«يتعامل بغرور».. السيناريست عبد الرحيم كمال يطالب ببديل لـ«فيسبوك»
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
بعد حذف فيسبوك عدد كبير من المنشورات الداعمة للقضية الفلسطينية، طالب السيناريست عبد الرحيم كمال بإنشاء برنامج بديل لفيسبوك.
بديل الفيسبوك,كتب عبد الرحيم كمال عبر فيسبوك: «دعوة لكل شباب التقنية والسوشيال ميديا ورجال الأعمال والقادرين لدعم وعمل وصنع أبليكيشن بديل لذلك الأبلكيشين المطروح المعرف فيسبوك، ويكون قادر في نفس الوقت على الوصول للعالم كله ويواكب ذلك خروج جماعي لنا جميعا من كل شكل إلكتروني».
وأضاف: «الفضاء السيبراني الكائن الذي يتعامل بتعالي وغرور وعدم عدالة ويفرق بين البشر ويقسمهم إلى رتب ومقامات.. وكلنا ثقة في عقول شبابنا النابهة، وشهامة أصحاب المال الوطنيين حتى لو تكلف الأمر الكثير من المال والوقت والجهد».
ورد عليه المنتج عبد الله أبو الفتوح وكتب: «شوف سخرية القدر، دعوتك دي بتنشرها على الفيس بوك»، ورد عليه عبد الرحيم كمال: «هنعمل ايه اضطرار مؤقت حتى لو هتحارب من فوق أرض عدوك.. مفيش بديل».
كما تفاعل المتابعين علي البوست وكتب أحد المتابعين: «ياريت كل الدول العربية والإسلامية وروسيا والصين يكونوا في هذا التطبيق ونحظر افيس بوك من كل هذه الدول».
آخر أعمال عبد الرحيم كمالوكانت آخر أعمال عبد الرحيم كمال «جزيرة غمام» مع كل من طارق لطفي، أحمد أمين، مي عز الدين، رياض الخولي، فتحي عبد الوهاب، كما ينتظر عرض مسلسل «الحشاشين» مع كريم عبد العزيز ومن المقرر عرضه برمضان 2023.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عبد الرحيم كمال فيسبوك فلسطين عبد الرحیم کمال
إقرأ أيضاً:
معرض الكتاب 2025.. الصالون الثقافي يحتفي بمئوية الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفى
ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، استضافت قاعة الصالون الثقافي، اليوم الثلاثاء، ندوة مئوية ميلاد «الأستاذ الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفى» ضمن محور «شخصيات مصرية»، وذلك بمشاركة الدكتور أحمد زكريا الشلق، الدكتورة داليا أحمد عبد الرحيم، الدكتور محمد عبد الوهاب، والدكتور نبيل الطوخي، وأدار الندوة أحمد الجمال.
في بداية الندوة، رحب الأستاذ أحمد الجمال بالحضور والضيوف، مؤكدًا أن الأستاذ الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفى سيبقى في الوجدان الإنساني طالما بقي للعلم والأخلاق والرفعة والإنسانية.
ندوة مئوية ميلاد الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفىوأشار إلى أن الدكتور مصطفى نشأ في أسرة مصرية متوسطة، ونال الدكتوراه في لندن، وكان من تلامذة المؤرخ المصري الكبير محمد شفيق غربال. وأضاف أن الدكتور مصطفى كان يعتبر تلامذته أصدقاء له، حيث كان ينفق عليهم ويستخدم سيارته الخاصة في توصيلهم.
من جانبها، أوضحت الدكتورة داليا أحمد عبد الرحيم، ابنة الدكتور الراحل، أنها لمست الوفاء من أصدقاء والدها، معربة عن امتنانها وسعادتها بالحضور.
وأكدت أن سيرة والدها ستبقى دائمًا في ذاكرة الجميع، مشيرة إلى مدى تأثيره في حياتها العلمية والإنسانية.
قدم الدكتور نبيل الطوخي، أستاذ التاريخ الحديث بجامعة المنيا، سيرة ذاتية مختصرة عن الأستاذ الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفى، مشيرًا إلى أن الدكتور الراحل وُلِد في أسرة ريفية في سوهاج عام 1925، وتخرج في قسم التاريخ بجامعة القاهرة عام 1946، حيث حصل على شهادته في حفل ملكي من الملك فاروق، مما يدل على تفوقه.
أوضح الطوخي أن كتاب «مصر والمسألة المصرية» من أبرز كتب الدكتور الراحل، حيث تناول خلع الخديوي إسماعيل والثورة العرابية من خلال تحليل الصراع بين الدول الكبرى على مصر. كما أشار إلى أن الدكتور مصطفى عمل في جامعة الكويت لفترة طويلة، حيث قام بنشاط علمي كبير، وواصل مسيرته في جامعة عين شمس بعد عودته للقاهرة.
أكد الدكتور الطوخي أن الأستاذ الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفى لم يعرف من ملذات الدنيا إلا القراءة والكتابة، وكان يؤمن بالعلم ونفي الخرافة والأساطير، كما كان يؤكد على حق الفرد في حرية الفكر والقيم الإنسانية.
من جهته، ذكر الدكتور أحمد زكريا الشلق، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب بجامعة عين شمس، بعض ذكرياته مع الدكتور الراحل، مشيرًا إلى أنه كان من طليعة الجيل الثالث من مدرسة مصر الحديثة في التاريخ.
وأكد أنه أسهم بشكل كبير في تأسيس المدرسة التاريخية الأكاديمية، والتي ترسخت في عهده لكتابة التاريخ المصري والمعاصر.
وأضاف الشلق أن الدكتور مصطفى كان ليس مجرد أستاذ جامعي، بل قام بتذكية الوعي التاريخي للمصريين. كما أشار إلى أن الدكتور مصطفى اهتم بالترجمة لتمكنه من اللغتين الفرنسية والإنجليزية، وألف العديد من المؤلفات التي تناولت تاريخ مصر.
ندوة مئوية ميلاد الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفىكما أوضح أن الدكتور مصطفى كان يمتلك قدرة متميزة على الترجمة الفورية بلغة راقية، مما أضفى على كتاباته حسن الصياغة التاريخية.
أما الدكتور محمد عبد الوهاب، أستاذ التاريخ بجامعة عين شمس، فقد استعرض ذكرياته مع الدكتور الراحل، مؤكدًا أنه كان يمتاز ببساطته وحبه لمن يحيط به. وأوضح أنه التقى به في دار الوثائق البريطانية في لندن أثناء بعثته هناك، وفوجئ بأنه يجلس أمام صناديق مملوءة بالأوراق يكتب بالقلم الرصاص، مضيفًا أنه استفاد من خبرته في التعامل مع الوثائق.
كما أضاف الدكتور عبد الوهاب أنه عرف الدكتور مصطفى كباحث متميز يعطي علمًا ومحبة دون أن يأخذ، وكان كأب لا يخشى أحد أن يختلف معه في الرأي.
وأشار إلى أن الدكتور مصطفى كان دائمًا ما يقول: «السلطان هو الذي يكون بعيدًا عن السلطان»، و«لا تاريخ بدون وثائق ولكن لا تلوي عنق الحقيقة»، مؤكدًا أنه فجع بوفاته في عام 2002.
اقرأ أيضاًمدير المتحف المصري يكشف تفاصيل وأسرار «مقبرة بيتوزيريس» في معرض الكتاب 2025
«الحب والحرب في عيون الأطفال».. جلسة حوارية بمعرض الكتاب 2025
معرض الكتاب يناقش تاريخ الأدب البولندي وحركة الترجمة إلى العربية