بعد شهر على الاضراب.. الكوادر التعليمية بالسليمانية تأخذ قراراً جديداً بشأن الدوام
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
بعد ان استمرت الكوادر التربوية والتعليمية في محافظة السليمانية، لأكثر من شهر بالاضراب عن الدوام الرسمي للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة، الناشط التربوي في محافظة السليمانية ميران خالد، كشف، اليوم السبت (14 تشرين الاول 2023)، عن خطوة جديدة ستقوم بها الكوادر التدريسية في المحافظة.
وقال خالد لـ "بغداد اليوم"، إن "الكوادر التدريسية المضربة عن الدوام ستقوم بخطوة مهمة لغرض تقليل الضرر على الطلبة وخاصة طلبة المراحل المنتهية".
وأضاف أن "الكوادر التربوية ستقوم ومن باب شعورها بالمسؤولية بالالتحاق بالدوام وإعطاء المحاضرات لطلبة المراحل المنتهية وخاصة طلبة الصف السادس الإعدادي باعتبارهم مرحلة وزارة مهمة، فيما سيستمر الإضراب وعدم تدريس المراحل الأخرى، إلا في حال التزمت حكومة كردستان بتوزيع الرواتب بشكل منتظم".
وأمس الجمعة (13 تشرين الاول 2023)، أكد الناشط التربوي آرام حسن، أن "استمرار الإضراب دون حلول سيؤدي في النهاية إلى كارثة تضرب المؤسسات التعليمية، كون الدوام مستمر في محافظتي دهوك وأربيل، وأيضا المدارس الأهلية".
وقال حسن في حديث لـ "بغداد اليوم" ،إنه "لم يتبق إلا القليل وتبدأ المدارس الأهلية ومدارس أربيل ودهوك بإجراء امتحانات الفصل الأول، فيما مدارس السليمانية لم تباشر بالدوام، وهذا الأمر سيتسبب بكارثة للطلبة".
وطالب حسن، "حكومة إقليم كردستان بحل مشكلة الكوادر التعليمية، فهم على حق، ويطالبون برواتبهم المتأخرة، وبذات الوقت، الضحية هم الطلبة، وخاصة من ذوي الداخل المحدود الذين لايستطيعون الالتحاق بالمدارس الأهلية".
وفي (9 ايلول 2023)، اعلن معلمو السليمانية اضرابًا عامًا عن الدوام الرسمي، احتجاجا على تأخر رواتبهم لشهرين، مطالبين بالإسراع في صرف الرواتب المتأخرة والتعهد بصرف راتب كل شهر في موعده الذي لايتجاوز 30 يوماً.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نائب سابق:حكومة البارزاني ما زالت لم تقدم العدد الصحيح لموظفيها بشأن الرواتب
آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 2:08 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب السابق محمد الشبكي ،الاحد، إن “الأحزاب الكردية تستخدم قضية الرواتب كورقة ضغط سياسية وتعمل على كسب الولاءات الانتخابية من خلالها، في وقت تخفي فيه أرقاماً حقيقية عن الموظفين في الإقليم”. لافتاً إلى أن “هناك آلاف الموظفين الفضائيين والوهميين الذين تتستر عليهم سلطات الإقليم، وهو ما يجعلها تماطل في تقديم القوائم الرسمية إلى بغداد”. وأضاف أن “التدقيق في ملف الرواتب سيكشف حجم الفساد المستشري في المؤسسات الكردية، وسيؤثر على النفوذ السياسي والاقتصادي للأحزاب الحاكمة في الإقليم”، مؤكداً أن “الفساد المالي في ملف الرواتب أصبح وسيلة للأحزاب الكردية لتعزيز مكاسبها السياسية، على حساب الموظفين الذين يعانون من تأخير صرف مستحقاتهم”.