأمان أصبح موجود بدلا من الإشكاليات التي كانت موجودة خلال السنوات والعقود السابقة، مؤكدا أن شبكة الطرق أشادت بها المؤسسات الدولية نظرا لما تم استحداثه.

وأضاف خلال تصريحات لـ"صدى البلد" أن التطور الكبير في قطاع النقل يعطي رسالة أيضاً للعالم عن أن مصر قادرة على إحراز المزيد من التقدم خاصة وأن ذلك سيعود بالنفع كثيراً على قطاع السياحة والذي يتطلب وجود شبكة نقل مجهزة على أعلى مستوى، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تتوجه للاعتماد على السياحة ويمكن لمصر أن تُحقق عائد قد يصل إلى 100 مليار دولار بوجود شبكة طرق ونقل وقطارات قادرة على استيعاب الحركة المتزايدة، وبالتالي ذلك سيحقق عوائد إيجابية كثيرة.

وتابع : العوائد الإيجابية لهذا القطاع كثيرة سواء من ناحية سهولة نقل البضائع من وإلى، فضلا عن سهولة وصول المنتجات إلى أماكن التسويق بسرعة شديدة، وكل ذلك احدث سهولة ويسر، فضلا عن فتح شهية الكثير من المستثمرين للاستثمار في هذا القطاع وضخ الأموال في ظل وجود بنية تحتية قوية وبالتالي شبكة الطرق تحفز وتزيد من الاستثمارات.

مقالات مشابهة

  • طفرة في قطاع النقل تربط مصر بالدول العربية وشمال أفريقيا.. ماذا يحدث؟
  • وقفات لأبناء مدينة البيضاء تأييدًا لموقف السيد القائد المناصر لفلسطين
  • ماجدة خير الله عن "80 باكو": استطاع أن يتقدم للمراكز الأولى
  • حماس تدعو لتكثيف شد الرحال إلى المسجد الأقصى وعمارة رحابه بالرباط والاعتكاف
  • مشاجرة بين أبناء عمومة في خلاف على بيع اللحوم بسوهاج
  • في محاضرته الرمضانية الثالثة عشرة.. قائد الثورة : ما جاء من الله رحمة وهداية لما فيه الخير في الدنيا والآخرة
  • نص المحاضرة الرمضانية الـ 13 للسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي 1446هـ
  • (نص) المحاضرة الرمضانية الثالثة عشرة للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي 13 رمضان 1446هـ 13 مارس 2025م
  • الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل مثيرة .. ونجوت من الموت!!
  • حقيقة شعور الميت بمن يغسلونه ويودعونه قبل الصلاة عليه.. فيديو