سفير فلسطين في المغرب يدعو الأمة للتحرك.. شعبنا لن يقبل بنكبة جديدة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قال السفير الفلسطيني في المغرب، جمال الشوبكي، "إن الشعب الفلسطيني لن يقبل بالإبادة والنكبة الجديدة، كما لن تقبل بها الأمة العربية والإسلامية".
وأضاف في حديثه للأناضول: "نتطلع أن تتحرك أمتنا لوقف المجزرة الجماعية، في الوقت الذي تقود الإدارة الأمريكية ووزير دفاعها، لويد أوستن، الحرب والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني".
وتابع السفير الفلسطيني في المغرب: "إنهاء الاحتلال وعودة اللاجئين إلى قراهم هو الذي سيصنع السلام في المنطقة".
جاءت تصريحات السفير الفلسطيني خلال مشاركته في وقفة، شارك فيها مئات المغاربة، السبت، أمام السفارة الفلسطينية في مدينة الرباط، تضامنا مع فلسطين وقطاع غزة الذي يتعرض لقصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل، منذ 8 أيام، مخلفا آلاف الضحايا المدنيين.
وشارك في الوقفة، التي دعت إليها الجمعية المغربية لمساندة كفاح الشعب الفلسطيني، عدد من القيادات السياسية المغربية، وأفراد من الجالية الفلسطينية، وأعضاء من سفارة فلسطين في المغرب، بالإضافة إلى المئات من المواطنين المغاربة.
ورفع المشاركون في الوقفة التضامنية، عدد من الشعارات الداعمة للقضية الفلسطينية، والمنددة بالقصف المتواصل على قطاع غزة من طرف الاحتلال الاسرائيلي، رافعين إثر ذلك العلم الفلسطيني ولافتات داعمة لعملية "طوفان الأقصى".
وشهدت عدد من الدول عربية، على مدار الأيام القليلة الماضية، مسيرات تضامنية دعما لفلسطين، من بينها مصر وتونس والجزائر والمغرب والأردن وفلسطين وموريتانيا وغيرها، في ظل تواصل عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس" في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، ردا على اعتداءات الاحتلال المستمرة منذ سنوات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطيني المغرب غزة المغرب فلسطين غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی المغرب
إقرأ أيضاً:
السفير غملوش في عيد الاستقلال: لبنان يتعرض إلى تدمير ممنهج لكل مقومات الحياة
بغداد اليوم - بغداد
أعرب السفير العالمي للسلام رئيس جمعية "تنمية السلام العالمي" حسين غملوش، اليوم الأحد (24 تشرين الثاني 2024)، عن أسفه لحلول الذكرى الـ 81 للاستقلال هذا العام، في وقت يتعرض لبنان الى مجازر يومية في حق شعبه وتدمير ممنهج لكل مقومات الحياة.
وقال غملوش في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه" من المؤسف أن تحل ذكرى الاستقلال ولبنان يتعرض إلى تدمير ممنهج لكل مقومات الحياة فيه، ومحاولة محو حضارة عمرها اكثر من 7000 سنة، من قبل عدو لا يأبه بمجتمع دولي ولا بمنظمات حقوقية، الى درجة انه يسعى الى اعادة صياغة التاريخ وإظهار نفسه كصاحب الحق التاريخي في المنطقة، وتدمير ما يربط الشعب اللبناني بماضيه، بهدف اضعاف اية مقاومة سياسية او ثقافية مستقبلية".
واعتبر غملوش، أن" تضمين التسوية حرية حركة جيش العدو داخل الأراضي اللبنانية متى يشاء، ورفض عودة النازحين فورا الى قراهم، والانسحاب حتى الخط الأزرق وليس خط الهدنة كما يطالب الإسرائيلي، كلها امور تتناقض مع فكرة الاستقلال وتشكل انتهاكا صارخا للسيادة اللبنانية، و"نحن متأكدون ان كل مكونات الشعب والمسؤولين على مختلف مستوياتهم لا يقبلون بذلك"، داعيا الى الحديث عن تثبيت الحدود البرية وليس ترسيمها.
وتابع: "في خضم هذه السوداوية التي نعيشها، لفتنا أولا اصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت ما يدفع العديد من الدول الى وقف مد إسرائيل بالأسلحة والوصول حتى الى مقاطعتها، علاوة على ذلك فان هذا القرار يشجع الدول التي طبعت مع العدو على اعادة النظر في ذلك، ثانيا قرار لجنة حماية الممتلكات الثقافية التابعة لمنظمة الاونيسكو منح لبنان الحماية المعززة ل34 موقعا أثريا، ما يؤكد اعتراف الدول بأهمية التراث اللبناني ويشكل ادانة ضمنية ورفضا من منظمة الاونيسكو والمجتمع الدولي لهذا النوع من الاعتداءات ودعما لحق لبنان في الحفاظ على تراثه الثقافي ما يؤكد سيادة الدولة اللبنانية على مواقعها التراثية، كما ان القرار يدعو الى ضرورة احترام المعاهدات الدولية مثل اتفاقية لاهاي الخاصة بحماية الممتلكات الثقافية اثناء الحروب".
وأشار غملوش إلى، أن" كل حبة تراب وكل شبر من هذه الأرض على مساحة الـ 10452 كيلومترا مربعا، مسؤول عنها كل مكونات الشعب، والاجيال المقبلة ستسأل، والتاريخ سيكتب عن وحدة اللبنانيين وجهودهم لمواجهة التحديات بروح تضامنية، وما نمر به اليوم خير اختبار لهذه الوحدة التي يجب ان تتجلى في أطر معينة، منها على سبيل المثال تنظيم حملات لجمع التبرعات والمساعدات للنازحين والمتضررين من الحرب، ودعم المؤسسات الصحية والاغاثية التي تعمل في الميدان، اما على المستوى السياسي فالمطلوب تعزيز الحملات الاعلامية والدبلوماسية لابراز قضية لبنان امام المجتمع الدولي، ومطالبة الامم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل لوضع حد للعدوان الاسرائيلي".
وختم غملوش: "شهداؤنا وشهداؤكم، مناطقنا ومناطقكم، قضيتنا وقضيتكم، مصطلحات نستخدمها في خطاباتنا السياسية واحاديثنا اليومية، ما يدلل على عمق الشرخ والانقسام الذي يسود مجتمعنا. امام هذه التناقضات لا بد من ان نؤكد ان بناء الدولة هو المخرج لكل ما نعيشه اليوم، والسبيل الوحيد لبلوغ هذه الدولة هو توحيد خطابنا من اجل الخروج من دوامة التناقضات، وكي نبدأ علينا طرح الإشكالية الاتية اي لبنان نريد؟ وعلى ضوء الإجابة على هذا السؤال نستطيع البدء بوضع استراتيجية وطنية ورؤية واحدة لوطن الارز".