قوافل ومساعدات إغاثية تتجه نحو معبر رفح في انتظار العبور إلى غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
بدأت المساعدات والقوافل الإغاثية تصل إلى مطار العريش وبعض الأماكن الأخرى في سيناء في انتظار قرار السماح بعبورها من معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، وسط اشتراط القاهرة دخول المساعدات الإنسانية أولا قبل تمكين المواطنين الأمريكيين من مغادرة غزة.
وصباح السبت، أطلق "التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي" في مصر، الذي يضم جمعيات ومؤسسات خيرية وأهلية، قافلة مساعدات شاملة تتجه إلى غزة.
وتضم القافلة المصرية 110 شاحنات محملة بمساعدات إنسانية تتضمن ما يزيد على 1000 طن من المواد الغذائية واللحوم و40 ألف بطانية و80 خيمة بجانب ما يزيد على 46 ألف قطعة ملابس وأكثر من 290 ألف علبة من الأدوية والمستلزمات الطبية.
ودشّن "التحالف الوطني" بالتعاون مع وزارة الصحة المصرية، وبنك الدم، أكبر حملة للتبرع بالدم تحت شعار "قطرة دماء تساوي حياة" بكافة محافظات الجمهورية.
إمدادات طبية
إلى ذلك، كشف مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن "طائرة محملة بإمدادات طبية من منظمة الصحة العالمية لدعم الاحتياجات العاجلة في غزة هبطت في مدينة العريش المصرية، بالقرب من معبر رفح".
وأضاف غيبريسوس في بيان نشر على موقع المنظمة الالكتروني،: "نحن على استعداد لنشر الإمدادات بمجرد السماح بوصول المساعدات الإنسانية عبر المعبر"، مجددا نداءه لإسرائيل لإعادة النظر في قرارها بإجلاء 1.2 مليون شخص داخل غزة، محذرا من أنها "ستكون مأساة إنسانية".
وتشمل الإمدادات ما يكفي من الأدوية والإمدادات الصحية اللازمة لها وذلك لعلاج 1200 جريح و1500 مريض يعانون من أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري ومشكلات التنفس، بالإضافة إلى الإمدادات الصحية الأساسية لتلبية احتياجات 300 ألف شخص، بمن فيهم الحوامل، حسب البيان نفسه.
مساعدات تركية
وأعلن مدير الهلال الأحمر المصري بمحافظة شمال سيناء، خالد زايد، الجمعة، استقبال مطار العريش الدولي 60 طنا من المساعدات إلى التركية إلى قطاع غزة، مؤكدا وصول أولى طائرات المساعدات من المملكة الأردنية الهاشمية الخميس.
وفي تصريحات إعلامية مساء الجمعة، قال زايد إن الهلال الأحمر المصري بانتظار التوصل إلى توفير ممرات آمنة؛ من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، منوها إلى "نجاح الهلال الأحمر المصري في إيصال طنين من المساعدات والأدوية الطبية إلى نظيره الفلسطيني خلال اليوم الأول من العدوان على غزة عبر معبر رفح".
ولفت زايد إلى أن هناك 3 مستشفيات حكومية مصرية جاهزة لاستقبال المصابين من غزة حال السماح بذلك، مشيرا إلى عدم وجود حديث حاليا عن تأسيس مستشفى ميداني.
وأشار مدير الهلال الأحمر المصري إلى أنه "يجرى حاليا استعداد لاستقبال طائرة إغاثية من الهلال الأحمر الإماراتي"، موضحا أنهم مستمرين على مدار الساعة في تلقي مساعدات وطلبات وهناك تنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني فيما يريده من احتياجات.
ممرات آمنة
وبشأن موعد إيصال تلك المساعدات، أجاب: "نقوم بتخزين هذه المساعدات وسننقلها لغزة حال وصول مصر عبر مساعيها واتصالاتها المستمرة لعمل ممرات آمنة أو هدنة لإيصال المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح للأشقاء الفلسطينيين".
وتوجّه مدير المشروعات بالهلال الأحمر التركي، إبراهيم ألطان، بالشكر إلى مصر والهلال الأحمر المصري للتنسيق مع الجانب التركي بشأن استقبال المساعدات، وقال: "نحن نشكر مصر ومؤسساتها لقبول مساعداتنا لإيصالها إلى غزة، ولا يوجد أي طريق سوى مصر".
وكان المدير التنفيذي لفرع شمال سيناء في جمعية الهلال الأحمر المصري محمود فريد، قد صرّح بأنهم توقفوا عن إرسال المساعدات إلى قطاع غزة بسبب توقف حركة المرور في معبر رفح الذي يربط مصر بالقطاع المكتظ بالسكان.
إغلاق معبر رفح
وقال مصدر أمني مصري لوكالة "رويترز"، تحدث شريطة عدم كشف هويته، إن قوات الأمن المصرية عززت الأمن على جانبها من الحدود بما في ذلك وضع حواجز خرسانية، لكن التقارير بأنها أغلقت المعبر غير صحيحة.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، السبت، أن الحدود لا تزال مغلقة، وأن أي عبور من قطاع غزة إلى مصر سيجري بالتنسيق مع إسرائيل.
