أبو مازن يبحث هاتفيًا من رئيس وزراء هولندا آخر التطورات على الساحة الفلسطينية
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم السبت، مع رئيس وزراء هولندا مارك روته، تطورات الأوضاع الصعبة في فلسطين، وسبل وقف العدوان الإسرائيلي بشكل فوري على قطاع غزة.
وأكد أبو مازن خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الهولندي ضرورة توفير الحماية للشعب الفلسطيني، والسماح بفتح ممرات إنسانية عاجلة لقطاع غزة، وتوفير المواد الأساسية والمستلزمات الطبية، وإيصال المياه والكهرباء والوقود للمواطنين هناك.
وقدم الرئيس الفلسطيني، الشكر لرئيس الوزراء الهولندي على المساعدات التي تقدمها بلاده وعلى ما ستقدمه من مساعدات انسانية في هذه الاوقات الصعبة.
وطالب أبو مازن، جميع الجهات المعنية بالضغط على اسرائيل لمنع المستوطنين المتطرفين من الاعتداء على المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وكذلك منع المتطرفين من اقتحام المقدسات المسيحية والاسلامية في القدس.
وجدد الرئيس الفلسطيني، الرفض الكامل لتهجير أبناء شعبه من قطاع غزة، لأن ذلك سيكون بمثابة نكبة ثانية للفلسطينيين لن يُسمح بتكرارها أبدا.
وأكد أبو مازن أن الأمن والسلام يتحققان من خلال إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة من خلال الذهاب للحل السياسي وتنفيذ حل الدولتين المبني على الشرعية الدولية.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الهولندي، أن بلاده ستقدم مساعداتها الانسانية للشعب الفلسطيني، وأن التنسيق سيتواصل في هذا الشأن مع جميع الاطراف المعنية.
وتم الاتفاق على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمود عباس الحماية للشعب الفلسطيني فلسطين غزة المستوطنين أبو مازن
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء كندا: لن نكون جزءاً من أمريكا قطعاً
صرح رئيس الوزراء الكندي الجديد، مارك كارني، عقب أدائه اليمين الدستورية بأن بلاده “لن تنضم بأي شكل من الأشكال إلى الولايات المتحدة، وأن نهجه سيكون مختلفا عن نهج سلفه جاستن ترودو”.
وقال كارني للصحفيين بعد أدائه اليمين الدستورية بصفته رئيس الوزراء الرابع والعشرين لدولة كندا: “نحن نحترم الرئيس ترامب، لقد وضع قضايا مهمة جدا على رأس جدول أعماله، نحن نفهم أجندته”، مشيرا إلى أنه تعامل مع ترامب خلال اجتماعات دولية.
وأوضح كارني أن نهجه “سيكون مختلفا عن نهج سلفه جاستين ترودو، الذي كانت تتسم علاقته بترامب بالتوتر والبرود في كثير من الأحيان”.
وقد أكد كارني، الذي سبق أن شغل منصب محافظ بنك كندا وبنك إنجلترا، أن “خبرته كمستقل في التعامل مع الأزمات تجعله الشخص الأفضل لمواجهة ترامب”، الذي تحدث مرارا عن إمكانية ضم كندا.
وأضاف: “من نواحٍ عديدة، تتداخل خبرتي مع خبرة الرئيس ترامب، كلانا يسعى لحماية مصالح بلاده، لكنه يعلم، وأعلم من خلال تجربتي الطويلة، أنه يمكننا إيجاد حلول تحقق الفوز لكلا الطرفين”.
وأشار كارني إلى أن “الحديث عن ضم كندا إلى الولايات المتحدة من قبل بعض المسؤولين الأمريكيين هو أمر جنوني”.
وتابع: “لقد كنت واضحا تماما.. لن نكون أبدا، بأي شكل من الأشكال، جزءا من الولايات المتحدة.. أمريكا ليست كندا”.
كما أعاد كارني تشكيل حكومته المكونة من 24 وزيرا، حيث ألغى ما يقرب من نصف المناصب الوزارية التي ورثها عن ترودو.
هذا “ويعد كارني، البالغ من العمر 59 عاما الذي فاز بزعامة الحزب الليبرالي بعد سحق منافسيه يوم الأحد، أول رئيس وزراء كندي يتولى المنصب دون أي خبرة سياسية كبيرة، ليحل محل ترودو الذي أمضى أكثر من تسع سنوات في السلطة، وكان صرح بأنه يخطط لزيارة لندن وباريس الأسبوع المقبل، في محاولة لتعزيز التحالفات الأوروبية في ظل تدهور العلاقات الكندية الأمريكية إلى مستويات غير مسبوقة، ومن المتوقع أن يدعو كارني، إلى “انتخابات مبكرة خلال الأسبوعين المقبلين”، وإذا لم يفعل ذلك، “فقد تتحد أحزاب المعارضة لإسقاط حكومته في تصويت بحجب الثقة في نهاية مارس”، وفي حال الدعوة للانتخابات، سيكون مقيدا سياسيا، حيث تقضي التقاليد بعدم اتخاذ قرارات كبرى خلال فترة الحملة الانتخابية”.