كسوف الشمس الحلقي يتبع اقتران القمر الليلة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
المناطق_الرياض
تشير الحسابات الفلكية إلى أن القمر سيصل مرحلة الاقتران الليلة يتبعه كسوف الشمس الحلقي الذي لن يكون مشاهدًا في الوطن العربي.
اقتران القمرويعد الاقتران أحد منازل القمر ويعني اجتماع الشمس والقمر على ارتفاع واحد في السماء عندما يكونان على خط طول سماوي واحد ويكون القمر منتقلًا من غرب الشمس إلى شرقها، وهو حدث عالمي يتم في لحظة واحدة بالنسبة لجميع أرجاء الأرض.
يذكر أن كسوف الشمس الحلقي هو نوع من الكسوف يحدث عندما تكون الأرض والقمر والشمس على استقامة واحدة تقريبًا ويكون القمر في المنتصف أي في وقت ولادة القمر الجديد عندما يكون في طور المحاق مطلع الشهر القمري بحيث يلقي القمر ظله على الأرض وفي هذه الحالة إذا كنا في مكان ملائم لمشاهدة الكسوف سنرى قرص القمر المظلم يعبر قرص الشمس المضيء.
غروب القمروقد غرب القمر من أفق مكة المكرمة اليوم السبت 29 ربيع الأول 1445 الموافق 14 أكتوبر 2023 عند الساعة 05:51 مساءً، أما في اليوم التالي الأحد 30 ربيع الأول ستغرب الشمس من أفق مكة المكرمة عند الساعة 05:57 مساءً، وفي ذلك الوقت سيكون القمر فوق الأفق على ارتفاع (05) درجات والزاوية التي تفصله عن الشمس “الاستطالة” (05) درجات وإضاءته (0.7 %)، وسيغرب عند الساعة 06:24 مساءً بعد (27 دقيقة) من غروب الشمس، وبذلك ستتحقق شروط دخول شهر ربيع الأخر “فلكيًا (حسابيًا)”.
مرحلة الإهلالوبحسب رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، سيتبع ذلك منزلة أخرى من منازل القمر تسمى “الإهلال”، وتعني رؤية هلال القمر الجديد بسهولة بالعين المجردة بعد اقترانه مع الشمس وخروجه من منزلة (المحاق)، وابتعاده مسافة كافية عن الشمس لظهور النور على سطحه، وسيكون ذلك متحققًا في اليوم التالي”.
غرة ربيع الآخروأشار أبو زاهرة إلى أنه في يوم الاثنين 01 ربيع الآخر، ستغرب الشمس من أفق مكة المكرمة عند الساعة 05:56 مساءً، وسيكون القمر فوق الأفق على ارتفاع (12) درجة والزاوية التي تفصله عن الشمس “الاستطالة” (21) درجة وإضاءته (3.4 %) وستكون رؤيته بسهولة بالعين المجردة في حال كانت السماء صافية، وسيغرب عند الساعة 07:00 مساءً بعد (1 ساعة و 4 دقائق) من غروب الشمس.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: القمر كسوف الشمس کسوف الشمس عند الساعة
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون مفاجأة عن «أصل القمر»: نظرية الاصطدام بالأرض ليست دقيقة
كشف العلماء عن مفاجأة جديدة تتعلق بأصل القمر، حيث أظهرت دراسة أن النظرية القديمة التى كانت تفترض تكَّون القمر نتيجة لاصطدام كوكب أولي يُدعى «ثيا» بالأرض قد تكون غير دقيقة.
دراسة علمية تكشف أصل القمروتشير الدراسة الجديدة التي أجراها باحثون من جامعة بنسلفانيا الأمريكية، إلى احتمال استحواذ الأرض على القمر في أثناء مروره بقربها فيما يُعرف بـ«التقاط التبادل الثنائي»، وهو سيناريو يصف القمر كجزء من زوج من الأجسام الصخرية التي تدور حول بعضها البعض.
وأوضح البروفيسور دارين ويليامز، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن هناك الآن احتمالين لتفسير نشأة القمر؛ إما الاصطدام الكوني أو التبادل الثنائي، حيث سُحب القمر إلى مدار الأرض بينما تم إطلاق الجسم الثاني في الفضاء.
القمر يتكون من تركيبة كيميائية متشابهةوفي الثمانينيات، أظهرت دراسات أجريت باستخدام عينات القمر التي جمعتها بعثات «أبولو» أن القمر يتكون من تركيبة كيميائية مشابهة للأرض، ما دعم نظرية الاصطدام حينها. ومع ذلك، لم تفسر النظرية بعض التفاصيل، مثل ميل مدار القمر ووجود نظائر كيميائية على القمر غير موجودة على الأرض.
وتشير النظرية الجديدة إلى أن زوج الأجسام الصخرية كان عليه أن يمر بالقرب من الأرض بسرعة محددة، ليتمكن القمر من الدخول في مدارها.