الجزيرة:
2024-09-19@02:44:53 GMT

مركز بحثي: هل ستُجر الولايات المتحدة إلى هذه الحرب؟

تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT

مركز بحثي: هل ستُجر الولايات المتحدة إلى هذه الحرب؟

ذكر تقرير نشره موقع "ريسبونسبل ستيت كرافت" أن الرئيس الأميركي جو بايدن لم يرسل بعد قوات للانضمام إلى الصراع في الشرق الأوسط، إلا أن احتمال تورط الولايات المتحدة في الحرب أصبح الآن "أكثر ترجيحا مما يدركه معظم الناس"، وذلك وفقا لمايكل ديمينو، الباحث في قضايا الدفاع والذي عمل كمحلل لمكافحة الإرهاب في وكالة المخابرات المركزية خلال عدة أزمات إقليمية.

و"ريسبونسبل ستيت كرافت" هي مجلة إلكترونية تابعة لمعهد كوينسي "ريسبونسبل ستيت كرافت"، وتنشر تحليلات لخبراء يناقشون التطورات العالمية وعلاقتها بالمصالح الأميركية.

وقال التقرير إن رد تل أبيب حظي بدعم مؤكد من الولايات المتحدة، التي أعطت الضوء الأخضر لإرسال شحنات الأسلحة الطارئة لإسرائيل، وحركت مجموعة حاملة طائرات إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، وتعهدت بتقديم الدعم اللوجستي والاستخباراتي لتل أبيب. كما حذرت واشنطن "حلفاء حماس -بما في ذلك إيران وحزب الله- من الدخول في القتال".


صندوق

ونقل الكاتب عن ديمينو قوله إنه بمجرد فتح هذا الصندوق -حتى لو كان ذلك بسبب حادث أو سوء تقدير- لا يمكن إغلاقه بسهولة، مضيفا أنه لا يعتقد أن هذه الإدارة تريد التورط في حرب ساخنة جديدة في الشرق الأوسط لأسباب عدة "لكن النية في بعض الأحيان لا تكون كافية لمنع الأمور من الخروج عن نطاق السيطرة".

وأوضح ديمينو أن التزامات الولايات المتحدة تجاه شركائها وحلفائها، يتم اختبارها، وذلك يضغط بالفعل على صنّاع السياسات ويدفعهم إلى اتخاذ موقف لا يريدون به فقدان مصداقية الولايات المتحدة أو قدرتها على الردع.

ووعد إسرائيل بالتدخل بشكل مكثف إذا قرر حزب الله إرسال قواته واحتمال حدوث ذلك قد يؤدي إلى "تفاقم الوضع".

في تلك المرحلة -حسب ديمينو- لن يكون من المفاجئ أن تصبح القوات الأميركية في العراق وسوريا أهدافا لمجموعات المليشيات الشيعية في تلك البلدان، ثم سيكون هناك ضغط من إسرائيل لمحاولة دعم إجراء محدود ضد إيران.

ومن الواضح أن ذلك سيكون بمثابة كارثة لجميع الأطراف المعنية، وخاصة الولايات المتحدة. ومع أن هذه الإدارة لا تريد فعل ذلك، إلا أنه بمجرد أن تبدأ هذه الأحداث وتصبح مصفوفات القرار والجداول الزمنية التي يجب اتخاذها بشأن تلك القرارات أضيق فأضيق، فإن هذا النوع من الأشياء يمكن أن يحدث.


محمل الجد

وقال إن الحد الأدنى من المخاطرة، هو خطر يجب أن يؤخذ على محمل الجد ويجب أن نحصن أنفسنا ضده، ويجب علينا أن نخضع صنّاع القرار للمساءلة للتأكد من أن أي نوع من المشاركة التي نقدمها في سياق إسرائيل وحماس أو الشركاء الإقليميين الآخرين يتم بهدف وقف التصعيد.

وأوضح ديمينو أن اتفاقيات أبراهام أهملت قضية إسرائيل وفلسطين، وهذا خطأ فادح، وقد تم ذلك إلى حد كبير لأن الناس اعتقدوا أنه يمكن وضع هذه القضية جانبا وحل 80% من بقية المعادلة. لكن الأمر لا يسير بهذه الطريقة -يتابع ديمينو- موضحا أن هذا الصراع أساسي للغاية بالنسبة للمنطقة، ولا يمكن حقا معالجة أي نوع من الترتيبات السياسية طويلة المدى في الخليج أو في الشرق الأوسط بدون معالجته.

