تنفيذاً لتوجهات الدولة المصرية، وموقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، قرر بنك الطعام المصري وباعتباره أحد أعضاء التحالف الوطني للعمل الأهلي، تجهيز قافلة من المواد الغذائية ضمن جهود الإغاثة العاجلة للأشقاء الفلسطينيين، وذلك بالتنسيق المستمر والكامل مع كافة الجهات والأجهزة المعنية بالدولة المصرية، التي تركز جهودها حاليا للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والقصف الذي يتعرض له المدنيين بقطاع غزة، والسماح بإدخال المساعدات ومواد الإغاثة عن طريق معبر رفح البري، أو مطار العريش، وهو من المتوقع حدوثه مطلع الأسبوع المقبل على أقصى تقدير.

قال محسن سرحان الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، أن توجهات الدولة المصرية وتكليفات القيادة السياسية، دفعت البنك الى المبادرة باتخاذ قرار لتجهيز قافلة إغاثة عاجلة لنجدة الشعب الفلسطيني للمساهمة في رفع المعاناة عن الاشقاء، ومساندتهم وقت الشدة والأزمات، من خلال توفير المواد الغذائية اللازمة مشيراً إلى أن دور بنك الطعام المصري الرائد ألزمه بالتحرك العملي لإغاثة الشعب الفلسطيني.

 

كما نوه أن ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عن إرسال قوافل إغاثة لقطاع غزة، هي معلومات وأخبار مغلوطة وأن الصور المنتشرة على وسائل التواصل قديمة وترتبط بمساعدات مصر للأشقاء الفلسطينيين عام 2021، والحديث عن إرسال قوافل خلال الأزمة الحالية ما هي إلا شائعات لا أساس لها من الصحة، لافتا الى ان الجهة الوحيدة المكلفة من الدولة بتوصيل مواد الإغاثة الي غزة هي منظمات التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي، والتي من بينها بنك الطعام المصري.

يقوم بنك الطعام المصري حالياً وبالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بتوفير المواد الغذائية والمساعدات العاجلة للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، من خلال تجهيز كراتين المواد الغذائية التي تكفي لمدة أسبوعين لأسرة مكونة من 5 أفراد، مناشداً المجتمع بسرعة التبرع لتوفير أكبر كمية ممكنة من المواد الغذائية، وذلك ضمن برامج الدعم والمساندة، الذي يعد من أهم وأقوى برامج بنك الطعام، الذي يهدف لرفع المعاناة عن المتضررين في الأزمات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بنك الطعام المصري إدخال المساعدات المساعدات للأشقاء الفلسطینیین بنک الطعام المصری المواد الغذائیة

إقرأ أيضاً:

اصطفاف واسع خلف القيادة السياسية لرفض تهجير الفلسطينيين

 

لطالما كانت القضية الفلسطينية محورًا أساسيًا في السياسة الخارجية المصرية، حيث التزمت مصر عبر تاريخها بمساندة الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حقوقه المشروعة بما تمليه اعتبارات الأمن القومي المصري وروابط الجغرافيا والتاريخ والدم والقومية مع الشعب الفلسطيني.

رفض مصر لمخطط تهجير الفلسطينين وتصفية القضية 

وفي ظل المستجدات الراهنة، توحد القرار الرسمي والشعبي المصري الرافض لمخططات تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية، إذ كانت مصر دائمًا في مقدمة الصفوف  الداعمة لفلسطين، بدءًا من جهودها الدبلوماسية والسياسية، مرورًا بالحفاظ على حقوق الشعب الفلطسيني، ووصولًا إلى تقديم المساعدات الإنسانية للأشقاء في غزة والضفة الغربية.

وأكدت مصر عبر قيادتها السياسية رفضها القاطع لأي محاولات لفرض حلول غير عادلة على الشعب الفلسطيني، خاصة فيما يتعلق بمخططات تهجير الفلسطينين وتصفية القضية والتي تسعى إلى تغيير الواقع الديموغرافي في المنطقة، مما يهدد استقرار المنطقة برمتها.

وجاء التأكيد الأول على رفض مخطط التهجير من جانب الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهو ما كرره وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبدالعاطي، في اتصال مع نظيره الأمريكي، حيث شدد على أهمية عدم المساس بحقوق الشعب الفلسطيني الذي يحرص على البقاء على أرضه ورفض النقل أو التهجير خارجها، ومن ثم ضرورة احترام صمود هذا الشعب وحقه في تقرير المصير.

كما عبرت السياسة المصرية عن موقفها الثابت تجاه حقوق الشعب الفلسطيني  من خلال العديد من الموافق الرسمية آخرها صدور بيان وزارة الخارجية المصرية والذي جددت خلاله الدولة المصرية على محددات التسوية السياسية للقضية وعدم المساس بحقوق الفلسطينين غير قابلة للتصرف، سواءً من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواءً كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة.

توحد قرار الرسمي والشعبي المصري الرافض لمخططات تهجير الفلسطينيين

وتوافقت موافق القيادات السياسية المصرية مع موقف الشعب المصري جميعاً من نواب في مجلسي الشيوخ والنواب وكذلك النقابات المهنية لؤكد على موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي عدم قبول الدولة المصرية التعرض لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، ورفض محاولات تهجير الفلسطينيين رفضًا قاطعًا وحازمًا. 

في ظل توحد صفوف الشعب المصري والقيادات السياسية، عبرت الأحزاب السياسية والنقابات في بيانات رسمية عن موقف حاسم في رفض أي محاولات لفرض حلول ظالمة على الفلسطينيين، حيث أصدرت بيانات منددة، ونظمت فعاليات تضامنية، وأكدت رفضها لأي مشاريع تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

وفي ظل اصطفاف الشعب المصري خلف القيادة السياسية الرافضة لتهجير الفلسطينين وتصفية القضية توجهت عدد من الأحزاب والمصريين كذلك من العديد من المحافظات المختلفة لى مستوى الجمهورية إلى معبر رفح اليوم الجمعة 31 يناير، في وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ورفض مخططات التهجير، وتصفية القضية الفلسطينية.  

وخلال الإنفوجراف التالي نستعرض أبرز تصريحات الأحزاب لمساندة القيادة السياسية في الدفاع عن القضية الفلسطينية ورفض التهجير.

 

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان يواصل مساعداته في العالم.. تكثيف الإغاثة السعودية للأشقاء الفلسطينيين والسوريين
  • الاتحاد العام بأستراليا والجالية المصرية يدعمون القيادة السياسية ويرفضون تهجير الفلسطينيين
  • خالد عكاشة : الشعب المصري متحد مع القيادة السياسية لمواجهة مخطط تهجير الفلسطينيين
  • تنفيذاً لتكليفات القيادة السياسية.. دورة لمديرى وحدات تكافؤ الفرص بمركز سقارة
  • اتحاد القبائل والعائلات المصرية يشيد بتلاحم الشعب أمام معبر رفح لدعم القيادة السياسية
  • «محمد أبو العينين»: الجميع يقف صفا واحدا خلف القيادة السياسية ضد تهجير الفلسطينيين
  • عضو شعبة المواد الغذائية: انخفاض أسعار السلع قبل رمضان بنسبة 15%
  • شعبة المواد الغذائية: انخفاض أسعار السلع بنسبة 15% استعدادًا لرمضان 2025
  • اصطفاف واسع خلف القيادة السياسية لرفض تهجير الفلسطينيين
  • برلماني: الشعب المصري يقف خلف القيادة السياسية في مواجهة محاولات المساس بسيادة الدولة