كشف عضو لجنة الامن النيابية صلاح زيني، عن “مثلث معقد” يهدد أمن ثلاث محافظات عراقية، فيما دعا الى اعادة النظر بـ”عسكرة المدن”.

وقال زيني  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ، إن” التحديات في المشهد الامني لاتزال موجودة لكنها تتفاوت في حدتها بين محافظة واخرى”، مشيرا الى أن “اوضاع ديالى هادئة حاليًا لكنها تشهد بين فترة واخرى اغتيالات وتفجيرات تؤدي الى سقوط ضحايا اي اننا امام مشهد هو أشبه بالنار تحت الرماد”.

واضاف، أن “هناك مثلث من بحيرة حمرين باتجاه ناحيتي جبارة وسليمان بيك يضم مرتفعات ومناطق مفتوحة غير ممسوك يشكل بيئة جغرافية معقدة تهدد أمن 3 محافظات ( ديالى- كركوك- صلاح الدين) ما يستدعي اعادة مسكه بقوة لمنع أن يتحول الى نقطة جذب لخلايا داعش من المناطق الاخرى”.

واشار عضو لجنة الامن النيابية الى انه” هناك جهود تبذل من قبل رئيس اركان الجيش في معالجة الفراغات ليس في ديالى فقط، بل المحافظات المجاورة من خلال خطط اعادة الانتشار”.

وتابع: “لكن بالمقابل يجب الاشارة الى وجود نقص في القطاعات المتوفرة ما يستدعي النظر الى ملف عسكرة المدن ودفع المزيد من القوة البشرية للقوى الامنية خارجها لمسك الاطراف والمناطق النائية”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

مجلس النواب الألماني يصوت لصالح حظر مثلث حماس الأحمر

صوت مجلس النواب في ألمانيا لصالح حظر رمز المثلث الأحمر الموجه للأسفل الذي تستخدمه حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، من أجل تحديد جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي وآلياته المستهدفة في مقاطع الفيديو التي توثق عملياتها العسكرية في قطاع غزة.

وأفاد موقع "WELT" بأن مجلس النواب الألماني  أقر هذا الحظر بأغلبية الأصوات، داعيا مجلس الشيوخ إلى العمل على تنفيذ هذا الحظر في جميع أنحاء ألمانيا، لضمان عدم استخدام هذا الرمز في السياقات العامة والمرتبطة بالصراع في الشرق الأوسط.



وصوت على مشروع القرار حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، والحزب الاشتراكي الديمقراطي، وحزب البديل من أجل ألمانيا، فيما امتنع حزبا الخضر واليسار عن التصويت، وفقا للموقع الألماني.

والمثلث الأحمر الموجه للأسفل، هو رمز اعتادت حركة المقاومة الفلسطينية استخدامه في مقاطعها المصورة التي توثق عملياتها العسكرية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي المتوغل في قطاع غزة.

وتحول المثلث إلى رمز يدل على المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال، حيث يجري استخدامه على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي في تعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، تفرض السلطات الألمانية قيودا على التحركات الاحتجاجية المناصرة للشعب الفلسطيني تحت مزاعم "أمنية ولإمكانية معاداة السامية، أو التحريض على العنف".


يشار إلى أن ألمانيا تعتبر ثاني أكثر الدول الغربية دعما للاحتلال الإسرائيلي بعد الولايات المتحدة لاسيما في مبيعات السلاح، وذلك رغم العدوان والجرائم الوحشية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني  في قطاع غزة للشهر التاسع على التوالي.

وفي نيسان /أبريل الماضي مثلت برلين أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي بعد رفع دعوى قضائية ضدها من قبل نيكاراغوا بتهمة "تسهيل الإبادة الجماعية" التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، عبر مواصلة إمداد "إسرائيل" بالأسلحة.

ولليوم الـ274 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ38 ألف شهيد، وأكثر من 87 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • “اقعيم” يجري مباحثات لتنظيم إمدادات الوقود للمحطّات في المدن والمناطق
  • تبدو غريبة لكنها طبيعية.. 7 سلوكيات للأطفال تثير قلق الآباء
  • الامن المصري يكشف غموض 19 جريمة سرقة في ثلاث محافظات
  • مجلس النواب الألماني يصوت لصالح حظر مثلث حماس الأحمر
  • ثلاث محافظات جنوبية هي الأعلى.. درجات الحرارة العظمى ليوم غد
  • خلال اجتماع “الكابينت”.. الكشف عن تفاصيل هجوم من بن غفير على نتنياهو
  • “بلدية غزة”: نواجه صعوبات كبيرة نتيجة نقص الوقود لعمل البلديات
  • معسكر عائشة.. قلعة داعش التي يتمنى استعادتها وبوابة جحيم 3 محافظات
  • معسكر عائشة.. قلعة داعش التي يتمنى استعادتها وبوابة جحيم 3 محافظات - عاجل
  • وفاة طفل وصبي غرقا وإحباط محاولتي انتحار في ثلاث محافظات عراقية