أهالي الرهائن الإسرائيليين يطالبون حماس بالإفراج عنهم
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
بينما يحاول زعماء العالم تحديد مكان الرهائن الذين احتجزتهم حماس في غزو على إسرائيل في وقت سابق من الشهر الجاري، وجهت عائلاتهم وأحبائهم نداءات يائسة لإطلاق سراحهم.
ويحتجز مقاتلو حماس ما يصل إلى 150 شخصًا كرهائن في مواقع في أنحاء غزة، بعد غاراتهم على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وكان بعض الرهائن من الحاضرين في مهرجان موسيقي، بينما يعيش آخرون في مجتمعات زراعية إسرائيلية بالقرب من الحدود مع غزة.
وكان من بين المختطفين أيضًا جنود إسرائيليون ورعايا أجانب، ولا تزال تفاصيل الرهائن الذين اختطفتهم حماس غير مكشوفة.
ويُعتقد أن كفير البالغ من العمر تسعة أشهر وشقيقه أريئيل البالغ من العمر 3 سنوات، قد تم اختطافهما مع والدتهما شيري بيبس وزوجها ياردن، من كيبوتس ناحال عوز، وهو جيب زراعي صغير في جنوب إسرائيل. وفقا لـ سي ان ان
وقال يفعات زيلر، أحد أقاربه، أندرسون كوبر: 'أريد استعادة عائلتي'.
وقال والدا الأمريكي هيرش جولدبرج بولين (23 عاما) إنه تعرض لإصابة خطيرة واختطفه نشطاء حماس فيما بعد.
وكان هيرش حاضرا في مهرجان نوفا للموسيقى في إسرائيل يوم السبت. وكشف تحقيق أجرته شبكة سي إن إن كيف قام مهاجمو حماس بتقطيع طرق الهروب، وداهموا الموقع وقتلوا الأشخاص المختبئين في الملاجئ.
وقال والدا جولدبيرج بولين إن الناجين من الهجوم المميت أخبروهم أنه وصديقه 'أنقذا حياتهما'.
وقالت والدة المواطن الألماني الإسرائيلي شاني لوك، الذي شوهد فاقدا للوعي في المهرجان في مقطع فيديو تم التحقق منه بواسطة شبكة سي إن إن، 'لا يزال لدي أمل'.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع إسرائيل الجديد.. من هو يسرائيل كاتس؟
"أزمة ثقة"، سبب قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، إنه وراء قراره إقالة وزير دفاعه، يؤاف غالانت، وتعيين، يسرائيل كاتس، خلفا له. وهذا التغيير يأتي في يوم فيه ينشغل العالم بمتابعة الانتخابات الأميركية التي سيكون لها تأثير مباشر على الصراع في الشرق الأوسط.
من هو يسرائيل كاتس؟نتانياهو قال إنه اختار كاتس وزيرا للدفاع، في خطاب عزل غالانت الثلاثاء، لأنه "أثبت قدراته ومساهمته في الأمن القومي كوزير للخارجية ووزير للمالية، ووزير للاستخبارات لمدة خمس سنوات، والأهم من ذلك، كعضو في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية لسنوات طويلة".
من جهته، تعهد كاتس بـ"هزيمة" أعداء بلاده وتحقيق أهداف الحرب ضد حركة حماس وحزب الله اللبناني".
وكتب على حسابه في منصة إكس "سنعمل معا لقيادة المؤسسة الدفاعية إلى النصر على أعدائنا وتحقيق أهداف الحرب: إعادة جميع الرهائن... تدمير حماس في غزة، وهزيمة حزب الله في لبنان، واحتواء العدوان الإيراني، والعودة الآمنة لسكان الشمال والجنوب إلى منازلهم".
אני מודה לראש הממשלה נתניהו על האמון שהעניק לי במינוי לתפקיד שר הביטחון.
אני מקבל את האחריות הזו בתחושת שליחות ובחרדת קודש למען ביטחונה של מדינת ישראל ואזרחיה.
נעבוד יחד להצעיד את מערכת הביטחון לניצחון מול אויבינו ולהשגת יעדי המלחמה: השבת כל החטופים כמשימה הערכית החשובה ביותר,…
وولد كاتس عام 1955 في مدينة عسقلان جنوب إسرائيل، وهو حاصل على درجة البكالوريوس من الجامعة العبرية في القدس حيث تابع أيضا دراساته العليا، بحسب ما أورده موقع البعثات الإسرائيلية حول العالم.
يقيم حاليا في مستوطنة موشاف كفار أحيم، وعمل في الزراعة، كما أنه متزوج وله طفلان.
أصبح كاتس عضوا في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) عام 1988، وكان عضوا في لجانه المالية والداخلية عوضا عن لجان القانون والدستور والعدل والشؤون الداخلية والبيئة، والشؤون الخارجية والدفاع.
كما كان عضوا في لجنة الإلتماسات العامة واللجنة المشتركة لميزانية الدفاع، واللجنة الخدمية الأمنية في الكنيست، وشغل منصب رئيس مؤتمر حزب "الليكود" الذي يتزعمه نتانياهو منذ عام 2005.
تولى كاتس حقائب وزارية عديدة منذ دخوله عالم السياسة حتى تعيينه اليوم وزيرا للدفاع، منها "وزارة الزراعة وتطوير الريف، ووزارة النقل والسلامة على الطرق، والاستخبارات، والطاقة الذرية"، أما منصبه قبل الأخير وزيرا للخارجية فقد شغله منذ عام 2019.
ويُعرف وزير الدفاع الجديد بمواقفه المتشددة تجاه الفلسطينيين ومسألة التوسع الاستيطاني والحرب في قطاع غزة.
في مارس 2024 قال للموقع الإلكتروني التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن "قضية المختطفين على رأس أولويات وزارة الخارجية، ونحن نبذل الجهود في سبيل ذلك، لكن مقترحات الوسطاء معقدة للغاية".
وفي أواخر أغسطس الماضي، دعا كاتس لإخلاء الضفة كما يحدث في أرجاء قطاع غزة، جراء الحرب المستمرة منذ هجوم فصائل فلسطينية مسلحة على رأسها حماس في 7 أكتوبر 2023.
وقال كاتس في حينه، على حسابه في إكس: "يجب التعامل مع التهديد في الضفة مثل غزة، وتنفيذ إخلاء للسكان، هذه حرب على كل شيء".
وبعد مقتل زعيم حماس، يحيى السنوار، الشهر الماضي، قال كاتس إن ذلك يمثل "فرصة" للإفراج عن الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم 7 أكتوبر.
وأضاف في بيان نقلته وكالة فرانس برس أن "القضاء على السنوار يشكّل فرصة للتحرير الفوري للرهائن ويمهّد الطريق لتغيير عميق في غزة: من دون حماس ومن دون سيطرة إيران".