حزب الدعوة الإسلامية يستنكر الجريمة الارهابية في افغانستان
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
14 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث:
أقدمت عصابة داعش الارهابية على جريمة نكراء في بيت من بيوت الله، إذ استهدفت الموالين لأهل بيت الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- من المسلمين المصلين في مسجد صاحب الزمان -عجل الله تعالى فرجه- في منطقة (بُلخُمري) بمحافظة بغلان بافغانستان، في أثناء أداء صلاة الجمعة، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والمصابين، من دون رعاية حرمة دم المسلم ولا المكان ولا اليوم المبارك.
إننا في الوقت الذي ندين فيه هذه الجريمة الارهابية ونعبر عن الغضب الشديد ندعو المنظمات الدولية ودول جوار أفغانستان المؤثرة العمل من أجل وضع حد لهذا التمادي في العدوان على جزء أصيل من الشعب الافغاني بسبب هويته وعقيدته.
وإن إفساح المجال لداعش لكي يصول ويجول في البلاد سيغرق افغانستان في الفوضى الامنية ويفجر دوامة العنف، مما يفرض على الجميع الحركة من أجل تطويق هذا الخطر قبل أن يستفحل ويهدد الاستقرار في المنطقة.
الرحمة والرضوان لشهداء العقيدة، والشفاء العاجل للجرحى، والصبر للعوائل المفجوعة.
يتبع
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
نقابيون يستنكر التنقيط الإنتقامي بإبتدائية وزان
زنقة20| علي التومي
عقد المكتب المحلي للنقابة الوطنية للعدل بوزان، اجتماعا استثنائيا على خلفية ما وصفه بـ “الممارسات التعسفية” التي استهدفت الكاتب المحلي وعضو المكتب الوطني للنقابة الشيخ ماء العينين محمد العروسي، ورئيس المجلس الوطني للنقابة الزاوي حميد.
وجاء في بيان صادر عن المكتب المحلي أن المسؤولين النقابيين تعرضا لتنقيط انتقامي من طرف رئيس كتابة الضبط السابق بوزان، وهو إجراء وصفه البيان بأنه غير مهني ويعكس نية مبيتة للانتقام بسبب نشاطهما النقابي.
وأعلن المكتب النقابي تضامنه المطلق مع المعنيين، مؤكدا رفضه التام لاستغلال التنقيط كوسيلة لتصفية الحسابات الشخصية بدل أن يكون أداة موضوعية لتحفيز الكفاءات وتقييم الأداء المهني.
و أدان المكتب ما أسماه “خدعة الصلح الوهمي”، في إشارة إلى اتفاق سابق لم يحترمه رئيس كتابة الضبط السابق، حيث اعتبره المكتب مجرد تمويه لكسب الوقت وتنفيذ مخطط انتقامي.
وحمل المكتب المحلي رئيس كتابة الضبط السابق كامل المسؤولية عن هذه التجاوزات، منتقدًا إصراره على اتخاذ قرارات وصفت بالجائرة حتى بعد انتقاله إلى منصب مدير إقليمي بتطوان.
إلى ذلك دعا المكتب إلى التراجع الفوري عن هذا التنقيط، مطالبًا الجهات الوصية بالتدخل العاجل لإنصاف المتضررين وحماية الموظفين من أي استغلال تعسفي للسلطة الإدارية، كما أكد استعداده لاتخاذ جميع الخطوات القانونية والإدارية والنضالية للدفاع عن حقوق مناضليه وضمان بيئة عمل قائمة على العدل والإنصاف.