أكد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، اليوم السبت، أنه "لا هجرة من غزة إلى مصر"، مشددا على أن "أهل غزة متجذرون في أرضهم ومتمسكون بوطنهم ولن يخرجوا من أرضهم ولن يهاجروا".
وفي كلمة له، قال إسماعيل هنية: "المقاومة بدأت كتابة التاريخ بطوفان الأقصى الذي شكل بداية زوال الاحتلال عن أرضنا وقدسنا"، مضيفا: "العدو لم يستطع جيشه الجبان مواجهة رجالنا الشجعان فلجأ إلى ارتكاب المجازر".


وتابع هنية: "العدو يعتقد أن مجازره ستمحو عار الذل والانكسار بعد ضربة القسام الاستراتيجية"، مردفا: "سنستأنف استرتيجية التحرير والعودة رغم ما يقوم به العدو بدعم من الولايات المتحدة".
وأضاف: "أهل غزة متجذرون في أرضهم متمسكون بوطنهم ولن يخرجوا من أرضهم ولن يهاجروا"، مستطردا: "قول للعدو إن الضربة الاستراتيجحية التي لحقت بكم تشير إلى أن تحريرنا وعودتنا قريبة المنال".
وأردف: "أقول للعدو إن الضربة الاستراتيجية التي لحقت بكم تشير إلى أن تحريرنا وعودتنا قريبة المنال".
وأكمل إسماعيل هنية: "لا هجرة من الضفة ولا من غزة وأقول لا هجرة من غزة إلى مصر وأحيي الأشقاء في مصر..أقول لأخواني في مصر إن قرارنا أن نبقى في أرضنا وإن قراركم هو قرارنا".
واستطرد هنية: "لطالما أكدت حماس أنها لا تستهدف المدنيين الكبار ولا الصغار".
وأكد أن "حركة حماس لا يمكن أن ترتجف بندقيتها أمام الرواية الإعلامية الإسرائيلية المضللة"، مردفا: "نريد أن يرحل الاحتلال عن أرضنا وقدسنا وكامل ترابنا".

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: إسماعیل هنیة

إقرأ أيضاً:

200 أسير فلسطيني من ذوي المؤبدات يتنسمون الحرية وجيش العدو يتسلم أربع مجندات أسيرات

 

الثورة  / متابعات

أفرج كيان الاحتلال الصهيوني أمس السبت، عن 200 معتقل فلسطيني من ذوي الإحكام المؤبدة والعالية إلى الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة والخارج؛ تنفيذًا للمرحلة الثانية من صفقة التبادل في إطار وقف إطلاق النار بين المقاومة وكيان الاحتلال.

ووصلت أمس ثلاث حافلات تقل 114 أسيرًا إلى رام الله وسط استقبال شعبي كبير، تمهيدًا إلى عودتهم لمنازلهم، كما وصل 16 أسيرا إلى خان يونس في قطاع غزة حيث جري نقلهم إلى مستشفى غزة الأوروبي لإجراء الفحوص الطبية، قبل عودتهم لمناطق سكنهم، و70 يبعدون إلى الخارج.

وأوضح مكتب إعلام الأسرى أن الدفعة الثانية تشمل الإفراج عن 121 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، و79 أسيرًا بأحكام مختلفة، مع إبعاد 70 أسيرًا للخارج، مقابل إطلاق أربع مجندات صهيونيات.

وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، سلمت أمس أربع أسيرات صهيونيات للصليب الأحمر في ميدان فلسطين وسط مدينة غزة.

وقالت حركة حماس: إن دفعة جديدة من أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال من أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية؛ ترى النور في إطار صفقة طوفان الأقصى.

وأضافت حماس في بيان لها: اليوم نُرغِم المحتل المجرم على فتح أبواب زنازينه لأسرانا الأبطال، وهذا عهدنا لهم بالحرية، ولشعبنا بمواصلة السير معاً على طريق الاستقلال وتقرير المصير.

وشددت على أنه رغم العدوان الغاشم غير المسبوق الذي استهدف في همجيته كل شبرٍ في غزة، حافظنا على أسرى العدو، التزاماً بأخلاقنا وأعرافنا، في الوقت الذي حاوَل فيه العدو المجرم التخلّص منهم، وملاحقتهم بالاستهداف والقصف.

