أجرى الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد، اتصالا هاتفيا، بالمناضلة فوزية محمد جعفر، لتهنئتها بعيد ثورة 14 أكتوبر المجيدة، والاطمئنان على صحتها باعتبارها إحدى المناضلات، اللاتي شاركن في حرب التحرير.

كما هنأ المناضلات والمشاركات اللاتي لا يزلن على قيد الحياة وأبرزهن فتحية باسنيد، أنيسة محمد سعيد الصايغ، سعود المنتصر، رجاء أحمد سعيد، فطوم علي أحمد، ثريا منقوش، صافيناز خليفة، رضية شمشير، فتحية محمد عبد الله وغيرهن.

كما أشاد بدور المرأة، في جبهات القتال وخاصة المناضلة دعرة بنت سعيد، رفيقة أول شهيد للثورة راجح بن غالب لبوزة، مضيفًا: "فقد برزت بطولات نسائية لعبت صاحباتها دورا في التوعية والتثقيف والنضال في سبيل الحرية والاستقلال".

دعرة بنت سعيد

وذكر الرئيس علي ناصر منهن المناضلة نجوى مكاوي التي كان لها دورا بارزا في النضال السياسي والجماهيري والعسكري، فقد كانت تنقل السلاح للفدائيين بين أحياء عدن المحصنة بالأسوار والكلاب البوليسية وأجهزة الأمنية البريطانية، معقبا: "أتذكر أنها نقلتنا بسيارتها ذات مرة أنا والرفيق أحمد صالح الشاعر من الشيخ عثمان إلى كريتر عبر نقاط التفتيش البريطانية المنتشرة بكثرة في كل مكان عام 1966، وكنا قادمين من مدينة تعز في مهمة سرية بتكليف من قيادة الجبهة القومية هناك".

وأضاف: "كان للمرأة دور مشرف قبل الثورة وبعدها في المدن والأرياف، كن يحملن السلاح ويقدن التظاهرات، ويشاركن في الإضرابات وتنظيم المهرجانات والخطابات فيها، ويوزعن المنشورات، ويقمن بإيصال الرسائل، المحررة والشفوية، إلى الأعضاء، ويتولين مسؤولية إخفاء المناضلين المطلوبين، وإطعامهم، واللقاء بالوفود العربية والدولية لشرح قضية الجنوب أمام لجنة تقصي الحقائق التابعة للجنة تصفية الاستعمار، وفي المقدمة نجوى مكاوي، نجيبة محمد، وفوزية جعفر، وفطوم الدالي، وعائدة علي سعيد، وزهرة هبة الله ونسيمة عبد الخالق وثريا منقوش وأنيسة الصائغ ونجيبة محمد عبد الله ورجاء محمد سعيد وغيرهن وكان بعضهن مضرب المثل في الإقدام والتضحية والثبات في مناسبات عدة إلى جانب القطاع النسائي لجبهة التحرير من الهيئة الإدارية لجمعية المرأة العربية برئاسة الفقيدة ليلى جبلي، رضية إحسان الله، صافيناز خليفة، نعمة سلام، أنيسة أحمد هادي، بهجة السوقي، زينب ذو الفقار، خورشيد محمود خان وأخريات، وهن رموز نسائية تحملن سفر النضال الطويل بنكران الذات.

وتابع: "بعد قيام الدولة كان أهمّ ما أنجزته الثورة في اليمن الديمقراطية بالنسبة إلى المرأة اليمنية، هو الحريات والحقوق القانونية المضمونة في الدستور وقانون الأسرة، التي كانت تثير إعجاب الأشقاء العرب والأصدقاء، مثلما كانت مثار تحفّظ وهجوم البعض الآخر، وقد جرى الاهتمام بالتعليم المجاني للبنين والبنات من رياض الأطفال حتى الجامعة، وبعدها أصبحت المرأة مشاركة أساسية في بناء الدولة ومؤسساتها، حتى إعلان الوحدة عام 1990م".

