التقى سامح شكري وزير الخارجية، اليوم السبت، مع نظيره وزير الخارجية التركي، من أجل تطوير العلاقات بين البلدين وأيضا تناول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبحث الأوضاع في فلسطين.

القضية الفلسطينية 

وقال وزيرا خارجية مصر وتركيا، السبت، إن هناك رؤية مشتركة للبلدين لوقف الحرب الحالية بين إسرائيل وحركة حماس، مع تركيز على تجاوز الآثار الإنسانية للأزمة، على أن يكون الحل الجذري للصراع بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

تقارب بين مصر وتركيا 

وحول عودة العلاقات المصرية التركية، قال الدكتور بشير عبدالفتاح، الخبير في الشؤون التركية، إن العلاقات المصرية التركية تشهد حالة من التقارب والتقدم بشكل كبير.

وأضاف الدكتور بشير عبدالفتاح في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن القضية الفلسطينية ساعدت بشكل في عودة العلاقات بين مصر وتركيا توحيد المواقف العربية والإسلامية.

وتابع عبدالفتاح، أن تلك الزيارة سوف تشهد المباحثات الثنائية بين البلدين وهذا الأمر سوف يزيد في العلاقات بين البلدين.

كما توقع الخبير في الشؤون التركية، أن الفترة القادمة سوف تشهد لقاء بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

نقص التعاون بين مصر وتركيا

وأوضح الكاتب يسري عبيد، الخبير العلاقات الدولية، أن العلاقات المصرية التركية كانت تشهد تطورًا كبيرًا خلال السنوات ولكن الآن تشهد تقارب كبير بين البلدين وذلك بعد لقاء الرئيس المصري بالرئيس التركي بقطر وأيضا مجموعة قمة العشرين.

وأضاف الكاتب يسري عبيد في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن مصر لم تسعي إلي التقارب ولكن العكس تركيا هي من إرادة هذا التقارب من أجل عودة التعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين في شرق المتوسط.

اختتم الخبير في العلاقات الدولية، أن العلاقات المصرية التركية ليست قوية بين البلدين بسبب بعض القضايا ذات الاهتمام المشترك وهي القضية الليبية والسورية خروج القوات التركية من تلك البلدين سوف يساعد في تحسين العلاقات بشكل كبير وأيضا التعاون الاقتصادي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصر تركيا فلسطين قطاع غزة أمريكا اسرائيل العلاقات المصریة الترکیة العلاقات بین بین البلدین

إقرأ أيضاً:

الشرع: الشعب السوري لن ينسى وقفة تركيا معه والمرحلة المقبلة تشهد تحولًا في العلاقات

 أكد الرئيس السوري، أحمد الشرع، في تصريحات هامة خلال لقائه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن "الشعب السوري لن ينسى وقفة تركيا الداعمة له"، مشيرًا إلى أن العلاقة بين سوريا وتركيا تمتد عبر التاريخ ، وأضاف الشرع أن هذه العلاقات العميقة قد شهدت تحولًا مهمًا في الآونة الأخيرة، وأن البلدين يسعيان لتوطيد التعاون في مختلف المجالات. 

 

وأشار الرئيس السوري إلى أن بلاده تؤكد على أهمية تحويل العلاقة مع تركيا إلى شراكة استراتيجية شاملة وعميقة، بما يعكس تطلعات الشعبين لتحقيق الاستقرار والازدهار، وأكد أن التعاون الثنائي سيركز على الملفات الكبرى التي تمس مصالح البلدين، لاسيما في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية. 

 

في نفس السياق، أعرب الرئيس السوري عن تقديره الكبير لجهود الرئيس أردوغان وسعيه الدؤوب لإنجاح المرحلة الانتقالية في سوريا، وأضاف: "نثمن للرئيس أردوغان حرصه على دعم سوريا في هذه المرحلة الحساسة، ونتطلع للعمل معًا من أجل تحقيق الاستقرار السياسي والإصلاحات الضرورية." 

 

وأكد الرئيس السوري أن البلدين قد بدأوا العمل بشكل مشترك على عدة ملفات أمنية هامة، على رأسها بناء استراتيجية مشتركة لمواجهة التهديدات الأمنية في المنطقة، في وقت تتصاعد فيه التحديات الإقليمية. 

