بلاش تنظير| أحمد موسى يدافع عن محمد صلاح بشأن موقفه من فلسطين
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أبدى الإعلامي أحمد موسى رأيه بشأن موقف اللاعب العالمي محمد صلاح نجم منتخب مصر وليفربول، قائلا : «اتركوا كل شخص له كامل الحرية في اتخاذ قراره المناسب في الوقت الذي يراه مناسبا، ولا تفرضوا رؤياكم وتنظيركم على غيركم ..فخورين بابن مصر».
وقال «أحمد موسى» عبر صفحته الرسمية «تويتر»: «شئ غريب الحملة التي تستهدف نجمنا العالمي محمد صلاح، لدعم الشعب الفلسطيني، محمد صلاح مثل كل المصريين لا يحتاج للمزايدة على مواقفه.
تعرض الدولي محمد صلاح لاعب منتخب مصر وليفربول الإنجليزي، لهجوم من قبل رواد السوشيال ميديا بسبب عدم نشره أو تحدثه عن دولة فلسطين وأحداث قطاع غزة الذي دُمر بسبب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
سبب صمت محمد صلاحوتساءل رواد السوشيال ميديا عن سبب صمت الفرعون المصري محمد صلاح، وعدم تحدثه عن أحداث غزة أو حتي التعليق أو النشر عبر حساباته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، والتي يتابعها الملايين من الجماهير المحبة لمحمد صلاح حول العالم وليس الوطن العربي فقط.
توقع رواد السوشيال ميديا مع تصاعد أحداث غزة وقصف جيش الاحتلال لأراضيها، التعليق من اللاعب محمد صلاح عن الأحداث والإعلان عن دعمه للفلسطينيين ونشر فيديوهات توعوية عن القضية الفلسطينية للمساعدة في نشر الحقائق خاصة أن لديه الملايين من المتابعين عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي.
عدم تعليقه على أحداث دولة فلسطينولكن مع صمت محمد صلاح وعدم تعليقه عبر منصات التواصل الاجتماعي، تسبب في حملة غضب وهجوم كبير من قبل محبيه وجماهيره في الوطن العربي، حتي أنه هاجمه بعض نجوم الوسط الفني بسبب عدم تعليقه علي أحداث دولة فلسطين وقصفها من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ومع حملة هجوم محمد صلاح، بسبب الغضب من عدم إبداء موقفه من الحرب علي دولة فلسطين، قام عدد كبير من المتابعين بإلغاء متابعة اللاعب المصري محمد صلاح عبر منصتي فيسبوك وانستجرام، وطالبوا باقي المتابعين بإلغاء متابعة محمد صلاح بسبب عدم الإعلان عن موقفه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد صلاح أحمد موسى مصر ليفربول الاحتلال الاسرائيلي رواد السوشیال دولة فلسطین محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
عملية إنزال وخطف.. تفاصيل تتكشف بشأن أحداث البترون اللبنانية
نفذت قوة بحرية قوامها نحو 20 شخصًا عملية اختطاف داخل الأراضي اللبنانية، وبالتحديد في مدينة البترون الساحلية شمالي البلاد، والتي أفادت مصادر وتقارير أن المستهدف فيها هو عماد أمهز، أحد عناصر جماعة حزب الله.
وقالت معلومات صحفية إن "قوات كوماندوز إسرائيلية نفذت فجر الجمعة العملية، التي شارك فيها نحو 20 جنديا"، وإن الشخص المختطف هو أمهز، لافتة إلى الأجهزة الأمنية اللبنانية علمت بالواقعة بعد بلاغ من زوجته.
وأشارت تقارير لبنانية إلى أن أمهز "قبطان بحري ليس له علاقة بالأجهزة الأمنية اللبنانية، وقد استأجر شقة في البترون منذ حوالي شهر، للدراسة في معهد البحار".
وأوضحت المعلومات أن "القوى الأمنية عثرت في شقة أمهز على نحو 10 شرائح أرقام أجنبية، وجهاز هاتف مع جواز سفر أجنبي"، مشيرة إلى أن "القوى الأمنية حصلت على جهاز تسجيل الكاميرات في محيط شقة البترون، لكن إسرائيل حذفت تلك البيانات عن بُعد".
يذكر أن إسرائيل لم تعلق رسميا حتى الآن على هذه العملية. لكن مسؤولا عسكريا إسرائيليا قال، السبت، إن قوات كوماندوس بحرية إسرائيلية "اعتقلت عنصرا بارزا في حزب الله" و"نقلته إلى إسرائيل للتحقيق معه".
