اللجنة الإسلامية للهلال الدولي: جرائم الاحتلال تستدعي التدخل السريع
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أدانت اللجنة الإسلامية للهلال الدولي، إحدى المؤسسات المتخصصة لمنظمة التعاون الإسلامي، بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الغاشم، الذي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، من قصف عشوائي جوي وبري وبحري متواصل.
وأوضحت أن القصف يستهدف المباني السكنية والمصالح الحيوية المدنية، وتدمير البنية الأساسية والجامعات والمستشفيات والمساجد والمنازل والحصار التام ومنع وصول المساعدات الإنسانية ومواد الغذاء والدواء وقطع الكهرباء والمياه، والذي أدى إلى تدمير هائل وسقوط عدد كبير من الضحايا من بينهم أعداد كبيرة من الأطفال والنساء.
وتابعت: تعد جميع هذه الجرائم عقوبات جماعية وانتهاكات جسيمة لأحكام القانون الدولي الإنساني وتشكل جرائم حرب، تضاف إلى القائمة الطويلة من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، ويستدعي تدخل المجتمع الدولي بكافة مكوناته لوضع حد سريع لهذا العدوان وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في جميع أنحاء فلسطين.
وأعربت اللجنة الإسلامية للهلال الدولي عن تعازيها إلى أسر الشهداء وتمنياتها للجرحى بسرعة الشفاء، كما ثمنت الجهود الكبيرة التي تبذلها طواقم الحماية المدنية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، لإنقاذ الأرواح ومساعدة الجرحى.
بدعوة من #السعودية الأربعاء في #جدة: اجتماع وزاري عاجل للجنة التنفيذية ل #منظمة_التعاون_الإسلامي لتدارس التصعيد العسكري وتهديد المدنيين العزل في #غزة: https://t.co/vV2dwbA5n9 pic.twitter.com/f9QZiBec3M— منظمة التعاون الإسلامي (@oicarabic) October 14, 2023المنظمات الدولية
ودعت مؤسسات المجتمع الدولي وجميع المنظمات الدولية إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم في التدخل الفوري لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني، وإدانة مثل هذه الأعمال إدانة واضحة لا لبس فيها، وضرورة تحديد ممرات آمنة لوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع السكان المدنيين واحترام قواعد القانون الدولي الإنساني والالتزام به حفاظا على السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، والعمل على إقرار حماية دولية للشعب الفلسطيني.
وتوجهت اللجنة الإسلامية للهلال الدولي بنداء إنساني إلى جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر والمنظمات العاملة في المجالات الإنسانية، إلى تقديم العون والمساعدة الإنسانية إلى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والسلطات الصحية الفلسطينية، لمواجهة الآثار الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة اللجنة الإسلامية للهلال الدولي التعاون الإسلامي العدوان الإسرائيلي فلسطين غزة التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
“الشؤون الإسلامية” تنظم أمسية “إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية”
نظمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، أمسية رمضانية تحت عنوان: “إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية”،
استعرضت أهم ملامح الشخصية الفريدة في القيادة والحكمة والإلهام لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”.
حضر الأمسية الرمضانية في فندق سانت ريجس في جزيرة السعديات في أبوظبي، كل من معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، ومعالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، ومعالي الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية، والعلماء ضيوف رئيس الدولة “حفظه الله” ، ومسؤولين وموظفين من الهيئة.
وقال معالي الدكتور الدرعي، في كلمته، إن شخصية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ، لها أكبر الأثر في هذا العصر على المستوى الفكري والحضاري والوطني، من خلال الإنجازات المشهودة على مستوى مجالات الحياة الإنسانية والتنموية والنهضوية والحضارية، مقتفيا نهج باني الدولة ومؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، “طيب الله ثراه”، فهو امتداد لهذا الإرث الوطني والحضاري، حيث جسده واقعا أمام العالم في دولة بلغت ذروة التقدم والرقي، وحجزت مكانها ومكانتها اللائقة بين دول العالم.
وأشار إلى أن إقامة هذه الأمسية يأتي في إطار حرص الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة على تعزيز الانتماء والولاء للقيادة الرشيدة، وربط المجتمع والأجيال بقيادتهم من خلال التعريف بالسيرة المشرفة لرئيس الدولة وإنجازاته ليكون نبراسا وقدوة لهم يستلهمون منه القيم الإنسانية والهوية الوطنية.
من جانبها قدمت معالي عهود بنت خلفان الرومي مداخلة بعنوان “صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد واستشراف المستقبل”، أكدت فيها أن صاحب السمو رئيس الدولة قائد إنساني بالدرجة الأولى وشخصية استثنائية في القيادة والتخطيط للمستقبل الإستراتيجي برؤى طموحة، معددة الصفات الفريدة والمتميزة التي يمتلكها سموه وهو يرسم خارطة التطوير لدولة الإمارات وإحداث نقلات نوعية أوصلتها إلى العالمية في مختلف المجالات التنموية والعلمية والفكرية.
وأضافت أنه يسير على خطى راسخة تستند إلى نظرة ممتدة ورؤية بعيدة المدى تخطط لعشرات السنين، مقتفيا أثر والده القائد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، “طيب الله ثراه”، في تخطي التحديات بالعزيمة والحكمة وإعمال الفكر.
وقدم فضيلة الدكتور نظير عياد، مفتي جمهورية مصر العربية، ومن العلماء ضيوف رئيس الدولة، مداخلة بعنوان “صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ورسالة التسامح والأخوة الإنسانية”، ألقوا خلالها الضوء على العديد من إنجازات سموه الإنسانية ومبادراته التي تعزز التسامح والتعايش بين الشعوب على مستوى العالم، وأكدوا أن وثيقة الأخوة الإنسانية التي تم توقيعها في دولة الإمارات تعكس القيم السمحة والأخلاق الكريمة التي تتميز به قيادة هذه الدولة وشعبها.
وتخلل الأمسية قراءة لكتاب “صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية”، الذي ألّفه المفكر معالي الدكتور جمال سند السويدي، ثم عرض لمقطع فيديو تناول أبرز محطات الإنجاز والريادة لصاحب السمو رئيس الدولة، في شتى شؤون الحياة الإنسانية والاقتصادية والتطويرية والذي يعكس الخبرة والدراية وقراءة المستقبل برؤى استباقية مميزة من سموه، ثم أعقب ذلك فقرة تكريم.
وفي ختام الاحتفال تم توقيع كتاب: “صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية” من قبل المؤلف وتوزيعه على الحضور.وام