 

من جانبه، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال اللقاء استعداده الكامل لدعم عملية إعمار المدن السورية المدمرة، مشيرًا إلى أن تركيا ستواصل تقديم الدعم اللازم لسوريا في هذا المجال، وأضاف أردوغان: "نحن مستعدون لدعم جهود إعادة إعمار المدن السورية التي دمرتها الحرب، ونؤمن بأن هذا التعاون سيعزز من روابطنا الاستراتيجية في المستقبل." 

 

تأتي هذه التصريحات في وقت حساس تشهد فيه سوريا مرحلة انتقالية، حيث تُبذل الجهود على مختلف الأصعدة لتوطيد العلاقات الثنائية مع تركيا وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

 

أردوغان: زيارة الرئيس السوري لتركيا تاريخية ونؤكد استعدادنا لدعم سوريا في مواجهة الإرهاب 

 

وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زيارة الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، إلى تركيا بأنها "تاريخية"، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تمثل خطوة هامة في تعزيز العلاقات بين البلدين في ظل التحولات السياسية التي تشهدها المنطقة، وأضاف أردوغان أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة في الزيارات واللقاءات بين الجانبين، وذلك بهدف تعزيز التعاون في مختلف المجالات. 

 

وخلال لقائه مع الرئيس السوري، الذي جرى في العاصمة التركية أنقرة، تم التباحث حول الخطوات اللازمة لتحقيق الأمن والاستقرار الاقتصادي في سوريا، حيث أكد أردوغان استعداد تركيا لتقديم الدعم الكامل لسوريا في مواجهة التنظيمات الإرهابية بكل أشكالها. 

 

وشدد الرئيس التركي على ضرورة وجود إدارة سورية تعكس إرادة الشعب السوري، مؤكدًا أن تركيا ستواصل جهودها لرفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا والتي، بحسب أردوغان، تعوق النمو الاقتصادي في البلاد، وقال في هذا السياق: "نحن نبذل كل الجهود الممكنة من أجل رفع العقوبات الدولية على سوريا لدعمها في تحقيق التنمية والازدهار." 

 

وأضاف أردوغان أن تركيا ستواصل تعزيز علاقاتها مع سوريا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مؤكدًا أن "السوريين الذين ألهموا المنطقة بنضالهم الطويل والمرير سينجحون في بناء وطنهم من جديد". 

 

وفي إطار دعم سوريا، دعا الرئيس التركي الدول العربية والإسلامية إلى تقديم الدعم الكامل للإدارة السورية الجديدة، مؤكدًا على أهمية التنسيق الإقليمي في تحقيق الاستقرار في المنطقة. 

 

يُذكر أن هذا اللقاء يأتي في سياق تعزيز التعاون الثنائي بين تركيا وسوريا، بعد اللقاء الأول الذي جمع بين الرئيس التركي ورئيس الحكومة السورية الانتقالية أحمد الشرع في أنقرة، حيث تم التباحث حول مستقبل العلاقات بين البلدين وخطط التعاون المشترك

مقالات مشابهة

  • أخبار جنوب سيناء.. الاحتفال بمرور 100 عام علي العلاقات المصرية التركية.. وطائر البلشون على شواطئ طور سيناء
  • 7 تصريحات مهمة جمعت العلاقات السياحية والأثرية المصرية التركية
  • ما وراء زيارة نتنياهو إلى أمريكا؟.. خبراء يجيبون
  • غزة وسوريا والعلاقات الثنائية| تفاصيل زيارة وزير الخارجية إلى تركيا
  • الشرع: الشعب السوري لن ينسى وقفة تركيا معه والمرحلة المقبلة تشهد تحولًا في العلاقات
  • وزير الخارجية التركي: العلاقات المصرية التركية باتت أقوى من أي وقت مضى
  • الخارجية تحتفل بمرور 100 عام على إقامة العلاقات الدبلوماسية المصرية التركية
  • وزير خارجية تركيا: علاقاتنا مع مصر تزداد قوة يوما بعد يوم
  • وزير الخارجية يتوجه إلى تركيا في زيارة لدعم روابط مجتمعي الأعمال والاستثمار بين البلدين
  • وزير خارجية تركيا: ندعم بيان القاهرة الرافض لتهجير الفلسطينيين