صافرة مرور عام من عمر الحكومة على وشك الانطلاق.. هل يجري استبدال الوزراء في الوقت الضائع؟ - عاجل
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
مر عام كامل على تكليف محمد شياع السوداني لتشكيل الحكومة في 13 تشرين الأول 2022، ولم يتبق سوى 13 يوماً على اختتام تشكيل الحكومة عاما كاملا من عمرها، فيما رافقت اشهر الحكومة توعد من السوداني لاستبدال الوزراء والمسؤولين بعد خضوعهم للاختبار، وبالرغم من اختفاء المؤشرات على امكانية استبدال بعض الوزراء قريبًا، الا ان الترقب مستمر حتى آخر لحظة، وسط تساؤلات عما اذا كان السوداني سيجري التبديل في "الوقت بدل الضائع".
وبينما حدد السوداني 6 أشهر كمهلة لوزرائه، الا ان هذه المهلة احتسبت ليس منذ تشكيل الحكومة بل من موعد المصادقة على البرنامج الوزاري، والذي تم التصويت عليه في منتصف شهر كانون الاول، مايعني ان الستة اشهر قد انتهت في منتصف حزيران الماضي، اي مر حتى الان 3 إلى 4 أشهر على انتهاء المهلة، لكن حكومة السوداني لم تشهد أي تغييرات للوزراء.
وصدرت العديد من التفسيرات عن سبب عدم اجراء التغييرات حتى الان، فالتفسير الاول كان أن السوداني رأى ان الوزراء لايمكن تقييم ادائهم قبل ان يتم اطلاق اموال الموازنة، والتي تم تأخير دخولها حيز التنفيذ حتى شهر حزيران، وفي حال احتساب المهلة من موعد دخول الموازنة حيز التنفيذ فهذا يعني انه لاتغييرات ستطال الوزراء الا بعد انتهاء شهر كانون الاول اي مع نهاية العام.
اما التفسير الاخر فيقول ان السوداني أجل تغيير الوزراء لحين الانتهاء من انتخابات مجالس المحافظات، والتي سيتم اجراؤها في 18 كانون الاول، مايعني ان جميع المؤشرات تشير الى ان حملة استبدال الوزراء يجب ان تكون قبل نهاية العام الحالي او مع بداية العام الجديد، فيما تطرح تساؤلات عما اذا كان السوداني سيجري الاعفاءات في الوقت "بدل الضائع" اي قبل ايام او ساعات عن انتهاء عمر حكومته.
استبدالات الوقت الضائع قد تثير أزمة!
الباحث في الشأن السياسي علي البيدر، يرى أن السوداني ماض بتنفيذ ماوعد به باستبدال بعض الوزراء، فيما لم يبتعد كثيرًا عن أن تأخير الاستبدال له علاقة بامكانية حدوث تصادم مع القوى السياسية، معتبرا ان الاستبدال في الوقت الضائع قد يخلق أزمة.
وقال البيدر اليوم السبت (14 تشرين الاول 2023)، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك جملة أولويات للسوداني، وأهمها زيادة مساحة الانسجام داخل الكابينة الوزارية، وتنفيذ البرنامج الحكومي بالطريقة التي تتناسب سياسته في إدارة الدولة".
وأضاف أن "هناك نجاحات تتحقق في الحكومة الحالية حازت على رضا الشارع والمجتمع الدولي وهناك مقبولية سياسية لها".
وأشار إلى أن "التعديل الوزاري قبل مرور عام على عمر الحكومة ممكن أن يخلق أزمة، بالرغم من امتلاك السوداني القدرة والإمكانية وهو زاهد في المنصب، وإذا اعترضت الكتل السياسية ممكن أن يغادر المنصب ويترك البلد في حالة الفوضى".
وبالتالي فأن، السوداني لديه القدرة على تنفيذ التعديل الوزاري، وهناك بعض الوزارء تحتاج لهذا التغيير، واعتقد أن رئيس الوزراء سيقوم بهذه الخطوة بعد مرور عام على عمر الحكومة.
وفي نيسان الماضي، قال رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، انه ماضٍ باجراء التغييرات الوزارية وفقا للتقييمات والمهلة المحددة، مؤكدًا انه لن يخضع لأي ضغوطات سياسية مشددا على انه سيجري هذه التغييرات "وليرضى من يرضى ويرفض من يرفض"، بحسب قوله.