لقطات فيديو توثق وضع السلطات المصرية حواجز خرسانية أمام معبر رفح pic.twitter.com/oGbp0qjBwP — الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) October 14, 2023
ويُشكّل معبر رفح معبر المخرج الرئيسي لسكان قطاع غزة، وخلال السنوات الماضية فرضت إسرائيل ومصر قيودا مُشدّدة على حركة البضائع والأشخاص بالقطاع.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق السبت، عن أن الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل تأجيل الهجوم البري على غزة إلى حين فتح "ممر إنساني"، وذلك بعد ساعات من إعلان منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، أن بلاده تجري اتصالات مع مصر وإسرائيل لفتح ممر إنساني في قطاع غزة.
دخول المساعدات مقابل خروج الرعايا الأجانب
وفي وقت سابق من يوم السبت، نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" (خاصة مُقربة من السلطات المصري) عن مصادر لم تسمها، قولها إن القاهرة رفضت عبور رعايا أجانب معبر رفح من غزة، واشترطت دخول مساعدات إلى القطاع.
وذكرت القناة أن "السلطات المصرية رفضت أن يكون المعبر مخصصا لعبور الأجانب فقط، وأن الموقف المصري واضح وهو اشتراط تسهيل وصول وعبور المساعدات لقطاع غزة".
وقال شهود عيان، إن "الرعايا الأجانب انتظروا عدة ساعات أمام المعبر دون استجابة من السلطات المصرية، ليغادروا من حيث أتوا"، وفق المصدر ذاته.
يأتي ذلك وسط جهود مصرية ودولية للسماح بمرور مساعدات إغاثية للقطاع الذي تستهدفه إسرائيل بالقصف لليوم الثاني، وسط تعنت من تل أبيب.
ولليوم الثامن على التوالي، يتعرض قطاع غزة المُحاصر منذ 2006، لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية سماها "السيوف الحديدية".
وفجر 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، أطلقت حركة "حماس"، وفصائل فلسطينية أخرى في غزة، عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المساعدات سيناء معبر رفح غزة مصر منظمة الصحة العالمية الإسرائيلي مصر إسرائيل تركيا غزة مساعدات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الهلال الأحمر المصری المساعدات الإنسانیة السلطات المصری معبر رفح قطاع غزة إلى غزة
إقرأ أيضاً:
طقس الأسبوع الثالث من رمضان.. الحرارة تتجه نحو الـ40 والأرصاد تحذر
كشفت الهيئة العامة لـ الأرصاد الجوية عن تفاصيل حالة الطقس المتوقعة خلال الأسبوع الثالث من شهر رمضان المبارك، وذلك في الفترة من الجمعة 14 مارس 2025 إلى الخميس 20 مارس 2025، حيث من المتوقع أن تستمر الموجة الحارة على أغلب أنحاء البلاد، مع تكون الشبورة المائية في الساعات الأولى من الصباح.
تستمر الموجة الحارة علي كافة الأنحاء لمدة أسبوع قادم ومن المتوقع أن تسجل القاهرة 32 درجة الجمعة الموافق 14 مارس بينما تكون ذروة الارتفاع في درجات الحرارة الأحد والاثنين القادمين لتسجل 37 درجة على جنوب الصعيد، ثم يبدأ الانخفاض التدريجي في درجات الحرارة نهاية الأسبوع القادم.موجة حارة تجتاح البلاد.. والأرصاد تحدد موعد انكسارها | فيديو
حالة الطقس| حرارة مرتفعة على أغلب المناطق.. وموعد انتهاء الموجة الحارة
الطقس الحار يشتد .. القاهرة تكسر حاجز الـ 30 درجة وهذه أيام الذروة
استعدوا للقادم.. موعد انتهاء الموجة الحارة في مصر
وحذرت الارصاد من عدم الانخداع في درجات الحرارة وتخفيف الملابس بشكل كبير خاصة للأطفال وكبار السن .
استمرار الموجة الحارة وتحذيرات من الشبورةتوقعت هيئة الأرصاد الجوية أن يشهد هذا الأسبوع استمرار الموجة الحارة، حيث يسود طقس حار نهارًا، بينما يكون مائلًا للبرودة خلال ساعات الليل والصباح الباكر على مختلف الأنحاء.
كما أشارت التوقعات إلى ظهور شبورة مائية كثيفة في ساعات الصباح الأولى، خاصة على الطرق الزراعية والسريعة، والمناطق القريبة من المسطحات المائية.
تشير التوقعات إلى نشاط الرياح يوم السبت 15 مارس على مناطق من القاهرة الكبرى، والوجه البحري، وشمال الصعيد، وقد تكون محمّلة بالرمال والأتربة على مناطق من جنوب سيناء، ومحافظة الوادي الجديد، وذلك على فترات متقطعة، مما يستوجب اتخاذ الحيطة والحذر أثناء القيادة على الطرق الصحراوية.
