«جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم» تستعرض مسابقاتها
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، عقدت جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم بدورتها الثانية والعشرين، لقاءً تعريفياً مع أئمة المساجد ومؤذنيها في الإمارة، في جامع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بالتعاون مع مكتب الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف.
ضم اللقاء نحو 1000 إمام ومؤذن يعملون في جميع مساجد الإمارة، وجرى خلاله التعريف بالجائزة وآلية التسجيل فيها، ومسابقاتها المخصصة والمفتوحة لهم، وهي مسابقة القرآن الكريم، وثلاث مسابقات عامة يحق للأئمة والمؤذنين في الدولة المشاركة فيها، وهي «الحديث الشريف والسنة النبوية - فرع منابر الحكمة» و«أفضل بحث عن الكون والفضاء في القرآن الكريم والسنة النبوية»، و«ومضات من الإمارات» وهي مسابقة دولية مخصصة للمشاركين في العالم.
وأشاد الدكتور أحمد الطنيجي، الأمين العام، رئيس اللجنة العليا المنظمة للجائزة، بهذا اللقاء الذي شرح تفاصيل مسابقات الجائزة المخصصة والمفتوحة لهذه الفئة المهمة في المجتمع، والرد على جميع تساؤلاتهم واستفساراتهم وحثهم على المشاركة والمنافسة في أعظم كتاب وهو القرآن الكريم.
وأكد حرص الجائزة على دعم مواهب هذه الفئة المجتمعية. مشيداً بما حققوه من تميز ونجاح خلال السنوات الماضية في المسابقات التي أتيح لهم المشاركة بها. وبأن الجائزة تسير على نهج القيادة الحكيمة في العناية بمختلف الفئات والشرائح وتنمية المواهب والإبداعات، وتوفير أفضل الخدمات للمشاركين وإسعادهم والوصول بهم إلى ميادين التألق والتميز.
وثمّن دور القيادة الرشيدة في رعاية المسابقات القرآنية، وحفظة كتاب الله تعالى والمتنافسين في المسابقات المتنوعة. مقدماً شكره للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف على تعاونها المثمر ودعمها للجائزة على مر سنواتها.
واستعرض تيمور الشحي، مدير إدارة المراكز والشؤون التعليمية، مشرف الاختبارات في الجائزة خلال اللقاء أهم مستجدات الدورة 22 للجائزة، بعرض فيلم قصير عن دورتها الحالية وجديدها هذا العام وشروط التسجيل. متمنياً التوفيق والسداد للأئمة والمؤذنين في مسيرتهم القرآنية والمهنية. داعياً إياهم للمشاركة والوصول إلى منصات الفوز والتتويج. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات رأس الخيمة
إقرأ أيضاً:
مرشحون من 48 دولة تقدموا للدورة الحالية لجائزة "خليفة التربوية"
أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، إحدى مؤسسات إرث زايد الإنساني عن بدء عمليات فرز طلبات المرشحين للجائزة لدورتها الثامنة عشرة 2025، مؤكدةً وجود إقبال كبير من عناصر العملية التعليمية على التقدم لها من أنحاء العالم المختلفة؛ إذ وصل عدد الدول التي وردت منها الطلبات 48 دولة على مستوى العالم، وهو ما يعكس المكانة المتميزة للجائزة محليًا، وإقليميًا، ودوليًا.
وأكد حميد الهوتي الأمين العام للجائزة، أن الدورة الحالية شهدت إقبالًا كبيرًا من الميدان التعليمي والأكاديمي سواء من داخل الدولة أو خارجها للترشح والتنافس على نيل الصدارة والتميز في المجالات المطروحة في الدورة الحالية وعددها 10 مجالات هي الشخصية التربوية الاعتبارية، والتعليم العام، والتعليم وخدمة المجتمع، وأصحاب الهمم، والإبداع في تدريس اللغة العربية، والتعليم العالي، والبحوث التربوية، والتأليف التربوي للطفل، والمشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة، وجائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، وتتضمن فئة البحوث والدراسات وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس، إذ تتوزع هذه المجالات على 17 فئة تغطي مختلف أوجه العملية التعليمية.
تميز الجائزةوأوضح الأمين العام للجائزة، أن أعداد المترشحين للدورة الحالية كبيرة ومتنوعة وتغطي مناطق جغرافية مختلفة من جميع أنحاء العالم وهو ما يعكس تميز الجائزة وريادتها وأثرها الإيجابي على صعيد التعليم داخل الدولة وخارجها، موضحا أن الجائزة تلقت ملفات مترشحين من الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والصين، والأرجنتين، ومصر، والمغرب، وإريتريا، وإثيوبيا، وفرنسا، وألمانيا، والمجر، وتونس، ولبنان، وليبيا، وسوريا، وجمهورية صربيا، وإسبانيا، والبرتغال، وأيرلندا، وكندا، والجزائر، وأفغانستان، وغيرها من دول العالم وهو ما يبرز توسع خريطة انتشار الجائزة والاعتزاز برسالتها ودورها في الإسهام في تطوير منظومة التعليم ودعمها للرؤية الاستشرافية لهذا القطاع الحيوي.
آليات الفرزوحول آليات فرز أعمال المترشحين، أكد الهوتي، أنها تتم وفق معايير تستند إلى الشفافية المطلقة والموضوعية والتميز وتلبية الأعمال المرشحة لمفاهيم الابتكار والإبداع، بالإضافة إلى توظيف التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في بيئة التعليم ومدى استفادة هذه الأعمال المرشحة من تلك البيئة وتحسين جودتها، ما يعكس تميز مخرجات العملية التعليمية وريادتها.
وأوضح أن لجان الفرز تضم نخبة من المتخصصين الذين يدرسون ملفات المترشحين، وفقًا لكل مجال أو فئة، وأن إعلان أسماء الفائزين سيتم في شهر أبريل المقبل.