بغداد اليوم - متابعة

أعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم السبت (14 تشرين الأول 2023)، استهداف مواقع الرادار ورويسات العلم والسماقة وزبدين ورمثا، بالصواريخ الموجهة وقذائف الهاون.

وقال "حزب الله"، في بيان له، إن "المقاومة حققت إصابات دقيقة ومباشرة في 5 مواقع إسرائيلية بمزارع شبعا المحتلة".

وصرّح الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، في وقت سابق اليوم، أن "وضع المقاومة اليوم ممتاز، وجميع السيناريوهات جاهزة بالكامل".

وأفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية، بأن "وزير خارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، التقى خلال زيارته إلى لبنان، الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله"، مشيرة إلى أنه جرى في هذا اللقاء بحث التطورات الراهنة في المنطقة، وخاصة التطورات في فلسطين بعد عملية "طوفان الأقصى"، التي قامت بها الفصائل الفلسطينية، بحسب قولها.

وفي هذا الاجتماع، أدان الجانبان "الدعم الأحادي الذي تقدمه أمريكا وبعض الدول الغربية للعدوان الصهيوني على غزة، وقتل الشعب الفلسطيني البريء"، وأشادا "بالدعم الواسع النطاق للمقاومة الفلسطينية في جميع أنحاء العالم"، مشددين على "ضرورة الوحدة والتعاون بين الشعوب والدول الإسلامية وأحرار العالم، والعمل الفوري والمنسق لوقف جرائم الكيان الصهيوني"، بحسب الوكالة.وأكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في وقت سابق من اليوم، "ضرورة وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة فورا".

وقال عبد اللهيان، في مؤتمر صحفي في السفارة الإيرانية في بيروت، إن "المقاومة هي التي تحدد شروطها بعد وقف العدوان على غزة، وأنها هي أيضا من ستقرر ما ستفعله في حال توسيع نطاق الحرب".

وأعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية"، بحسب قوله.وقال الضيف في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".

وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.

وتمكنت حركة "حماس" من أسر عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة، فيما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد الماضي، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت)، صادق رسميًا على بدء الحرب على قطاع غزة.

بينما أفادت القناة "12" الإسرائيلية، بأنه "تم إطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل، فيما تسلل عشرات الإرهابيين إلى الأراضي الإسرائيلية"، بينما تشن الطائرات الإسرائيلية غارات عنيفة على مواقع "حماس" في قطاع غزة.


المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: قطاع غزة حزب الله

إقرأ أيضاً:

موافقة حماس وانتظار المفاوضات.. تطورات وقف إطلاق النار في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لا تزال الأوضاع في قطاع غزة مشتعلة، بالتزامن مع محاولات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين من الطرفين بوساطة مصرية قطرية أمريكية.

و قال مصدر سياسي لصحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إن إسرائيل لن توافق على سحب قواتها من نقاط مهمة بقطاع غزة في إطار صفقة الرهائن مع حركة "حماس، وذلك لمنعها من إعادة قواتها إلى شمال غزة وتأسيس نفسها في هذه المنطقة".

كما أكدت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن الإدارة الإسرائيلية في الحرب هي "عجز لا ينتهي"، مشددةً على أنّ الحرب "تفتت إسرائيل واقتصادها وقوات الاحتياط في الجيش، وتقوض تحقيق النصر كل يوم".

من ناحية أخرى، بدأت احتجاجات في إسرائيل، بهدف الضغط على الحكومة للتوصل إلى اتفاق في شأن الرهائن مع حركة حماس.

وأغلق متظاهرون طرقًا واعتصموا أمام منازل وزراء.
 
وأعاق المتظاهرون حركة المرور في ساعة ذروة عند التقاطعات الرئيسية في إسرائيل.

وقال مسؤولان في حركة حماس، إن الحركة تنتظر ردا إسرائيليا على اقتراحها لوقف إطلاق النار، وذلك بعد 5 أيام من قبولها لجزء رئيسي من خطة أميركية تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ 9 أشهر في قطاع غزة.

وأكد رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد ضرورة وقف حرب غزة وتبادل الأسرى، مشيرا إلى أن إسرائيل لم تخض حروبا طويلة الأمد، وأن قوات الاحتياط غير مؤهلة لهذه الحروب.

ويزور مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية،"ويليام بيرنز"، العاصمة القطرية الدوحة الأسبوع المقبل، للمشاركة في محادثات حول صفقة الاسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وذكر تقرير أمريكي نقلا عن مصادر إسرائيلية، أن الاجتماع سيحضره أيضا رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، ورئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد) ديفيد بارنيا.

ووفقا لعدد من وسائل الإعلام إنه حسب مصدر مقرب من حماس وافقت الأخيرة مبدئيا على مقترح لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة، حيث قبلت مواصلة المفاوضات مع إسرائيل خلال فترة لـ16 يوما من المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار حول أمور مثل تبادل الأسرى.

 

 

مقالات مشابهة

  • أعنف المعارك منذ اندلاع الحرب.. إسرائيل تواصل هجومها الغاشم على قطاع غزة
  • حزب الله يستهدف مواقع عسكرية إسرائيلية وينعى أحد مقاتليه
  • حزب الله يستهدف ثكنة زبدين في مزارع شبعا المحتلة بالصواريخ
  • نتنياهو يتحدث عن ملامح أي صفقة مع حماس
  • حزب الله يستهدف مقر قيادة الفرقة 91 ‏الإسرائيلية بعشرات من صواريخ الكاتيوشا
  • حزب الله يستهدف مواقع وقواعد لقوات الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية
  • "حزب الله" يستهدف 3 مواقع عسكرية إسرائيلية
  • حزب الله يستهدف مقر قيادة الفرقة 91 ‏الإسرائيلية في ثكنة إييليت بصواريخ الكاتيوشا
  • الاحتلال الإسرائيلي يلقي قنابل حارقة على غابات بجنوب لبنان.. و«حزب الله» يستهدف مواقع عسكرية
  • موافقة حماس وانتظار المفاوضات.. تطورات وقف إطلاق النار في غزة