نشرت السفارة الأمريكية بالمغرب أمس الجمعة، تنبيها أمنيا توصي فيه مواطنيها، بتجنب المظاهرات والحشود، والبقاء في حالة تأهب بالمواقع التي يرتادها السياح، والاستعداد لتعديل خطط السفر.

ويأتي التنبيه الأمني لسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب، في وقت استمرار القصف الإسرائيلي العنيف على الأهداف المدنية داخل قطاع غزة، واستهداف المدنيين من أطفال ونساء و كبار السن.

وفي الوقت الذي تشهد فيه العديد من دول العالم مظاهرات حاشدة ضد الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، والتي راح ضحيتها آلاف الأبرياء.

وذكرت السفارة الأمريكية بالمغرب على منصة "إكس": "من المقرر تنظيم احتجاجات في الأيام المقبلة في جميع أنحاء المغرب.. تكرر سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في المغرب أهمية الحفاظ على مستوى عال من اليقظة وممارسة الوعي الظرفي الجيد بالقرب من أي احتجاجات ومظاهرات".

وأضافت: "يتم تشجيع المواطنين الأمريكيين في المغرب على مراجعة تحذيرات السفر الصادرة عن وزارة الخارجية المغربية، والتي توصي مواطني الولايات المتحدة بتجنب المظاهرات والحشود، والبقاء في حالة تأهب في المواقع التي يرتادها السياح، والاستعداد لتعديل خطط السفر".

وأوضحت: "على الرغم من أننا لسنا على علم بتهديدات محددة وذات مصداقية ضد المواطنين الأمريكيين في المغرب في هذا الوقت، فإننا نحث المسافرين من وإلى المغرب على التسجيل في برنامج تسجيل المسافر الذكي (STEP) لتلقي التنبيهات ولتسهيل تحديد موقعك في حالات الطوارئ".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

اليمنيون يحطمون صورة الولايات المتحدة!

يمانيون../
“فشلت الولايات المتحدة فشلاً ذريعاً في عدوانها على اليمن، واستمرار اليمنيون في تصعيد هجماتهم على “إسرائيل” دليل كافٍ على هذا الفشل”، بحسب تأكيد صحيفة “سنترال إنترست” الإسرائيلية.

يقول رئيس تحريرها، رامي يتسهار، في المقال الافتتاحي: “لا تنخدعوا بالتقارير الجزئية عندما يتعلق الأمر بالتفجيرات الأمريكية في اليمن، فالجيش الأمريكي، رغم قوته العظمى، يعاني من فشل مذهل في صراعه مع قوة صغيرة ولكن عنيدة، لم يستطع أحد هزيمتها حتى الآن”.

ويضيف: “الفشل واضح؛ إذ يواصل اليمنيون إطلاق الصواريخ الباليستية ومهاجمة السفن في البحر الأحمر، وقد توسعت عملياتهم لتصل إلى “إسرائيل”. وعلى الرغم من التفوق التكنولوجي للجيش الأمريكي، أظهر اليمنيون مراراً قدرتهم على استعادة بنيتهم التحتية، وتأهيلها، والحفاظ على قدرتهم الرادعة”.

وأكد، إن “الأمريكيون لا يدركون عمق الالتزام الديني والأيديولوجي لدى اليمنيين… إنهم عدو مستعد للقتال لعقود، بغض النظر عن التكلفة الاقتصادية أو البشرية”.

وعزى اسباب فشل عدوان واشنطن على اليمن إلى سوء فهم العقلية اليمنية، حيث تعتبر القوات المسلحة اليمنية عدواً غير تقليدي، يتقن تكتيكات حرب العصابات، ويستخدم قواعد يمكن تدميرها بسهولة من دون أن تؤثر بشكل حاسم على بنيته العسكرية.