وتأتي الذكرى الـ60 لثورة 14 أكتوبر في ظل الحصار والدمار الذي تتعرض له غزة والمدن الفلسطينية في ظل صمت عربي وعالمي إلا صوت الجماهير العربية والإسلامية وشعوب العالم قاطبة المحبة للسلام التي نزلت إلى الشوارع اليوم في جمعة "طوفان الأقصى".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اليمن ثورة 14 أكتوبر المجيدة طوفان الأقصى علي ناصر محمد

إقرأ أيضاً:

هل يشترط ترديد الأذكار بعد الصلاة بالترتيب .. المفتي الأسبق يوضح

تلقى الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق ، سؤالًا من أحد المتابعين يستفسر فيه عن الكيفية الصحيحة لذكر التسبيح والتحميد والتكبير عقب الصلاة المكتوبة، وهل يجوز الجمع بينها في تتابع واحد، أم يجب أن يُفرد كل نوع من الذكر ويُقال على حدة، مع التساؤل عن مدى لزوم الترتيب بينها.

في رده، أوضح المفتي أن الأذكار الواردة في السنة بعد الصلاة، من تسبيح وتحميـد وتكبير، يُمكن أداؤها بشكل مفرد أو مجمع، ولا يُشترط الترتيب بينها، غير أن الإفراد والالتزام بالترتيب المعروف أولى وأفضل.

وأشار أيضًا إلى أن العشر الأواخر من رمضان تُعد من أرفع مواسم العبادة، مستشهدًا بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره» – رواه مسلم.

هل ترك الأذكار بعد الصلاة يؤثر في ثوابها 

ومن جانبه، أكد الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، أن الأذكار عقب الصلاة سنة مستحبة، ومن يتركها لا يُؤثِّر ذلك في صحة صلاته، مشددًا على خطأ القول بأن "ختام الصلاة من تمام الصلاة"، فالصلاة تنتهي شرعًا بالتسليم، أما ما يأتي بعده من أذكار فهو من السنن المستحبة.

هل يشترط الترتيب في قضاء الصلاة الفائتة؟ دار الإفتاء توضح آراء الفقهاءصيام الست من شوال وإهداء ثوابه إلى الميت.. دار الإفتاء توضح الحكم

ونوَّه بأن من السنة أن يستغفر المصلي بعد التسليم ثلاث مرات، ثم يقول: "اللهم أنت السلام ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام"، ويأتي بعد ذلك بالتسبيح والتحميد والتكبير بالصيغة المعروفة.

وفي سياق متصل، تطرق الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى مسألة مصافحة المصلين بعد الصلاة، مؤكدًا أنها ليست بدعة كما يروّج البعض، بل هي سلوك حسن يتضمن الدعاء للآخرين بقبول الصلاة، وقد جرى عليه العُرف الإسلامي، وهو من المظاهر التي تُجسد تفاعل الدين مع أعراف الناس، داعيًا إلى عدم محاربة هذه العادات التي بُنيت عليها حضارة إسلامية كاملة.

مقالات مشابهة

  • محمد بن حمد يهنئ أحمد الكعبي بتحقيقه التميز
  • روجينا: أكتفي بدور «المُشاهد» للسينما
  • الرئيس السيسي يهنئ السنغال بذكرى العيد القومي
  • وزير الداخلية الأسبق عيد الفايز في ذمة الله
  • هل يشترط ترديد الأذكار بعد الصلاة بالترتيب .. المفتي الأسبق يوضح
  • أحمد بن سعيد والشيوخ يعزون بوفاة راشد بن علي الشعفار
  • ماكرون يغرد باللغة العربية حول القمة الثلاثية مع الرئيس السيسي و الملك عبد الله
  • ‏وفاة شقيق جد المستشار تركي آل شيخ
  • أحمد بن سعيد يفتتح النسخة الـ 49 من معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025
  • أحمد بن سعيد يفتتح معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025