كشف عضو لجنة الامن النيابية صلاح زيني، عن “مثلث معقد” يهدد أمن ثلاث محافظات عراقية، فيما دعا الى اعادة النظر بـ”عسكرة المدن”.

وقال زيني  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ، إن” التحديات في المشهد الامني لاتزال موجودة لكنها تتفاوت في حدتها بين محافظة واخرى”، مشيرا الى أن “اوضاع ديالى هادئة حاليًا لكنها تشهد بين فترة واخرى اغتيالات وتفجيرات تؤدي الى سقوط ضحايا اي اننا امام مشهد هو أشبه بالنار تحت الرماد”.

واضاف، أن “هناك مثلث من بحيرة حمرين باتجاه ناحيتي جبارة وسليمان بيك يضم مرتفعات ومناطق مفتوحة غير ممسوك يشكل بيئة جغرافية معقدة تهدد أمن 3 محافظات ( ديالى- كركوك- صلاح الدين) ما يستدعي اعادة مسكه بقوة لمنع أن يتحول الى نقطة جذب لخلايا داعش من المناطق الاخرى”.

واشار عضو لجنة الامن النيابية الى انه” هناك جهود تبذل من قبل رئيس اركان الجيش في معالجة الفراغات ليس في ديالى فقط، بل المحافظات المجاورة من خلال خطط اعادة الانتشار”.

وتابع: “لكن بالمقابل يجب الاشارة الى وجود نقص في القطاعات المتوفرة ما يستدعي النظر الى ملف عسكرة المدن ودفع المزيد من القوة البشرية للقوى الامنية خارجها لمسك الاطراف والمناطق النائية”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

كاتس يهدد غزة بـ “قتال أشد ضراوة” ويؤكد استمرار خطة التهجير

غزة – هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بالانتقال إلى مرحلة قتال أشد قوة في قطاع غزة إذا رفضت حركة “حماس” إطلاق سراح الأسرى، مؤكدا العمل على خطة لتهجير أهالي غزة وفقا لرؤية ترامب.

جاءت هذه التصريحات خلال زيارة ميدانية أجراها كاتس في “محور موراغ” الذي يفصل رفح عن خانيونس جنوبي قطاع غزة، برفقة عدد من القادة العسكريين، وذلك بحسب ما جاء في بيان صدر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية مساء اليوم، الأربعاء.

وقال كاتس: “جئت إلى هنا اليوم لأشدّ على أيدي قادة وجنود الجيش الذين يقاتلون بعزيمة من أجل تحرير الرهائن وضرب قوة حماس”، وأضاف “الجيش يصفي المخربين، ويقوض البنية التحتية لحماس، ويُقطّع أوصال قطاع غزة حتى في مناطق مثل محور موراغ، الذي لم نعمل فيه حتى الآن”.

وتابع “سكان غزة يُجبرون على إخلاء مناطق القتال، ومساحات واسعة تُضم إلى مناطق الأمن التابعة لدولة إسرائيل، ما يجعل غزة أصغر حجمًا وأكثر عزلة”، مضيفا “إذا واصلت حماس رفضها إطلاق سراح الرهائن قريبا، فسينتقل الجيش الإسرائيلي إلى قتال أكثر شدة في كافة أنحاء غزة حتى تحرير الرهائن وهزيمة حماس”.

وفي إشارة إلى الرؤية التي باتت تتبناها حكومة بنيامين نتنياهو بشأن مستقبل قطاع غزة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي: “بالتوازي، نعمل على تعزيز خطة للهجرة الطوعية لسكان غزة، وفق رؤية الرئيس الأمريكي، ونسعى إلى تحقيقها على أرض الواقع”.

وقال كاتس إن الهدف من العمليات في قطاع غزة هو أولا وقبل كل شيء التوصل إلى صفقة جديدة للإفراج عن الأسرى، واختتم تصريحاته برسالة موجهة إلى سكان غزة قال فيها: “تخلصوا من حماس وأعيدوا الرهائن، هذه هي الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب”.

ويعمل الجيش الإسرائيلي على تحويل المنطقة الواقعة بين محور فيلادلفيا و”محور موراغ” في جنوب قطاع غزة وتشمل مدينة رفح والأحياء المحاذية لها، وتشكل خُمس مساحة القطاع، إلى “منطقة عازلة” تعتزم إسرائيل ضمها، بعد أن طرد السكان من هذه المنطقة الذي كان يبلغ عددهم حوالي 200 ألف قبل الحرب على غزة.

وبعد استئناف إسرائيل الحرب، الشهر الماضي، طالب الجيش السكان الباقين بالرحيل عن هذه المنطقة باتجاه منطقتي خانيونس والمواصي.

وامتنع الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب عن إدخال مدن بكاملها إلى “منطقة عازلة” التي كانت تشمل مناطق على طول حدود القطاع مع إسرائيل، بينما القرار بتحويل منطقة رفح إلى “منطقة عازلة” جاء في أعقاب قرار المستوى السياسي الإسرائيلي باستئناف الحرب، في 18 مارس الماضي، وعلى خلفية تصريح رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بأن إسرائيل “ستأخذ مناطق كبيرة في القطاع”.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • “اصرفلك” … حملة عراقية تكسب الرهان على التحوّل الرقمي
  • “العدل الدولية” تبدأ النظر في شكوى السودان ضد الامارات
  • وزير العدل: ستكون هناك صرامة ضد سماسرة السيارات خاصة “فيات”
  • انضمام “العُلا” مع خمس مُدن سعودية ضمن مؤشر IMD العالمي للمدن الذكية
  • انضمام “العُلا” مع خمس مُدن سعودية ضمن مؤشر IMD العالمي للمدن الذكية لعام 2025 ‏‎
  • كاتس يهدد غزة بـ “قتال أشد ضراوة” ويؤكد استمرار خطة التهجير
  • الطاقة: القبض على 6 متهمين وضبط عجلاتهم في ثلاث محافظات
  • محافظات عراقية عدة تعطل الدوام الرسمي غداً لهذا السبب
  • إعلام حوثي: أكثر من 20 غارة جوية للمقاتلات الأمريكية على ثلاث محافظات
  • تدشين الدورات الصيفية “عِلمٌ وجهاد” في عدة محافظات