درجات الحرارة المتوقعةأوضحت هيئة الأرصاد درجات الحرارة العظمى والصغرى المتوقعة خلال اليوم الجمعة 14 مارس 2025، والتي جاءت على النحو التالي:
القاهرة الكبرى: العظمى 32 درجة، الصغرى 18 درجةالإسكندرية: العظمى 31 درجة، الصغرى 16 درجةمطروح: العظمى 28 درجة، الصغرى 15 درجةسوهاج: العظمى 34 درجة، الصغرى 15 درجةقنا: العظمى 35 درجة، الصغرى 16 درجةأسوان: العظمى 37 درجة، الصغرى 17 درجةتوصيات الأرصاد الجويةنصحت هيئة الأرصاد الجوية المواطنين بضرورة توخي الحذر أثناء القيادة في الصباح الباكر بسبب الشبورة المائية الكثيفة،ـ وارتداء ملابس مناسبة خلال فترات الليل والصباح الباكر، نظرًا لاختلاف درجات الحرارة بين النهار والليل.، والحد من التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات النهار، خاصة لكبار السن والأطفال.
وتواصل الموجة الحارة تأثيرها على مختلف أنحاء البلاد، حيث شهدت مصر ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة خلال الأيام الماضية، مما أدى إلى تسجيل درجات حرارة قياسية في عدة مناطق، بينما تستمر في الارتفاع حتى الاثنين المقبل.
ومع استمرار هذه الموجة الحارة، يتساءل الكثيرون: متى تنتهي هذه الأجواء الحارة؟ وما أسبابها؟.
كشف الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، أن الموجة الحارة الحالية تعد أول موجة صيفية مبكرة في مصر هذا العام، حيث شهدت البلاد ارتفاعًا في درجات الحرارة بمقدار 10 درجات عن المعدل الطبيعي.
ووفقًا لتوقعات الأرصاد، ستبلغ ذروة الموجة الحارة يوم الاثنين 17 مارس 2025، حيث تسجل درجات الحرارة مستويات قياسية تصل إلى 35 درجة مئوية في الوجه البحري، وتتجاوز 37 درجة في محافظات الصعيد.
متى نهاية الموجة الحارة؟أوضح فهيم أن الموجة الحارة ستبدأ في الانحسار التدريجي اعتبارًا من يوم الثلاثاء 18 مارس 2025، حيث ستنخفض درجات الحرارة بمعدل يتراوح بين 8 إلى 10 درجات مئوية، لتعود إلى معدلاتها الطبيعية بحلول السبت 22 مارس 2025، خاصة في محافظات الصعيد التي كانت الأكثر تأثرًا.
متى ينتهي الجو الحار؟بحسب هيئة الأرصاد الجوية، فإن الأجواء الحارة ستستمر حتى نهاية الأسبوع الجاري، ولكن مع تغير في طبيعة الكتل الهوائية المؤثرة على البلاد، سيبدأ الطقس في الاعتدال تدريجيًا مع دخول فصل الربيع رسميًا في 20 مارس 2025.
وأكدت الأرصاد أن الانخفاض في درجات الحرارة سيكون واضحًا خلال ساعات الليل والصباح الباكر، وهو ما يستدعي توخي الحذر في تخفيف الملابس.
هل موجة الحر هذه طبيعية؟أرجع خبراء الأرصاد الجوية أسباب هذه الموجة الحارة إلى تأثر البلاد بمرتفع جوي في طبقات الجو العليا، مما أدى إلى زيادة ساعات سطوع الشمس وارتفاع درجات الحرارة بشكل غير معتاد لهذا التوقيت من العام.
كما تلعب الكتل الهوائية القادمة من صحراء شبه الجزيرة العربية دورًا في رفع درجات الحرارة، وهو ما جعل بعض المناطق تسجل درجات حرارة أعلى من المعتاد بمقدار 5 إلى 6 درجات مئوية.
هل يوجد موجات حارة أخرى قادمة؟من المتوقع أن تشهد مصر موجات حارة أخرى خلال الفترة القادمة، خاصة مع اقتراب فصل الربيع الذي يبدأ بعد أيام الذي يتميز بتقلبات مناخية حادة.
وأشارت هيئة الأرصاد إلى أن التغيرات المناخية العالمية تلعب دورًا رئيسيًا في حدوث موجات حارة مبكرة، وقد يتكرر هذا النمط المناخي خلال الأشهر المقبلة.
انتهاء الموجة الحارة في مصرأكدت هيئة الأرصاد الجوية أن انتهاء الموجة الحارة في مصر سيكون تدريجيًا، حيث تبدأ درجات الحرارة في الانخفاض ابتداءً من منتصف الأسبوع المقبل.
ونصحت المواطنين بعدم التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة، وضرورة شرب كميات كافية من المياه لتجنب آثار الإجهاد الحراري، بالإضافة إلى تجنب تخفيف الملابس بشكل مبالغ فيه، نظرًا لاحتمالية عودة الأجواء الباردة خلال الفترات الليلية والصباح الباكر.
تقلبات الطقس في الفترة المقبلةمع انتهاء الموجة الحارة، يتوقع أن يشهد الطقس حالة من الاستقرار النسبي، مع استمرار التغيرات المناخية المفاجئة التي قد تؤدي إلى انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة.