رجح الخبير العسكري اللواء فايز الدويري أن يكون إسقاط طائرة عمودية إسرائيلية على يد المقاومة الفلسطينية قد تم بصاروخ كورنيت أو قذيفة آر بي جي، مؤكدا أن هذا الأمر يتطلب التعامل من منطقة قريبة جدا.

وقال الدويري خلال تحليل على شاشة الجزيرة إنه إذا لم تتوفر الوسائل اللازمة للتعامل خلال الحرب، فإن على المقاومة استخدام ما يتوفر لديها من إمكانيات.

ووفق الخبير العسكري، فإن الطائرات العمودية عالية السرعة، وفي ظل غياب أسلحة الدفاع الجوي عن المقاومة فإنها غالبا أسقطت باستخدام صاروخ كورنيت المتوفر لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

لكنه أكد أن هذا الأمر يتطلب أن تكون الطائرة على مسافة منخفضة وتسير ببطء؛ لأن فارق السرعة بينها وبين الصاروخ (سرعته 10 كيلومترات في الساعة) تزيد عن ألف كيلومتر في الساعة

ولم يستبعد الخبير العسكري أن تكون المروحية الإسرائيلية قد أسقطت بقذيفة "آر بي جي-7" (RBG-7) مضادة للدبابات إذا كانت على مسافة لا تزيد على 500 متر، وكان المقاتل متمرسا؛ لأن كل الظروف في هذه اللحظة تكون في صالح المقاتل.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن نجاح المقاومة في إسقاط طائرة مروحية مع بدء عملية طوفان الأقصى يوم السبت الماضي باستخدام مضادات الدبابات.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري يكشف لـسرايا لغز انفجار أجهزة البيجر في وقت واحد - تفاصيل

سرايا - خاص - أكد الخبير العسكري نضال أبو زيد أنه من غير المنطقي أن تتعرض جميع الأجهزة لانفجار في نفس التوقيت، مشيراً الى أن التزامن هو النقطة الأهم في هذه الحادثة، حيث يبدو أن الانفجار حدث بشكل متزامن في جميع الأجهزة، مما يشير إلى احتمال وجود موجة ردارية أو موجة ذات تردد عالي تم توجيهها إليها.

وأضاف أبو زيد في تصريح لـ "سرايا"، أن معظم الإصابات التي ظهرت في المقاطع المصورة تتوزع بين إصابات في الساق والبطن واليد، وهو ما أكده بعض شهود العيان الذين أشاروا إلى ارتفاع حرارة الأجهزة قبل الانفجار، هذه الظواهر تشير إلى إمكانية تعرض هذه الأجهزة لموجة ذرية أدت إلى انفجارها، مع التركيز على نقطة التزامن في انفجارها عندما أعلن الجانب اللبناني عن انفجار الجهاز الذي كان بحوزة السفير الإيراني ومرافقيه

وزاد، أنه من غير المنطقي أن يتواجد سفير إيراني في بيروت دون التحقق من وجود متفجرات في جهازه، هذه النقطة تعزز فرضية أن التفجير تم بواسطة موجة ردارية عالية، مما يدفعنا للتساؤل حول ما إذا كانت إسرائيل تمتلك هذه التقنية أم لا.

وبين أن الإجابة واضحة: إسرائيل تمتلك هذه التقنية من خلال وحدة تعرف بوحدة 8200، وهي وحدة متخصصة في الهجوم الإلكتروني وموجودة في شمال تل أبيب، وقد تعرضت هذه الوحدة لهجوم من قبل حزب الله مؤخرًا، مما يؤكد قدرتها على تنفيذ مثل هذه العمليات.

وأشار إلى أن وجود متفجرات داخل هذه الأجهزة لفترة طويلة يعد خيارًا مستبعدًا، مما يرجح فرضية التفجير بواسطة موجة ردارية.

وعلى صعيد آخر، أوضح أبو زيد أن ليس فقط عناصر حزب الله هم من يمتلكون هذه الأجهزة، بل إنها منتشرة أيضًا بين المواطنين المدنيين والقطاع الطبي والتربوي، وهذا الانتشار يفسر الارتفاع الكبير في عدد الإصابات، مما يدل على أن الاحتلال يسعى لفصل القيادات عن بعضها البعض وإحداث خلل في الاتصالات بين عناصر حزب الله، استعدادًا لعمل محتمل.

واستبعد أبو زيد أن يكون هذا العمل تقليديًا، حيث أن كل المؤشرات لا تدعم فكرة المعركة البرية التقليدية.


مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: نصر الله وجه رسائل للاحتلال الإسرائيلي باستعداده للحرب
  • خبير عسكري: نصر الله وجه رسائل بأنه مستمر في دعم غزة
  • خبير عسكري: المقاومة متماسكة في غزة وتستنزف إسرائيل بما لديها من إمكانيات
  • خبير عسكري سعودي يعلق على تفجيرات البيجر والهواتف النقالة التابعة لحزب الله في لبنان
  • وزير الخارجية اللبناني لـCNN: الهجمات الإسرائيلية في لبنان قد تكون مقدمة للحرب
  • رئيس غزل المحلة: خبير أجنبى للحكام الموسم المقبل وكان هناك توافق على شكل الدورى الجديد
  • خبير عسكري يكشف لـسرايا لغز انفجار أجهزة البيجر في وقت واحد - تفاصيل
  • خبير عسكري: إسرائيل حققت أهدافا تكتيكية لكنها أخفقت في تدمير المقاومة
  • أكسيوس: العملية الإسرائيلية بلبنان عطلت نظام القيادة والسيطرة العسكري لحزب الله
  • خبير: الاختراق السيراني على أعضاء حزب الله قد تكون بداية حرب