مصراوي:
2024-07-01@23:06:28 GMT

دار الإفتاء: الإثنين أول أيام شهر ربيع الآخر 1445هـ

تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT

دار الإفتاء: الإثنين أول أيام شهر ربيع الآخر 1445هـ

(مصراوي):
استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ربيع الآخر لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وخمسة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم السبت التاسع والعشرين من شهر ربيع الأول لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وخمسة وأربعين هجريًّا، الموافق الرابع عشر من شهر أكتوبر لعام ألفين وثلاثة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.

وقد تحقَّقَ لديها شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة عدم ثبوتُ رؤية هلالِ شهر ربيع الآخر لعامِ ألفٍ وأربعمائةٍ وخمسة وأربعين هجريًّا.

وعلى ذلك تُعلن دارُ الإفتاءِ المصريةُ أن يومَ الاثنين الموافق السادس عشر من شهر أكتوبر لعام ألفين وثلاثة وعشرين ميلاديًّا هو أول أيام شهر ربيع الآخر لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وخمسة وأربعين هجريًّا.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني ربيع الآخر دار الإفتاء ربیع الآخر شهر ربیع لعام ألف

إقرأ أيضاً:

النشيد الإسرائيلي كمرآة لبغض وحقد مُتجذِّر

 

 

لا يُمكن فهم حقيقة الصراع العربي- الإسرائيلي دون النظر في الرواية الفكرية والأيديولوجية التي تُشكّل عقلية الطرف الآخر، وتأتي الرموز الوطنية كَأحد أهم المفاتيح لفهم هذه الرواية، ولعلّ النشيد الوطني الإسرائيلي “هتكفا” (الأمل) يُقدّم نموذجاً صادماً لِمُستوى البغض المتجذر تجاه العرب والمسلمين، حيث تُكرّس كلمات النشيد الإسرائيلي مفهوماً خطيراً وهو ادعاء “أرض بلا شعب لِشعبٍ بلا أرض”، فتتغنّى بِـ “نفس يهودية تشتاق إلى صهيون” دون الإشارة إلى وجود سكان أصليين لِهذه الأرض، مُتجاهلةً حقائق التاريخ والجغرافيا والديمغرافيا.
وفوق ذلك كله السياسات والممارسات اليومية للاحتلال الإسرائيلي، من تهجير، قتل، اعتقالات عشوائية، وتدمير المنازل والمدارس والمستشفيات والمرافق العامة، كلها أمثلة على مستوى الكراهية والعدوانية التي يحملها الصهاينة للعرب والمسلمين عامة وللشعب الفلسطيني، بل منظومة كاملة من الكراهية والعدوانية المتغلغلة في كل جانب من جوانب السياسات الصهيونية.
إنّ حصر الهوية الإسرائيلية في البُعد الديني اليهودي هو في حدّ ذاته إقصاءٌ مُمنهج لِمُكوّنات أخرى من المجتمع الإسرائيلي نفسه، ناهيك عن كونه يستثني ويلغي حقيقة التنوّع الديني والثقافي في فلسطين التاريخية.
إنّ اللافت للنظر هو غياب أيّ إشارة في النشيد الإسرائيلي للعرب أو للمسلمين، سواء بشكلٍ سلبي أو إيجابي، فهو لا يتضمن أيّ دعوة للعيش المُشترك أو التسامح أو السلام، هذا التجاهُل المُتعمد يُعبّر عن نظرةٍ “أحادية” تَعتبر الطرف الآخر “غير موجود” بِبساطة، وهو ما يُفسر إلى حدّ بعيد السياسات الإسرائيلية القائمة على الإقصاء والتنكيل والتطهير العِرقي.
إنّ ادعاء “الأمل” الذي يحمله اسم النشيد الإسرائيلي يَبدو أقرب إلى السّخرية في ظلّ واقع مُظلم يعيشه الشعب الفلسطيني تحت احتلالٍ وحشيّ ينتهك أبسط حقوقه الإنسانية، فما هو مصير “الأمل” في ظلّ اليأس والظلم والقهر والاحتلال ؟
ختاماً، إنّ “هتكفا” ليس مجرد “أغنية” أو “كلمات”، بل هو نَصٌّ مُؤسّس لِأيديولوجيا احتلالية قائمة على إلغاء الآخر وتجريده من إنسانيته، وهي جزء من تحدٍ كبير نواجهه كعرب ومسلمين، بالإصرار على حقوقنا، والتضامن وبالعمل المشترك لتحقيق العدالة والسلام وإعادة المسلوب.

مقالات مشابهة

  • جمعية إكرام: حفظ أكثر من 800 ألف كيلو من فائض الطعام في موسم حج 1445هـ
  • ما بين المناظرة الأميركية والمنازلة اللبنانية
  • موعد يوم عاشوراء هجري وميلادي وفضل صيامه.. يٌكفر ذنوب سنة ماضية
  • النشيد الإسرائيلي كمرآة لبغض وحقد مُتجذِّر
  • تجهيزات موسم العمرة 1446 هجريًا: الضوابط والأسعار المتوقعة
  • الفيلم السينمائي
  • قائد قوات الدفاع الجوي: خلال الـ3 أيام الأولى من حرب أكتوبر فقد العدو أكثر من ثلث طائراته
  • هل يجوز حجز الذهب بدفع بعض قيمته ؟ دار الإفتاء تجيب
  • «هيئة المساحة»: الأحد المقبل أول أيام شهر المحرم لعام 1446 هجريا
  • لماذا تبدأ السنة الهجرية بشهر المحرم رغم هجرة الرسول في ربيع الأول؟