الا ان المهلة البالغة 6 اشهر للوزراء واحتسبت من تاريخ المصادقة على البرنامج الحكومي في 12 كانون الاول، يجب ان تكون قد انتهت في 12 حزيران الماضي، اي منذ حوالي 4 اشهر الا ان لا تغييرات طالت الوزراء حتى الان، بالرغم من اجراء اعفاءات بالجملة لمدراء عامين الذين تم تحديد مهلة 3 اشهر لتقييم ادائهم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: کانون الاول الا ان
إقرأ أيضاً:
الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة - عاجل
بغداد اليوم -
مجلس الوزراء يعقد جلسته الاعتيادية الرابعة برئاسة رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني
••••••••••
ترأس رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، جلسة مجلس الوزراء الاعتيادية الرابعة للعام الحالي، جرى خلالها بحث الأوضاع العامة في البلاد ومناقشة الملفات المهمة وأولويات البرنامج الحكومي، فضلاً عن التداول في الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها.
وتابع مجلس الوزراء ملف الطاقة، إذ أقر شمول حقل مجنون النفطي بمشروعات المنافع الاجتماعية مُساواةً مع ما معمول به في عقود التراخيص الأخرى، وتمكين وزارة النفط/ شركة نفط البصرة من تنفيذ مشروعات خدمية على وفق الآلية المبينة في قرار مجلس الوزراء (24318 لسنة 2024) بشأن تنفيذ مشروعات المنافع الاجتماعية لعقود جولات التراخيص، وكذلك تخصيص وزارة المالية مبلغًا مقداره (10) ملايين دولار سنويًا من حساب حقل مجنون النفطي، لتنفيذ المشروعات موضوع البحث ضمن الموازنة التخطيطية للشركة المشغلة للحقل/ شركة نفط البصرة.
وبهدف تطوير وتنظيم عمل المطارات، جرت الموافقة على ما يأتي:
1. تعاقد وزارة النقل مع الاستشاري الدولي المتخصص (مؤسسة التمويل الدولي IFC) لإعداد الكراس الاستثماري لإدارة وتشغيل وتطوير مطارات؛ (البصرة، والموصل، وذي قار، والنجف الأشرف)، بالشراكة مع القطاع الخاص (PPP) وفقًا لجدول زمني محدد بالتعاون والتنسيق مع سلطة الطيران المدني، وتحميل كلفة الدراسة الاستشارية على الفائز بالعطاء وجزء على المحافظة المعنية.
2. تتولى وزارة النقل أو المحافظة (المُنشأ فيها المطار) مسؤولية التعاقد مع الجهة المطلوب الشراكة معها (الفائز بالعطاء)، بالتنسيق بين الوزارة المذكورة آنفًا والمحافظة المُنشأ فيها المطار.
3. تتولى وزارة النقل الرقابة والإشراف على المطارات، بما فيها الإيرادات المتأتية من المطار والتوظيف فيه، بالتنسيق مع المحافظة المنشأ فيها المطار، والتي تكون هي جهة الارتباط مع الحكومة الاتحادية في تسهيل جميع الإجراءات الحكومية ذات الصلة.
4. تكون إدارة الجوازات، والكمارك، والصحة، والأمن، وأمن المطار، والرقابة الجوية، والتقييس والسيطرة النوعية في المطارات مسؤولية الحكومة الاتحادية حصرًا.
5. يستثنى مطار بغداد الدولي من الفقرة (2) المذكورة آنفًا، وتبقى وزارة النقل جهة التعاقد مع المستثمر.
وفي السياق ذاته، وافق مجلس الوزراء على ما يأتي:
1. تسديد وزارة النقل/ الخطوط الجوية العراقية ما سيترتب بذمتها من أجور، بعد توقيع عقد الاستثمار أو الشراكة على وفق نظام الأجور في المطارات المدنية (6 لسنة 2018).
2. تفاوض وزارة النقل مع المستثمرين أو المشاركين في إدارة المطار، لتحديد مقدار الحد الأدنى من إيرادات المطار الواجب ضمانها من الجانب العراقي، وأن تعرض محاضر التفاوض على مجلس الوزراء لتمكين وزارة المالية من تقديم الضمانات المطلوبة.
3. اتفاق وزارة النقل مع المستثمر أو المشارك بإدارة المطار في إدراج بند في العقد يتضمن تحديد مقدار التعويض الواجب دفعه، في حال أنهت إدارة المطار أو أي جهة حكومية ذات صلاحية عقد الاستثمار أو الشراكة بإرادتها المنفردة قبل انتهاء مدة العقد.