برأي يتسهار، اليمنيين مستمرون في الصمود والمقاومة وتحطيم صورة الردع الأمريكي في الشرق الأوسط، ما يثبت أن القوة العسكرية التقليدية (أمريكا) تواجه صعوبة في مواجهة خصم (قوات صنعاء) يقاتل بدوافع أيديولوجية عميقة.

صنعاء تُحبط عدوان ترامب

وفي تطور آخر، قال مسؤولون أمريكيون مطّلعون على العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن: “إن نجاح الدفاعات اليمنية في إسقاط ما لا يقل عن 7 طائرات أمريكية من طراز MQ-9 خلال شهر، وهي طائرات تعتمد عليها واشنطن في الاستطلاع والمراقبة، قد أعاق قدرة الولايات المتحدة على تنفيذ عدوانها”.

وأضافوا، وفقاً لشبكة CNN الأمريكية: “كانت الولايات المتحدة تأمل في تحقيق تفوق جوي في اليمن خلال 30 يوماً، لإضعاف أنظمة الدفاع الجوي التابعة لصنعاء، تمهيداً لمرحلة جديدة من العمليات تركز على الاستخبارات والمراقبة واستهداف القادة العسكريين”.

وأكدت الشبكة أن استمرار خسائر الولايات المتحدة نتيجة إسقاط طائرات MQ-9 يمثّل تحدياً كبيراً في استهداف مخزونات الأسلحة اليمنية، في ظل قدرة اليمنيين على الصمود ومواصلة الهجمات.

.. وتغرق واشنطن في المستنقع

بدوره، حذّر موقع فوكس من أن العدوان الأمريكي على اليمن، تحت اسم عملية “الفارس الخشن”، قد يُدخل واشنطن في مستنقع جديد في الشرق الأوسط، على عكس تعهدات الرئيس ترامب بإنهاء “الحروب الأبدية”.

وأشار الموقع إلى أن الموارد المخصصة للعملية كانت كبيرة، حيث نقل البنتاغون حاملة طائرات ثانية إلى المنطقة، وانضمت إلى أخرى موجودة هناك، بالإضافة إلى إرسال بطاريتين على الأقل من صواريخ باتريوت، ونظام الدفاع الصاروخي “ثاد” من آسيا إلى الشرق الأوسط.

وتواصل الولايات المتحدة شنّ غارات جوية على المحافظات الواقعة تحت سيطرة حكومة صنعاء، بأكثر من ألف غارة منذ 15 مارس الماضي.

وقد أسفرت هذه الغارات عن استشهاد أكثر من 235 مدنياً، وإصابة أكثر من 500 آخرين، في محاولة من إدارة ترامب لتدمير قدرات القوات المسلحة اليمنية، ووقف هجماتها على “إسرائيل” وفي البحر الأحمر؛ انتقاماً من موقف صنعاء الداعم للمقاومة الفلسطينية في غزة.

السياسية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • اليمنيون يحطمون صورة الولايات المتحدة!
  • بإشراف السفير.. السفارة لدى البحرين تعلن استقبال المواطنين يوميًا - عاجل
  • شاهد | الولايات المتحدة تواجه معضلةً بشأن في اليمن
  • إيران: خلافات لا تزال قائمة في المحادثات مع الولايات المتحدة
  • إيران: المفاوضات مع الولايات المتحدة تقتصر على القضية النووية
  • وهكذا تضيع مصالح الأغلبية الصامتة من المواطنين في عهد الولاة الحاليين بكل الولايات
  • موقع أمريكي: تكلفة العمليات الهجومية على اليمن تثقل كاهل الولايات المتحدة الأمريكية
  • عراقجي في عُمان لإجراء محادثات بشأن الملف النووي مع الولايات المتحدة
  • كاشيو وفيزا تستضيفان فعالية حصرية لشركات السفر في الإمارات العربية المتحدة لاستشراف مستقبل إدارة النفقات
  • خمس أوراق رابحة قد تستخدمها الصين في حربها التجارية مع الولايات المتحدة