اجتماع سعودي أمريكي يؤكد المضي نحو تأمين سلام دائم في اليمن
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر، السبت، إن وزير خارجية بلاده ناقش مع نظيره السعودي جهود السلام في اليمن.
وأكد أن الوزيران عقدوا العزم على تأمين سلام دائم في اليمن من خلال عملية السلام “يمنية يمنية” بوساطة الأمم المتحدة.
وفي سياق متصل، أكد المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة في جنيف عبد المحسن بن ماجد بن خثيلة، أن المملكة تدعم الجهود الدولية للتوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن.
وقال: “نرحب بصدور التقرير الـ 11 من اللجنة الوطنية اليمنية، ونؤكد على أهمية مواصلة تكثيف مكتب المفوضية السامية دعمه لهذه اللجنة”.
وأشار إلى أن المملكة تحرص دائما على تشجيع الأطراف اليمنية للجلوس إلى طاولة الحوار للتوصل لحل سياسي شامل ودائم في اليمن، تحت إشراف الأمم المتحدة، والانتقال باليمن إلى نهضة شاملة”.
وأكد أن المملكة دعمت اليمن بـ 2ر1 مليار دولار لتحقيق النماء الاقتصادي.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أمريكا الحرب السعودية السلام اليمن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 40 بالمئة من أطفال اليمن محرومون من التعليم
كشفت بيانات أممية جديدة أن حوالي 40 % من الأطفال في سن الدراسة لا يلتحقون بالمدارس، وسط تصاعد الأزمة الإنسانية في البلاد وانضمام مليون شخص إلى قائمة المحتاجين إلى المساعدات.
وحسب البيانات الأممية تظهر سجلات الالتحاق بالنظام التعليمي أن 61 % فقط من الأطفال في سن الدراسة يذهبون إلى المدارس، فمن بين 10.7 ملايين طفل في سن الدراسة باليمن،
وأشارت إلى أن هناك أكثر من 4.5 ملايين طفل خارج المدرسة، بينما تم إغلاق أكثر من 20 % من المدارس الابتدائية والثانوية. ويشير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن إلى أن ثلثي الأطفال في سن الدراسة في مناطق يصعب الوصول إليها بسبب الصراع وغيره من العوائق.
كما تأثرت جودة التعليم سلباً بعدم تلقي ما يقرب من 193.668 معلماً ومعلمة رواتب أو أي حوافز نتيجة قطّع ميليشيا الحوثي رواتب جميع الموظفين منذ العام 2016، واكتظاظ الفصول الدراسية، ونقص تدريب المعلمين، ونقص مواد التدريس.
واضطرت مكاتب وزارة التربية والتعليم إلى الاستعانة بعشرات الآلاف من المتطوعين لتغطية نقص الكادر التعليمي، وفاقم من المشكلة وقف الميليشيا رواتب الموظفين، ما دفع بأكثر من ستين ألف معلم إلى العمل في مهن أخرى.