المسلة:
2025-02-08@21:43:26 GMT

العراق لن يكون في جيب أحد

تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT

العراق لن يكون في جيب أحد

14 أكتوبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: عندما أعلن رئيس مجلس الوزراء محمد السوداني موقفه الداعم للكفاح الفلسطيني من أجل إقامة الدولة المستقلة، لم يختبأ خلف المنافقات السياسية، والتوازنات الإقليمية، والدول التي تريد العراق منكفئا على نفسه، ومنشغلا عن مصير الأمة، بالأوضاع الداخلية التي تتعمد جهات تأزيمها، كي لا يلتف إلى واجبه تجاه الشأن الإسلامي والعربي الأكبر، قضية فلسطين.

في موسكو، سمع العالم بأجمعه، أن الزعيم العراقي، يتجنب الالتباس والغموض بمواقفه الجلية في إن العراق يدين إسرائيل.

والموقف الواضح والصريح، سمة أساسية للقائد الناجح في السياسة، الحريص على الشفافية في العلاقات الدولية، ويسمي الأشياء بأسمائها، بلا مناورة عن الحق.

السوداني دعا مجلس الأمن إلى إيقاف الاعتداءات الإسرائيلية، وإعطاء الفلسطينيين، حقهم في الدولة، فيما زعماء عرب، يتقصدون الالتباس والغموض، توجسا لغضب أمريكا والغرب.

لقد عزز السوداني ثقة شعبه به، ووضع النقاط على الحروف، ونسف محاولات إدراج العراق في حسابات التطبيع.

يدرك العراقيون جيدا إن الازمات في بلادهم هي من أجل إلهائهم، تمهيدا للرضوخ لمشروع تفكيك الصمود المقاوم، وقد اختصر السوداني، الوقت على المراهنين على استسلام العراق، وقال لهم بلهجة صريحة، أن بغداد مع القدس.

لم يتردد السوداني في الموقف، خوفا من واشنطن، ولم ينكفأ على الأهداف، بالرياء أمام أوربا.

صرامة الموقف العراقي في إدارة الأزمات، تحسب لها الدول ألف حساب، وان العراق لن يكون في جيب أحد.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

اتخيّل معاي يكون الجيش السوداني مؤمن بمبادئ الديمقراطية (..)

صباح الخير..
اتخيّل معاي يكون الجيش السوداني مؤمن بمبادئ الديمقراطية، والراي والراي الآخر، واحترام وجهات النظر المخالفة ووو إلى آخر تلك المفاهيم الفاسدة المنحطّة والجبانة..

كان زي الساعة دي عندنا: القوات المسلحة الأصل/ القوات المسلحة الإرادة الحرة/ القوات المسلحة القيادة الديمقراطية/ القوات المسلحة الموقعة على اعلان جنيف/ القوات المسلحة أنا وأولاد عمي/ القوات المسلحة المحبة للجنجويد/ القوات المسلحة جناح إبادة الجنجويد/ القوات المسلحة العندها الباسوورد/ القوات المسلحة السرقوا منها الباسوورد.. إلخ
كان زي الساعات دي أم الحسن مالا؟

لازم سيستم يا شباب.. لازم الناس تفهم إنو ما أي زول عندو راي، وما أي صاحب راي رأيه مهم، وما أي زول ممكن تكون وظيفته التفكير والنظر. لازم الناس تفهم إنو ماف حساسية في الطاعة وتنفيذ المهام من دون اجتهاد وأنا وواي واي ولكن بفتكر وشنو!

محمد أحمد عبد السلام

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الحكيم يدعو مجلس محافظة بغداد الى الابتعاد عن التدافع السياسي
  • قفزة قياسية بالاتفاقات الاقتصادية بين العراق ومصر
  • ترامب يعود والشرق الأوسط يتغيّر.. العراق إلى أين؟
  • عقوبات واشنطن على طهران تُشعل إنذار الكهرباء في بغداد
  • اتخيّل معاي يكون الجيش السوداني مؤمن بمبادئ الديمقراطية (..)
  • في مرمى النيران: هل تتحول العقوبات على إيران إلى كارثة كهربائية؟
  • رئيس مجلس بغداد يرد على إقالته: سنطعن أمام القضاء
  • ما حقيقية الخلاف بين السلطات القضائية في العراق؟
  • السوداني: سننهي استيراد الغاز من إيران بحلول العام 2028
  • ما حقيقية الخلاف بين السلطات القضائية في العراق؟ - عاجل