4. إعداد وزارة النقل وسلطة الطيران المدني وهيئة المستشارين، مسودة تعديل نظام الأجور في المطارات رقم (6 لسنة 2018)، بما يضمن معالجة موضوع الأجور المستوفاة على وفق النظام المذكور آنفًا، بما يتلاءم مع طبيعة العقود واقتصاديات سوق النقل الجوي.
وضمن إجراءات الإصلاح المالي، أقر المجلس إعداد مشروع قانون ينص على ارتباط عمل ديوان التأمين بالبنك المركزي العراقي، لكون الديوان من المؤسسات المالية غير المصرفية التي تعمل على تنظيم قطاع التأمين والإشراف عليه، بما يكفل تطويره وتأمين سوق مفتوح وشفاف وآمن ماليًا.
وفي مجال التعاون الضريبي، جرت الموافقة على تخويل المدير العام للهيئة العامة للضرائب في وزارة المالية، صلاحية التفاوض والتوقيع بالأحرف الأولى على مشروع اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب من دفع الضرائب المفروضة على الدخل ورأس المال بين حكومة جمهورية العراق وحكومة سلطنة عُمان، استنادًا إلى أحكام الدستور، وتتولى وزارة الخارجية إعداد وثيقة التخويل اللازمة باسم حكومة جمهورية العراق للمدير العام للهيئة، ورفعها إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء من أجل استحصال توقيع السيد رئيس مجلس الوزراء.
وبهدف تطوير التجارة وتبسيط الإجراءات، وافق مجلس الوزراء على مشروع (نظام تنظيم التجارة الإلكترونية في العراق).
كما وافق المجلس على مشروع قانون التعديل الأول لقانون ديوان الوقف السني (56 لسنة 2012)، الذي دققه مجلس الدولة وإحالته إلى مجلس النواب، استنادًا إلى أحكام الدستور، مع الأخذ بعين الاعتبار ملحوظات الدائرة القانونية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء.
وضمن جهود الحكومة في تطوير مناطق بغداد التراثية، وافق مجلس الوزراء على استثناء مشروع تأهيل بناية القشلة التراثية (مكتب بريد الأقصى) من تعليمات تنفيذ العقود الحكومية (2 لسنة 2014)، والضوابط الملحقة بها، والتعاقد مع الشركة المرشحة من وزارة الثقافة والسياحة والآثار.
وفي إطار الجهود الحكومية لإعادة العمل في المشاريع المتلكئة والمتوقفة، أقر مجلس الوزراء ما يأتي:
1. استحداث مكون (تجهيز الأجهزة الطبية والأثاث الطبي والمكتبي مع المستلزمات الطبية) ضمن مكونات مشروع (تأهيل مستشفى الموصل) المدرج في جداول الموازنة الاستثمارية لوزارة الصحة لعام/ 2023 على أن يكون بعقد جديد حسب الضوابط، وزيادة الكلفة الكلية للمشروع.
2. زيادة مقدار الاحتياط والكلفة الكلية لمشروع (المجمع السكني في محافظة ديالى/ الغالبية)، وزيادة مقدار الإشراف والمراقبة.
3. زيادة مبلغ الاحتياط والكلفة الكلية لمشروع (المجمع السكني في محافظة واسط/ زرباطية).
4. زيادة مقدار الاحتياط لمكون (إنشاء القاعات الدراسية) المثبتة ضمن مكونات مشروع (تصميم وتنفيذ أبنية مجمع الهندسة) في جامعة بابل، وزيادة مبلغ الإشراف والمراقبة، واستحداث مكون باسم (مبلغ الزيادة على المستحقات غير المدفوعة لمكون إنشاء القاعات الدراسية)، وزيادة الكلفة الكلية للمشروع الرئيسي.
وضمن مساعي الحكومة لتوفير الدعم للانتخابات النيابية، وافق مجلس الوزراء على إدراج مبلغ الفرق البالغ (294.370) مليار دينار، ضمن جداول تقديرات الموازنة العامة الاتحادية لعام 2025، استنادًا إلى أحكام قانون الموازنة العامة الاتحادية (13 لسنة 2023)، ليصبح المبلغ (398.600) مليار دينار، لغرض تغطية تكاليف تنفيذ انتخابات مجلس النواب 2025، استثناءً من تعليمات تنفيذ العقود الحكومية (2 لسنة 2014)، ومن تعليمات تسهيل تنفيذ قانون الموازنة (1 لسنة 2023)، وتعديل نص قانون الموازنة للسنوات (2023، و 2024، و 2025) النفقات السيادية، يتضمن انتخابات مجلس النواب.
•••••
المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء