مخاطر الصيد الجائر يهدد "سلحفاة المحيط" في أرخبيل سقطرى
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تتعرض السلاحف البحرية لمخاطر عديدة نتيجة الصيد الجائر، في أرخبيل سقطرى الكائن على المحيط الهندي الخاضع لسيطرة مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا.
وقال الخبير البحري فؤاد نصيب سعيد إنه تم مشاهدة "سلحفاة المحيط" وهي جلدية الظهر ميته تذبح من قبل الصيادين في سوق السمك بأرخبيل سقطرى، والتي تم اصطيادها بشباك الصيادين.
وأضاف بأن هذه المرة هي الثانية التي يتم فيها مشاهدة هذا النوع من الأسماك النادرة تذبح في سوق السمك بسقطرى، مشيرا إلى أول مرة شوهدت في الأرخبيل كانت في فبراير 1982م.
وأوضح أن هذا النوع من السلاحف البحرية يعتبر من أكبر أنواع السلاحف في العالم والتي يمكن ان يصل وزنها الى 650 كيلوغرامًا، وطولها الى 210 سنتيمترًا.
ولفت إلى أن "هذه السلحفاة تعيش في جميع محيطات العالم، وهي تتميز بقدرتها على الوصول الى أعماق تعجز عنها معظم الحيوانات البحرية الأخرى، ويمكن لهذه السلاحف أن تغوص لأعماق تصل الى 1280 مترًا تحت السطح، وقد تفعل ذلك وهي تتحرك بسرعة تبلغ 30 كيلومترًا في الساعة".
والسَلاحِف الجِلديّة الظَهْر أو جِلْدِيّة الظَهْر هي أكبر الأنواع السبعة الحالية من السلاحف البحرية والسلاحف بصفة عامة، وتتميز هذه السلاحف بعدم وجود درع حقيقي على ظهرها، لكن ظهرها محمي بدرع من الجلد السميك.
وتوجد السلاحف في جميع محيطات العالم، ولكنها معرضة لتهديد خطير بسبب الصيد الجائر، وشباك الصيد والتلوث والتحضر على الساحل، وهي مدرجة من قبل الاتحاد الدولي بالأنواع المهددة بالانقراض، وفق موسوعة ويكبيديا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: سقطرى الامارات الصيد الجائر اليمن
إقرأ أيضاً:
مخاطر الإفراط بتناول الملح.. يتسبب بالعديد من المشاكل الصحية
يعد ملح الطعام من أقدم أنواع البهارات التي استخدمها الإنسان وأكثرها توفرًا وشيوعًا، فقد عرفه الإنسان منذ عقود واستخدمه كوسيلة لحفظ الطعام وتخزينه، وأدخله في طعامه، حتى أصبحت نكهة الطعام تكاد لا تكون مستساغة بدونه، لكن بالرغم من فوائد الملح للجسم، إلا أن تناوله بكميات زائدة يمكن أن يتسبب بالعديد من المشاكل الصحية”.
وأظهرت دراسة حديثة، أجراها فريق بحثي في جامعة شينجيانغ الطبية الصينية، “تأثيرات غير متوقعة لإضافة الملح إلى الطعام على الصحة العقلية”.
واستندت الدراسة إلى “بيانات من حوالي نصف مليون بالغ بريطاني، حيث كشفت أن الأشخاص الذين يضيفون الملح بانتظام إلى وجباتهم بعد إعداد الطعام، سواء كان ذلك أثناء الطهي أو باستخدام الملح مباشرة قبل الأكل، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق بنسبة تقارب 40%، مقارنة بمن لا يضيفونه أبدا أو نادرا، أما بالنسبة لأولئك الذين يضيفون الملح من حين لآخر، فقد تراوحت المخاطر المتزايدة بين 5% و8%”.
وأظهر تحليل البيانات “أن 9516 شخصا يعانون من الاكتئاب، في حين يعاني 11796 شخصا من القلق”،
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، “تنوعت التفسيرات المحتملة لهذا التأثير، حيث يُحتمل أن يكون الملح مسؤولا عن تسريع عملية الشيخوخة البيولوجية أو زيادة خطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية، كما قد يؤثر على هرموني المزاج الرئيسيين، السيروتونين والدوبامين، ما يساهم في حدوث اضطرابات نفسية”.
هذا “ومن المعروف أن الملح يحتوي على حوالي 40% من تكوينه صوديوم، وعند استهلاك كمية كبيرة من الملح تزداد نسبة الصوديوم في الدم، ما يسبب سحب الماء من الجسم إلى الأوعية الدموية، وزيادة تدفق الدم”.
ووفق الخبراء، “يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى زيادة تمدد جدران الأوعية الدموية، وتتراكم الترسبات داخلها التي يمكن أن تمنع تدفق الدم، ويؤدي هذا الضغط الإضافي إلى إجهاد القلب، من خلال إجباره على العمل بمجهود أكبر لضخ الدم عبر الجسم، لذا يعتبر دائماً ارتفاع ضغط الدم أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب، ولهذا فإن تناول كميات أقل من الصوديوم، يمكن أن يساعد في الحد من ارتفاع ضغط الدم الذي يحدث مع تقدم العمر، ويمكن أن يقلل بالتالي من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، والسكتة الدماغية وأمراض الكلى، وهشاشة العظام، وسرطان المعدة، وحتى الصداع”.