وعبر ديمينو عن أمله أن يؤدي ما يجري حاليا إلى فهم جديد لأهمية هذه القضية في الشرق الأوسط، وأنه "لا يمكننا أبدا أن نشيح أنظارنا عنها. نحن بحاجة إلى محاولة التوصل إلى حل يخدم مصلحة الجميع على المدى الطويل".

وأضاف أنه بالنسبة للولايات المتحدة على وجه الخصوص، "نريد أن تكون لدينا في نهاية المطاف سياسة خارجية مسؤولة تفعل أقل ما يمكن في الشرق الأوسط، وبقدر ما نتمكن من التواصل بشكل معقول مع السعوديين والإسرائيليين والإيرانيين والإماراتيين، وأي شخص آخر، فإن هذا يصب في مصلحة أميركا على المدى البعيد".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

"بي.جيه.تي بارتنرز" يعتزم شراء "دينوفو" الاستشارية في دبي

وافق بنك الاستثمار الأميركي (بي.جيه.تي بارتنرز)، المعروف بأنه هو الذي قدم استشارات إجراءات الإفلاس لشركات مثل (وي.ورك) و(لاتام إيرلاينز)، على شراء شركة "دينوفو بارتنرز" الاستشارية ومقرها دبي.

ومن المتوقع أن تساعد الصفقة المتوقع إتمامها الشهر المقبل "بي.جيه.تي بارتنرز" على تعزيز تواجدها في الشرق الأوسط، وتُمكنها من الوصول إلى قاعدة عملاء تضم شركات كبيرة وكيانات مرتبطة بالحكومة.

وتسلط الصفقة الضوء على الأهمية المتزايدة لإمارة دبي، التي اجتذبت عددا من الشركات والأثرياء في السنوات القليلة الماضية، باعتبارها مركزا ماليا عالميا.

وأسس أيضا "جيه.بي.مورغان تشيس"، وهو أكبر بنك في الولايات المتحدة، فريقا للخدمات المصرفية الخاصة في دبي في وقت سابق من الشهر الجاري.

وسعت البنوك الهادفة إلى التوسع عالميا لدخول منطقة الشرق الأوسط حيث تعمل الحكومات على تقليل اعتمادها على عائدات النفط، وتقوم بخلق فرص استثمارية جذابة.

وتضم المنطقة أيضا مجموعة من الصناديق السيادية الأكثر نشاطا، والتي يمكن للبنوك الاستثمارية العمل معها.

وتمثل الصفقة التي لم يعلن عن شروطها تتويجا لشراكة استمرت أربع سنوات بين بي.جيه.تي ودينوفو، والتي تأسست لتقديم خدمات استشارية للعملاء في الشرق الأوسط.

وعمل بي.جيه.تي في بعض من أكبر حالات الإفلاس في السنوات القليلة الماضية إضافة إلى جمع التمويل وتقديم المشورة للشركات في عمليات الاندماج والاستحواذ.

وتأسس البنك الاستثماري على يد بول توبمان، الذي عمل لفترة طويلة في مورغان ستانلي، ثم اندمج لاحقا مع شركة الخدمات الاستشارية التي كانت تابعة لبلاكستون جروب.

وقالت دينوفو إنها قدمت المشورة في أكثر من 100 صفقة منذ تأسيسها في 2010.

وستحتفظ مي نصر الله، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة دينوفو، بمنصبها بعد إتمام الصفقة.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تهنئ اليمن على الريادة في الشرق الأوسط
  • "بي.جيه.تي بارتنرز" يعتزم شراء "دينوفو" الاستشارية في دبي
  • تغيير الخطاب العربى.. ضرورة
  • الولايات المتحدة: تهانينا لليمن على كونها أول دولة في الشرق الأوسط تستخدم هذه التقنية
  • الولايات المتحدة تهنئ اليمنيين بإدخال تقنية اتصالات هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط
  • نيبينزيا: على المجتمع الدولي أن يظهر لواشنطن أنها على الجانب الخطأ من التاريخ في صراع الشرق الأوسط
  • العرب في مصيدة الانتخابات الأمريكية
  • ما دلالات هروب حاملة الطائرات الأمريكية “روزفلت” من الشرق الأوسط؟
  • كاتب الشرق الأوسط: فليمت السودانيون حفاظاً على السيادة الوطنية..!
  • روسيا ومصر تبحثان النزاع في الشرق الأوسط