فيديو: مقتل مدنيين اثنين بقصف إسرائيلي وحزب الله يستهدف مواقع في مزارع شبعا
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أفاد مراسل لوكالة فرانس برس قرب مزارع شبعا عن سماع دوي أصوات قذائف وتصاعد سحب دخان في المنطقة.
أعلن حزب الله السبت استهداف مواقع إسرائيلية بـ"الصواريخ الموجهة وقذائف الهاون" في منطقة مزارع شبعا المتنازع عليها على وقع توتر مستمر بين الطرفين بالتزامن مع حرب مستمرة منذ أسبوع بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة المحاصر.
ويأتي ذلك غداة مقتل صحافي في وكالة رويترز وإصابة آخرين بجروح بينهم مصوران لوكالة فرانس برس جراء "قذيفة صاروخية إسرائيلية"، وفق ما أعلن الجيش اللبناني.
وردت القوات الإسرائيلية بإطلاق 30 قذيفة نحو المناطق اللبنانية في شبعا، ما أدى إلى مقتل مدنيين لبنانيين اثنين.
تصاعد سحب الدخانوأعلن حزب الله أنه "عند الساعة الثالثة والربع من عصر اليوم السبت (12,30 بتوقيت غرينتش) قامت مجموعات من المقاومة الإسلامية بمهاجمة المواقع الصهيونية في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وهي: الرادار، رويسات العلم، السماقة، زبدين ورمثا، بالصواريخ المُوجّهة وقذائف الهاون وأصابتها إصابات دقيقة ومباشرة".
وأفاد مراسل لوكالة فرانس برس قرب مزارع شبعا عن سماع دوي أصوات قذائف وتصاعد سحب دخان في المنطقة.
وتشهد المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل تبادلاً للقصف منذ الأحد، غداة بدء حركة حماس هجوماً غير مسبوق ضد إسرائيل التي ترد بقصف عنيف على قطاع غزة.
واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي عصر الجمعة أطراف بلدات حدودية بعد محاولة تسلل من لبنان قال مصدر أمني أن "مجموعة فلسطينية" قامت بها. ورد حزب الله على القصف بمهاجمة ثلاثة مواقع إسرائيلية "بالأسلحة المباشرة والمناسبة".
محاولة تسللوالسبت، حصلت محاولة تسلل ثانية. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد "كوماندوز إرهابي كان يحاول دخول الأراضي الإسرائيلية من لبنان" قبل أن تستهدفهم مسيرة وتقتل "العديد" منهم.
وقد اكتفى حزب الله، الطرف السياسي والعسكري الأبرز في لبنان، حتى اللحظة بتدخّل محدود في الحرب، لكن يرى محللون أنه قد يضطر إلى فتح جبهة جديدة في حال شنّت إسرائيل هجوماً برياً على غزة.
شاهد: الشرطة الإسرائيلية تطوّق القدس وتمنع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصىشاهد: قصف إسرائيلي مكثف على رفح جنوبي قطاع عزة والبحث جار عن ناجين تحت الأنقاضشاهد: القوات الإسرائيلية تنشر لقطات مصورة لهجوم مقاتلين فلسطينيين على موقع عسكري متاخم لغزةوقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري السبت "سنردّ على كلّ ضربة تأتي من لبنان بضربة".
ومنذ بدء هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، قتل 1300 شخص في إسرائيل معظمهم مدنيون، وتجاوز عدد الجرحى 3200. وفي قطاع غزة، قتل 2215 شخصا بينهم 724 طفلًا على الأقل، وجرح نحو 8714 آخرون جراء القصف الإسرائيلي المكثف ردا على العملية، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.
إسرائيل تحذر مواطنيهافي السياق عينه، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن سكان خمسة قرى في شمال إسرائيل أُمروا بالاحتماء يوم السبت في ملاجئ بسبب احتمال التسلل المسلح من لبنان.
وفي بادئ الأمر أصدر الجيش تحذيرًا لقرى دان ودافنا وسنير وهجوشريم. وقالت هيئة البث إن الجيش أصدر بعد دقائق تحذيرًا مماثلًا لشآر يشوف.
والقرى قريبة من الحدود المقابلة لقرية العمرة اللبنانية.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: نساء وأطفال وشيوخ دون مأوى أو طعام.. الفلسطينيون النازحون يتكدسون في جنوب قطاع غزةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قطاع غزة فلسطين تعاون عسكري حرية الصحافة الاتحاد الأوروبي جنوب لبنان حركة حماس إسرائيل طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قطاع غزة مزارع شبعا حزب الله قطاع غزة من لبنان
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: رغم تصاعد الحرب النفسية فإن لبنان سيتجاوز هذه المرحلة
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، السبت، خلال جولة تفقدية له جنوبي البلاد، إن "الحرب النفسية" التي يتعرض لها لبنان سيتم "تجاوزها"، وذلك وسط تقارير تتحدث عن استعداد إسرائيل لشن حرب شاملة على حزب الله.
وأوضح رئيس الحكومة عقب استماعه إلى شرح تفصيلي عن الوضع في جنوب لبنان: "في كل المحطات نجدد التأكيد أن الجيش هو السند وسياج الوطن بكل ما للكلمة من معنى".
وأشار ميقاتي إلى أن "التهديدات التي تشهدها البلاد هي نوع من الحرب النفسية، والسؤال الذي يتردد على كل الألسن هو هل هناك حرب؟".
وتابع: "نعم نحن في حالة حرب وهناك عدد كبير من الشهداء من مدنيين وغير مدنيين والعديد من القرى المدمّرة".
لكنه اعتبر أنه "رغم تصاعد حدة الحرب النفسية، فإن لبنان سيتجاوز هذه المرحلة للوصول إلى نوع من الاستقرار الدائم على الحدود، وذلك بشجاعة الجيش وتضحياته أيضا".
وتشهد المناطق الحدودية بين لبنان وإسرائيل توترا وتصعيدا متبادلا، وذلك منذ الثامن من أكتوبر الماضي على خلفية الحرب التي يشهدها قطاع غزة.
ومنذ بدء التصعيد، قتل 481 شخصا في لبنان بينهم 94 مدنيا على الأقل و313 مسلحا من حزب الله، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.
وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 15 عسكريا و11 مدنيا.
وكان وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، قد حذر خلال استقباله نظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، الثلاثاء، من أنه "يمكن بسهولة أن تتحول حرب جديدة بين إسرائيل وحزب الله إلى حرب إقليمية مع عواقب وخيمة على الشرق الأوسط". وأضاف "الدبلوماسية هي أفضل وسيلة لمنع مزيد من التصعيد".
وكانت صحيفة "بوليتيكو" قد نقلت في وقت سابق عن مسؤول أميركي كبير، طلب عدم الكشف عن هويته أثناء مناقشة معلومات استخباراتية حساسة، القول إن "خطر اندلاع الحرب أصبح الآن أعلى من أي وقت مضى" في الأسابيع الأخيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين الأميركيين يحاولون إقناع الجانبين بوقف التصعيد، وهي مهمة ستكون أسهل بكثير مع وقف إطلاق النار في غزة.