وأضافت: هذا يوم من أيام شعبنا الفلسطيني الخالدة، يجسّد فيه طريقه وخياراته، ويؤكّد التفافه حول مقاومته، وإصراره على المضيّ في طريق العزّة والكرامة، والوصول إلى أهدافه المشروعة بالحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس

وفي الضفة المحتلة، أعلنت سرايا القدس – كتيبة جنين أن مقاتليها يخوضون معارك ضارية مع قوات الاحتلال في محور الدمج، و«يمطرون قوات الاحتلال والآليات العسكرية بزخات كثيفة من الرصاص والعبوات الناسفة»، مؤكدةً تحقيق إصابات في صفوف قوات الاحتلال

وخلال ساعات الفجر، تمكن مقاتلو السرايا في كتيبة جنين من تفجير عبوة ناسفة أرضية من نوعkj37» » في تحشد للآليات العسكرية الإسرائيلية في محور البساتين، محققين إصابات مؤكدة.

بدورها أعلنت كتائب شهداء الأقصى – جنين أنّ مقاتليها خاضوا اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلية في مختلف محاور القتال في مدينة جنين بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة، محققين إصابات مباشرة في صفوف الاحتلال فيما أقرّ «جيش» الاحتلال بإصابة 3 من جنوده بجراح، أحدهم خطيرة، خلال اشتباكات في جنين في الضفة الغربية، حيث يواصل المقاومون الفلسطينيون التصدي للعدوان.

يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال عدوانه على جنين حيث فرض حظر التجوال على المخيم، وعمدت قواته إلى اقتحام منازل الفلسطينيين.

حيث اعتدت قوات العدو الصهيوني، أمس السبت، على طفل فلسطيني ثم قامت باعتقاله، في قرية أودلا جنوب نابلس.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية اودلا وسط إطلاق للرصاص، واندلعت مواجهات في المنطقة، واعتقلت طفلا لم تعرف هويته بعد، عقب الاعتداء عليه بالضرب، كما واصلت تشديد إجراءاتها على الحواجز العسكرية في الضفة، وشهدت محافظات الضفة أزمات خانقة على عدة حواجز عسكرية بسبب تشديدات الاحتلال.

وفي نابلس، عرقلت قوات الاحتلال حركة المواطنين أمس السبت، ووضعت المزيد من البوابات الحديدية على مداخل القرى والبلدات، وأغلقت طرقا فرعية بالسواتر الترابية، حيث أقامت عشرة حواجز عسكرية دائمة حول نابلس، ونصبت 36 بوابة حديدية، على مداخلها والقرى المحيطة بها، وأغلقت أكثر من 47 موقعا بالسواتر الترابية.

وشدد الاحتلال إجراءاته وقيوده على الحواجز العسكرية المقامة على مداخل محافظة رام الله والبيرة، وعرقلت دخول المواطنين إليها وخروجهم منها، وعرقل الاحتلال حركة مرور مركبات المواطنين وتسببت في أزمات سير خانقة خاصة باتجاه الدخول، على حواجز: «بيت ايل» و«عطارة»، و«الطيبة»، وأغلقت بوابة سلواد بالاتجاهين، ووضعت حاجزا على مدخل بلدة عابود شمالا، وسط تفتيش تدقيق للمركبات

مقالات مشابهة

  • حملة اعتقالات صهيونية تطال عشرات الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة
  • العدو الصهيوني يواصل تدمير المنازل وإحراقها في مخيم جنين شمالي الضفة
  • حملة اعتقالات صهيونية تطال عشرات الفلسطينيين بالضفة الغربية
  • الجامعة العربية ترفض محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • محمد عبد السلام: أهالي جنوب لبنان يعودون إلى أرضهم بإرادة صلبة وفخر عظيم
  • حماس: أهالي الجنوب اللبناني يسطرون ملحمة بطولية باقتحام حواجز جيش الاحتلال وتحرير أرضهم والعودة
  • استشهاد طفلة وشاب فلسطينيين برصاص العدو الصهيوني في نابلس وجنين
  • 200 أسير فلسطيني من ذوي المؤبدات يتنسمون الحرية وجيش العدو يتسلم أربع مجندات أسيرات
  • الموسوي: يجب أنّ ينسحب العدوّ من أرضنا واذا لم يفعل سيرى العجب
  • 32 عملاً مقاوماً ضد العدو في الضفة الغربية خلال 24 ساعة