وصرّح المسؤول: "خلال عملية خاصة بقيادة (شاييطت 13) في بلدة البترون اللبنانية، تم اعتقال عنصر رفيع في حزب الله يعمل خبيرا في مجاله.. تم نقل العنصر إلى الأراضي الإسرائيلية ويجري التحقيق معه حاليا"، وفقا لما ذكرت فرانس برس.
وبدوره، نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مصادر إسرائيلية قولها، إن أمهز "مسؤول عن عمليات حزب الله البحرية".
فيما نفت مصادر من حزب الله اللبناني، الأنباء عن انتماء أمهز للجماعة المقربة من إيران، وقالت: "ليس لدينا معلومات عن مسؤول بالحزب يدعى عماد فاضل أمهز".
كما كشف مصدر لبناني أن "التحقيقات جارية لتحديد انتماء الخاطفين في البترون، وأسباب الخطف ونشاط المخطوف".
خشية "احتلالها".. "اليونيفيل" تؤكد البقاء في مواقعها بلبنان أكد مسؤول عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة، جان بيار لاكروا، في مقابلة مع "الخدمة الإعلامية" التابعة للمنظمة الدولية أن انسحاب قوات حفظ السلام "اليونيفل" من لبنان سوف يؤدي إلى احتلال مواقعها من أحد الأطراف على، حد قوله.وأشارت معلومات إلى أنه كان "يخضع لدورة قبطان في مدرسة العلوم البحرية في البترون، التابعة لوزارة الأشغال والنقل". ونفت المعلومات المتوفرة عن أنه ضابط في الكلية البحرية، وفق مراسلة "الحرة".
وأعادت العملية الحديث عن وحدة "يونس" البحرية التابعة لحزب الله، التي وصفتها هيئة البث الإسرائيلية بأنها "سرية للغاية".
وذكرت الهيئة أن أمهز "ينتمي إلى هذه الوحدة، المؤلفة من 80 عنصرا من حزب الله فقط، وتمتلك صواريخ بحرية".
ونقلا عن صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، طوّر حزب الله على مدى العقد الماضي ترسانة بحرية كبيرة. وقال خبير ميداني إسرائيلي، إن الصواريخ البحرية لهذا الحزب "تتمتع بقدرة كهروضوئية لاصطياد الهدف".
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي لفرانس برس، إنه يتحقق من "المعلومات" حول المسألة، في وقت لم يعلن رسميًا أي دور في العملية.
وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، أن أهالي المنطقة التي اختطف فيها المواطن، "أفادوا بأن قوة عسكرية لم تُعرَف هويتها نفّذت عملية إبرار (إنزال بحري) على شاطئ البترون".
عملية خاصة داخل لبنان.. قوات إسرائيلية "تعتقل" عضوا بارزا بحزب الله أفاد مصدر أمني للحرة بأن الجيش اللبناني يتحقق من المعلومات التي يتم تداولها عن إنزال إسرائيلي في منطقة البترون شمال لبنان.وأضافت الوكالة أن القوة "انتقلت بكامل أسلحتها وعتادها إلى شاليه قريب من الشاطئ، حيث اختطفت لبنانياً كان موجوداً هناك، واقتادته إلى الشاطئ، وغادرت بواسطة زوارق سريعة إلى عرض البحر".
وطالب رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، بفتح تحقيق عاجل في هذه الحادثة. وطلب من وزير الخارجية تقديم شكوى لمجلس الأمن بسبب "اختطاف مواطن لبناني من البترون".
وتسببت الغارات الإسرائيلية المتواصلة منذ أكتوبر 2023 على مناطق متفرقة في لبنان، بمقتل نحو 2900 شخص وجرح قرابة 13 ألفا آخرين، ونزوح وتهجير أكثر من مليون و500 ألف شخص، وفق السلطات اللبنانية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه دمر "نحو 70 بالمئة" من طائرات حزب الله المسيرة التابعة للوحدة 127، وذلك منذ تصعيد هجماته على الحزب في سبتمبر الماضي.
وبالإضافة إلى هذا العدد الإجمالي، قال الجيش الإسرائيلي إنه "قتل 10 بالمئة من مشغلي الطائرات المسيرة، فضلا عن قائد الوحدة بأكملها".
وقال الجيش إنه "قتل قائد الوحدة المسؤول عن طائرات حزب الله المسيرة في منطقة شمال الليطاني، ودمر 54 موقعا كانت تحتوي على مسيرات".