رجح الخبير العسكري اللواء فايز الدويري أن يكون إسقاط طائرة عمودية إسرائيلية على يد المقاومة الفلسطينية قد تم بصاروخ كورنيت أو قذيفة آر بي جي، مؤكدا أن هذا الأمر يتطلب التعامل من منطقة قريبة جدا.

وقال الدويري خلال تحليل على شاشة الجزيرة إنه إذا لم تتوفر الوسائل اللازمة للتعامل خلال الحرب، فإن على المقاومة استخدام ما يتوفر لديها من إمكانيات.

ووفق الخبير العسكري، فإن الطائرات العمودية عالية السرعة، وفي ظل غياب أسلحة الدفاع الجوي عن المقاومة فإنها غالبا أسقطت باستخدام صاروخ كورنيت المتوفر لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

لكنه أكد أن هذا الأمر يتطلب أن تكون الطائرة على مسافة منخفضة وتسير ببطء؛ لأن فارق السرعة بينها وبين الصاروخ (سرعته 10 كيلومترات في الساعة) تزيد عن ألف كيلومتر في الساعة

ولم يستبعد الخبير العسكري أن تكون المروحية الإسرائيلية قد أسقطت بقذيفة "آر بي جي-7" (RBG-7) مضادة للدبابات إذا كانت على مسافة لا تزيد على 500 متر، وكان المقاتل متمرسا؛ لأن كل الظروف في هذه اللحظة تكون في صالح المقاتل.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن نجاح المقاومة في إسقاط طائرة مروحية مع بدء عملية طوفان الأقصى يوم السبت الماضي باستخدام مضادات الدبابات.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

ماذا وراء تكثيف حزب الله قصف وسط إسرائيل؟ خبير عسكري يجيب

قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن حزب الله يحاول -عبر رشقاته الصاروخية المكثفة نحو وسط إسرائيل اليوم الأحد- "رسم معادلة جديدة عنوانها قلب بيروت مقابل تل أبيب".

وأوضح حنا -في حديثه للجزيرة- أن حزب الله أثبت قدرته على القصف الصاروخي من الخطوط الأمامية إلى الداخل الإسرائيلي، مشيرا إلى العدد الكبير من الصواريخ الذي أطلقه اليوم مقارنة مع معدل يومي سابق يتراوح بين 70 و100 صاروخ.

وفي هذا السياق، ذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية أن حزب الله أطلق أكثر من 250 صاروخا -اليوم الأحد- من لبنان باتجاه إسرائيل، في حين أفادت القناة الـ12 بإطلاق 10 صواريخ من لبنان باتجاه تل أبيب الكبرى.

ووفق الخبير العسكري، فإن قصف حزب الله بهذا العدد من الصواريخ يؤكد أن لديه قدرة صاروخية بعدة مستويات، كما أنه لا يعاني لوجستيا مثلما ادعت إسرائيل.

وأعرب حنا عن قناعته بأن حزب الله بإمكانه تحمّل قصف ضاحية بيروت الجنوبية، في حين لا يمكن لإسرائيل أن تتحمل شللا لفترة طويلة على كامل مدنها في ظل قصف الحزب الصاروخي.

ودوت أصوات انفجارات عنيفة في تل أبيب الكبرى اليوم الأحد بعد استهدافها بصواريخ من لبنان للمرة الثالثة، في حين أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن قرابة 4 مليون شخص دخلوا إلى الغرف المحصنة في إسرائيل منذ صباح اليوم.

ويستعمل حزب الله -وفق حنا- وسائل قتالية ثمنها قليل، ولكن بمردود إستراتيجي مهم، وذلك استعدادا لمعادلةٍ ما تناسبه في مرحلة من المراحل عند الحديث عن تطبيق القرار الأممي 1701.

وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى في أغسطس/آب 2006 القرار 1701 الداعي لوقف حرب لبنان الثانية التي اندلعت في يوليو/تموز 2006، وانسحاب مقاتلي حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، والسماح بنشر قوات الجيش اللبناني في الجنوب.

ويستهدف الحزب القواعد العسكرية الإسرائيلية بكل أنواعها، الجوية والبرية والبحرية، في حين شدد الخبير العسكري على أن الصواريخ القصيرة المدى تبقى هاجسا حقيقيا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وبيّن أن هذه الصواريخ سهلة النقل، وهناك قدرة كبيرة على إطلاقها والتخفي خلافا للصواريخ البعيدة المدى، إضافة إلى أن نتنياهو يضع إعادة مستوطني الشمال إلى أماكنهم هدفا رئيسيا للحرب الحالية على لبنان.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك يوآف غالانت (أقيل لاحقا) قال أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إن حزب الله لم يعد يحتفظ إلا بنحو 20% فقط من القدرة الصاروخية والقذائف التي كانت لديه قبل الحرب.

مقالات مشابهة

  • ماذا وراء تكثيف حزب الله قصف وسط إسرائيل؟ خبير عسكري يجيب
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف بصواريخ “107 ” مرابض مدفعية الاحتلال الإسرائيلي في موقع “فجة” العسكري شرق مدينة غزة
  • خبير عسكري: المقاومة ما زالت تمتلك قدرات كبيرة وتوجد بكل مناطق غزة
  • مصدر عسكري يستبعد استهداف العراق: ترسانة الفصائل ستحرق القواعد الأمريكية
  • مصدر عسكري يستبعد استهداف العراق: ترسانة الفصائل ستحرق القواعد الأمريكية - عاجل
  • خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية التدمير والسحق يستهدف القرار اللبناني
  • خبير عسكري: رسائل قوية تحملها عملية القسام المركبة برفح
  • فصائل عراقية تعلن عن هجومها على هدف عسكري في إسرائيل بالطائرات المسيرة
  • المقاومة العراقية تتبنى قصف هدف عسكري جنوب اسرائيل
  • خبير عسكري يحذر من كارثة في الحديدة بسبب ممارسات مليشيا الحوثي