بينما يحاول زعماء العالم تحديد مكان الرهائن الذين احتجزتهم حماس في غزو على إسرائيل في وقت سابق من الشهر الجاري، وجهت عائلاتهم وأحبائهم نداءات يائسة لإطلاق سراحهم.

ويحتجز مقاتلو حماس ما يصل إلى 150 شخصًا كرهائن في مواقع في أنحاء غزة، بعد غاراتهم على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وكان بعض الرهائن من الحاضرين في مهرجان موسيقي، بينما يعيش آخرون في مجتمعات زراعية إسرائيلية بالقرب من الحدود مع غزة.

 

وكان من بين المختطفين أيضًا جنود إسرائيليون ورعايا أجانب، ولا تزال تفاصيل الرهائن الذين اختطفتهم حماس غير مكشوفة.

ويُعتقد أن كفير البالغ من العمر تسعة أشهر وشقيقه أريئيل البالغ من العمر 3 سنوات، قد تم اختطافهما مع والدتهما شيري بيبس وزوجها ياردن، من كيبوتس ناحال عوز، وهو جيب زراعي صغير في جنوب إسرائيل. وفقا لـ سي ان ان

وقال يفعات زيلر، أحد أقاربه، أندرسون كوبر: 'أريد استعادة عائلتي'.

وقال والدا الأمريكي هيرش جولدبرج بولين (23 عاما) إنه تعرض لإصابة خطيرة واختطفه نشطاء حماس فيما بعد.

وكان هيرش حاضرا في مهرجان نوفا للموسيقى في إسرائيل يوم السبت. وكشف تحقيق أجرته شبكة سي إن إن كيف قام مهاجمو حماس بتقطيع طرق الهروب، وداهموا الموقع وقتلوا الأشخاص المختبئين في الملاجئ.

وقال والدا جولدبيرج بولين إن الناجين من الهجوم المميت أخبروهم أنه وصديقه 'أنقذا حياتهما'.

وقالت والدة المواطن الألماني الإسرائيلي شاني لوك، الذي شوهد فاقدا للوعي في المهرجان في مقطع فيديو تم التحقق منه بواسطة شبكة سي إن إن، 'لا يزال لدي أمل'.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

حماس: المعتقلين المفرج عنهم تعرضوا لانتهاكات خطيرة وجرائم في سجون الاحتلال

أفادت حركة حماس، اليوم الأربعاء، أن الشهادات المروعة للمعتقلين المفرج عنهم تؤكد حجم الانتهاكات الخطيرة والجرائم في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأضافت «حماس»: أن ما تعرض له أسرانا في سجون الاحتلال فاق بأضعاف الوحشية التي واجهها المعتقلون في «جوانتانامو» وسجن «أبو غريب»، وندعو شعبنا في القدس المحتلة والضفة الغربية، لتصعيد الاشتباك مع جنود الاحتلال ومستوطنيه.

وعلقت حركة «حماس» على احتكار المساعدات الإنسانية وعدم وصولها إلى قطاع غزة عبر كافة المعابر بشكل كامل، أمس الثلاثاء، قائلة: منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة جريمة صهيونية تأتي استكمالًا لحرب الإبادة الجماعية.

وأفادت «حماس» أن «الكارثة الإنسانية والمجاعة التي تتسع هما نتاج قرار صهيوني إجرامي مدعوم من الإدارة الأمريكية المتواطئة»، متابعة: «تواصل حرب التجويع ينذر بكارثة إنسانية، وعلى المجتمع الدولي إرغام الاحتلال على إدخال المساعدات دون عوائق».

وفي وقت سابق، أعلنت حماس، يوم الجمعة الموافق 5 يوليو 2024، رفضها دخول أي قوات أجنبية إلى قطاع غزة تحت أي مسمى، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بأي وصاية أو بفرض أي حلول أو معادلات خارجية تنتقص من ثوابته المرتكزة على حقه الخالص في نيل حريته وتقرير مصيره.

«جريمة جديدة للاحتلال».. حماس تعلق على منع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة

مصدر رفيع المستوى: الوفد الأمني المصري يتجه إلى الدوحة غدا لتقريب وجهات النظر بين حماس وإسرائيل

دبلوماسي سابق: نتنياهو لا يرغب بوجود حماس أو السلطة الفلسطينية في غزة

مقالات مشابهة

  • القصة الحقيقية لإنقاذ الرهائن الإسرائيليين في غزة
  • ديمقراطيون يطالبون بايدن علانية بالانسحاب من السباق الانتخابي
  • “حماس” تدعو إلى تصعيد الاشتباك مع الاحتلال بالضفة نصرة للأسرى
  • مدير المخابرات الأمريكية يجري محادثات بشأن غزة مع مسؤولين قطريين ومصريين وإسرائيليين
  • حماس: المعتقلين المفرج عنهم تعرضوا لانتهاكات خطيرة وجرائم في سجون الاحتلال
  • غالانت يلمح إلى الانسحاب من محور فيلادلفيا.. ويحدد عدد كتائب القسام المفككة
  • 29 قتيلاً بغارة على مدرسة في غزة والجيش الإسرائيلي يقول إنه استهدف إرهابياً
  • 29 قتيلاً بغارة جوية على مدرسة جنوبي غزة والجيش الإسرائيلي يقول إنه استهدف إرهابياً
  • خبراء الأمم المتحدة يعلنون انتشار المجاعة في كافة أنحاء قطاع غزة
  • أعنف المعارك منذ اندلاع الحرب.. إسرائيل تواصل هجومها الغاشم على قطاع غزة